كشفت وزارة الدفاع النيجيرية، عن مقتل 6 جنود و 31 إرهابي، خلال عملية قتالية في منطقة تيرا بغرب النيجر بالقرب من بوركينا فاسو.

 بوركينا فاسو

بوركينا فاسو وإيران توقعان 8 اتفاقيات تعاون

 

 خاضت قوات الدفاع والأمن التابعة لعملية نيا، في مهمة تطهير، سلسلة من الاشتباكات مع عناصر إرهابية في منطقة لمدو على بعد 50 كيلومترا إلى الشمال الغربي من تيرا .

أوضحت الوزارة، أن مات ستة جنود وأصيب 18 آخرون، وتم إجلاؤهم إلى نيامي، بحسب النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب في نهاية يوليو.

وأكد أن الجنود النيجيريين، "ردوا بشجاعة" من خلال "هزيمة العدو" وقتل "31 إرهابيا"، وهي حصيلة لا يمكن تأكيدها من مصدر مستقل.

ووقع القتال في منطقة تيلابيري (غرب)، وسط ما يسمى بمنطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، والتي أصبحت مخبأ للجهاديين الساحليين المنتمين لتنظيمي القاعدة والجماعة الإسلامية.

وفي الأسابيع الأخيرة، دمرت عدة هجمات النيجر في هذه المنطقة، التي زعزعت استقرارها الجهاديون لعدة سنوات.

وتم تسجيل أكبر عدد من القتلى في بداية أكتوبر، حيث قُتل 29 جنديًا في "هجوم معقد" شنه جهاديون مشتبه بهم شمال غرب مدينة تباتول، وهي بلدة قريبة من مالي.

وفي نهاية سبتمبر، قُتل 16 جندياً في هجوم آخر في بلدة كاندادجي، وفي منتصف أغسطس، قُتل ما لا يقل عن 17 جندياً بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.

ويحكم النيجر منذ 26 يوليو الماضي نظام عسكري وصل إلى السلطة في انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.

غادر مجموعة من الجنود الفرنسيون قواعدهم في النيجر، خلال الساعات الماضية، متجهين إلي تشاد في أول قافلة برية تحت حراسة محلية.

قال الحكام العسكريون في النيجر، إن الجنود الفرنسيون المتمركزين في ولاية ولام غرب البلاد، بدأ في مغادرة البلاد متجهين إلي تشاد

وأضاف الحكام، خلال تصريحات رسمية عبر التلفزيون الوطنى، أنها أول قافلة برية متجهة إلي تشاد تحت حراسة قوات الدفاع والأمن نيامي.

أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، أن الخروج العسكري من النيجر سيكتمل بنهاية العام الجاري، فيما انهارت العلاقات بين نيامي وباريس، التي حافظت على وجود عسكري في البلاد للمساعدة في قتال المتمردين، منذ استيلاء ضباط الجيش على السلطة في يوليو.

وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، إن قواتها في النيجر ستعود إلى فرنسا وأن الخروج العسكري سيكتمل بنهاية العام.

ويأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي برفضه “احتجازه رهينة" للانقلابين هناك، وأنه سينهي التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، كما سحب ماكرون سفيره من النيجر.

ويترك قرار سحب 1500 جندي من النيجر فراغا في الجهود الغربية لمكافحة تمرد جماعات إرهابية مستمر منذ نحو 10 سنوات. 

كما يشكل ضربة قاسمة لنفوذ فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي، ويمكن أن يفسح المجال أمام روسيا لتوسيع نفوذها بالأراضي الشاسعة وغير الآمنة بالمنطقة.

وكانت النيجر آخر حليف رئيسي للغرب في منطقة الساحل حتى انقلاب 26 يوليو الذي أتى بمجلس عسكري طلب من فرنسا المغادرة.

فرنسا تسحب العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهاب

وكان متوقعا أن تسحب فرنسا من النيجر العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهاب والمجمّد حاليًا بسبب الوضع السياسي الراهن بين باريس ونيامي.

ويرجح أن يتم هذا الانسحاب عبر كوتونو في بنين باتجاه فرنسا وتشاد المجاورة التي تستضيف قيادة الجيش الفرنسي في منطقة الساحل، أو حتى نحو مناطق أخرى تكافح فيها باريس الإرهابيين، مثل الشرق الأوسط، بحسب مصادر متطابقة.

وعلى نطاق أوسع، لا تزال قضية مدى الانسحاب مفتوحة، بحسب مصادر عسكرية وسياسية فرنسية متطابقة.

تدخل عسكري

ويرى مراقبون أن باريس كانت تنتظر لترى ما إذا كانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي دانت الانقلاب وفرضت عقوبات شديدة على النيجر وهدّدت بالتدخل عسكريا، قادرة على تحقيق نتائج.

وأوضحت مصادر في باريس أن العامل الثاني الذي دفع فرنسا إلى كسب الوقت هو الخلافات بين الانقلابيين في النيجر، والتي قد تؤدّي إلى تفكّك القوة العسكرية الموجودة وبالتالي حل الأزمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورکینا فاسو فی النیجر من النیجر فی منطقة

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة 34 شخصًا في غارة إسرائيلية على بيروت

أفادت وزارة الصحة اللبنانية اليوم السبت بأن الطيران الإسرائيلي شن غارة على منطقة “البسطة الفوقا” بالعاصمة بيروت، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 23 آخرين.

وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية” أن طيران العدوان الإسرائيلي استهدف في غارته على منطقة “البسطة الفوقا” مبنى سكنيًا مكونًا من ثمانية طوابق، مما أدى إلى تدميره وتضرر عدد كبير من المباني المحيطة.

اقرأ أيضاًالعالماستشهاد صحفي في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة

وفي حادث منفصل، أغارت مسيرة تابعة للعدوان الإسرائيلي على صيادين عند شاطئ مدينة صور جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر.

ويشهد لبنان منذ الـ23 من سبتمبر الماضي توغلات وغارات جوية عنيفة للجيش الإسرائيلي على مختلف المناطق، تسببت بوقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف من السكان.

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة إسرائيلية بقصف شمال قطاع غزة
  • كتائب القسام تعلن مقتل أسيرة إسرائيلية شمال قطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
  • مقتل وإصابة 34 شخصًا في غارة إسرائيلية على بيروت
  • بالقرب من الجامعة اللبنانية.. ضربة إسرائيلية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية
  • تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا يجري؟
  • بينهم الرئيس السابق.. «بوركينا فاسو» تجمد ممتلكات 100 شخص
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي إضافي من لواء جولاني
  • مقتل 20 جندياً خلال يوم في باكستان
  • «القاهرة الإخبارية»: صافرات الإنذار تدوي في نهاريا بعد سقوط صاروخ على أحد المباني