الإيسيسكو واللجنة الوطنية اليمنية تعقدان ورشة تدريبية حول القيادة من أجل السلام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والعلوم والثقافة ورشة تدريبية في مجال القيادة من أجل السلام والأمن، لفائدة ثلاثين مستفيدا من الشباب والنساء بهدف بناء قدراتهم وتعريفهم على الاستراتيجيات والأدوات الكفيلة بالمساهمة في تحقيق التماسك والاندماج الاجتماعي.
وشهدت الورشة، التي انعقدت بالعاصمة اليمنية صنعاء على مدى يومين واختتمت أعمالها ، مشاركة مدربين وخبراء في قضايا السلام والأمن قدموا عروضا نظرية وتدريبات عملية حول مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، والآليات الدولية لإشراك الشباب والنساء في تحقيق السلام، بالإضافة إلى الممارسات الفضلى لبناء مجتمعات سلمية.
وفي كلمته خلال الورشة عبر تقنية الاتصال المرئي، أشار السيد علي اندياي، خبير بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، إلى أهمية السلام في تحقيق التنمية، واستعرض أبرز برامج المنظمة في مجال تأهيل الشباب والنساء، وفي مقدمتها برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.
من جانبها، أعربت الدكتورة حفيظة صالح ناصر الشيخ، الأمين العام للجنة الوطنية اليمنية للتربية والعلوم والثقافة، عن شكرها وتقديرها للإيسيسكو على دعمها في تنفيذ هذه الورشة.
الإيسيسكو واللجنة الوطنية اللبنانية تعقدان ندوة حول البعد الاستشرافي للذكاء الاصطناعيعقد مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع اللجنة الوطنية اللبنانية ندوة حول البعد الاستشرافي للذكاء الاصطناعي وتأثيراته المستقبلية على البشرية، ودورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار، بكلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية ببيروت، تحت رعاية السيد زياد المكاري، وزير الإعلام بالجمهورية اللبنانية.
وشهد افتتاح الندوة، يوم الإثنين (16 أكتوبر 2023)، حضور السيد المكاري، والسيدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية، والدكتور رامي نجم، مدير كلية الإعلام والتوثيق، ومشاركة عدد من الأساتذة والطلبة والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي كلمته استعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أهداف ومهام المركز، وأكد أن الندوة مناسبة لتحديد الاتجاهات الرئيسية للمستقبل وتأثيرها على مهن الغد، وبلورة رؤية مشتركة حول التوظيف الصحيح لأدوات الاستشراف وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وخلال الدورة التدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار، قدم الدكتور الهمامي آليات عملية للاستشراف من خلال جرد عوامل التغيير وإنشاء السيناريوهات المحتملة، وقام الطلاب المستفيدون بالعمل على مجموعة من الموضوعات مثل مستقبل التعليم في لبنان بحلول عام 2035، وعوامل التغيير في اللغة العربية داخل المجتمع اللبناني، ومستقبل الصحة في أفق 2035 والمستقبل وتأثير الذكاء الاصطناعي على الإنسانية.
وعقب الندوة والدورة، التقى الدكتور الهمامي والسيدة ريم جلول، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسيدة هبة نشابة، السيد جورج كلاس، وزير الشباب والرياضة بلبنان، حيث تم بحث سبل التعاون بين الإيسيسكو والجمهورية اللبنانية في مجال بناء قدرات الشباب لمواكبة مهن ومهارات الغد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيسيسكو العالم الإسلامي للتربیة والعلوم والثقافة فی مجال من أجل
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتستهدف السلام الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، اليوم الخميس، بيانًا شديد اللهجة تندد فيه بهجوم إسرائيلي استهدف مركبة مدنية قرب حاجز للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا.
وأسفر الهجوم عن سقوط ثلاثة شهداء من المدنيين، إضافة إلى إصابة خمسة عناصر من الكتيبة الماليزية التابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وثلاثة جنود لبنانيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الهجوم يُظهر استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين، والعسكريين من الجيش اللبناني، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
واعتبرت الوزارة أن هذا العمل يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية، ويرقى إلى جرائم حرب.
وأكدت الوزارة على أهمية الدور الذي تضطلع به قوات اليونيفيل بالتعاون مع الجيش اللبناني لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية.
وشددت على ضرورة استمرار التنسيق بين الطرفين لضمان حماية الحدود اللبنانية المعترف بها دوليًا، خاصة في ظل التصعيد المستمر من الجانب الإسرائيلي، والذي يعرض السلام الإقليمي للخطر.
وطالبت الخارجية اللبنانية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، من خلال إدانة هذه الهجمات ومساءلة إسرائيل عن أفعالها.
كما أكدت الوزارة على التزام لبنان بتنفيذ القرار الدولي رقم 1701 الصادر عام 2006، داعية إلى ضرورة تطبيقه بصورة شاملة وعادلة لضمان حماية القوات الأممية، والعسكريين اللبنانيين، والمدنيين، وتحقيق الأمن الدائم في المنطقة.