افتتاح معرض لمشاريع تخرج طلاب المعهد التقاني للهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
افتتح المعهد التقاني للهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق اليوم معرضاً لمشاريع تخرج الطلاب المتميزة بجميع الاختصاصات، وذلك بهدف ربط مخرجات الجامعة بسوق العمل، وإظهار قدرات الطلاب في مجال اختصاصهم، وخلق روح المنافسة العلمية.
وفي تصريح للإعلاميين عقب الافتتاح، لفت محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي إلى أهمية المشاريع من ناحية تلبية متطلبات واقعنا الحالي والتي يمكن أن تتطور مستقبلاً لتتحول إلى صناعات متوسطة وصغيرة ولا سيما التي تختص بالتحكم الآلي والمشاريع الطبية التي تحتاج إليها المشافي والحاضنات وحافظات الأدوية.
وأوضح نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية الدكتور محمد تركو أن المشاريع انقسمت إلى قسمين، الأول ركز على محاكاة الواقع، والثاني ركز على إيجاد حلول للمشكلات الواقعية، وخاصة في مجالي الطاقة والطب، وتسعى الجامعة جاهدة لتبني هذه المشروعات واستثمارها في سوق العمل.
من جهته مدير المعهد التقاني للهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور غسان حداد لفت إلى أن المعهد أقام المعرض بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس جامعة دمشق، واختار المشاريع المتميزة من 300 مشروع تخرج، موضحاً أن المشاريع تنوعت من أقسام المعهد التسعة، وهي تستطيع تزويد مؤسسات الدولة بكل التجهيزات التي تتطلبها في عملها.
المدرس محمد الحلبي أكد أن المعهد يعمل على تنفيذ المشاريع التي تخدم سوق العمل، ويشترط في المشروع الذي يتم اختياره أن يكون ذا فكرة جديدة لتأهله للمشاركة بالمعرض.
وفي لقاءات مع سانا، قال الطالب محمد تامر قلعه جي: إنه قدم مشروعاً يتضمن “دراجة عكسية ثلاثية العجلات” تستخدم في حلبات السباق الرياضية وتتميز بالسرعات العالية والقدرة على التحكم، مبيناً أنه تم دمج محرك دراجة نارية وجملة الدفع الخلفية لها مع جملة التوجيه الأمامية للسيارة وإمكانية قيادتها.
الطالبان آلاء إدريس وعماد شعبان من قسم الهندسة الكهربائية اختصاص شبكات أوضحا أن مشروعهما عبارة عن جهاز لتتبع الطاقة الشمسية يفيد في مجال التدريب على تركيب ألواح طاقة شمسية وكيفية التعامل مع منظومات الطاقة الشمسية، والهدف منه الاستفادة قدر الإمكان من هذه الطاقة كونه مزوداً بحساسات ليتبع ضوء الشمس من وقت الشروق إلى الغروب.
الطالب محمد الخطيب أشار إلى أنه يشارك وزملاؤه بمشروع عبارة عن مخبر للتحكم الكهربائي يستخدم في تدريب الطلاب على المدارات والتجهيزات الكهربائية واختبارها بطريقة تحاكي ما يجري على أرض الواقع وكيفية كشف الأعطال والتحكم عن بعد عبر المحرك الموجود.
ويستمر المعرض لغاية التاسع عشر من شهر تشرين الأول الجاري ويرافقه ندوة حوارية حول دور المعاهد التقنية في خدمة الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تكريم للأساتذة المتقاعدين، والطلاب الأوائل.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“حماد” يثني على جهود صندوق الإعمار خلال افتتاح عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة
الوطن|متابعات
افتتح رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة، شملت جسر وادي الناقة الحيوي، والمبنى الحديث لمديرية أمن درنة، ومسجد الصحابة، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وأعضاء مجلسي النواب والدولة، ومدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
ورحّب حماد بجميع الحضور في هذا اللقاء الذي وصفه بالتاريخي في مدينة درنة، كما ترحم على أروح الشهداء الذين قضوا إثر العاصفة المتوسطية دانيال.
وأكد أن الجميع يحدوهم الأمل بعد مرور سنة وثلاثة أشهر على الكارثة التي ألمّت بدرنة وبعض المدن الأخرى، بانطلاق الحل النهائي لمشكلة الانقسام السياسي وكافة مشاكل الدولة من درنة المِعطاءة
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بتوجيهات قياداتنا التشريعية والعسكرية، والمتمثلة في المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة بلقاسم حفتر، وحرصهم التام الذي كان أقوى دافع لتقديم الأفضل لأهلنا وإخوتنا في المناطق المتضررة، من خلال المتابعة المباشرة والدقيقة لكل ما يتم إنجازه، والزيارات الميدانية المتكررة واطلاعهم على حسن سير العمل، وتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي.
وبعد تكريم كل من ساهم في تنفيذ وإنجاح هذه الإنجازات، أشاد حماد خلال كلمة له أثناء الاحتفال، بافتتاح المشاريع الجديدة و نسب الإنجاز العالية على أرض الواقع، وما وصلت إليه مراحل إعادة الإعمار ، وتحسن أوضاع الأهالي ، متقدما بالشكر لمدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا وكل فريق العمل المصاحب له، على ما يبذلونه من جهود واضحة للجميع، للوصول إلى كافة الأهداف
وتقدم بالشكر والتقدير للشركات المحلية والأجنبية وخاصة الشركات المصرية، ولأشقائنا بجمهورية مصر العربية؛ رئاسةً وحكومةً وشعباً، على كل ما قدموه لنا من دعم
وأكد لأعضاء مجلسي النواب والدولة أن حل المشكل الليبي لابدّ أن يكون ليبياً و من خلال أبناء الشعب نفسه ، موضحا أن لقاء درنة الأخوي والابتعاد عن الخلافات، من شأنه أن يبعث برسائل قوية وواضحة للجميع، سواء في الداخل أو الخارج؛ مفادها أن الشعب الليبي شعب واحد ، لا تُفرّقه الخصومات والخلافات ، والروابط التي تجمعه أكثر من التي تفرقه، واستدل السيد الرئيس بالمصالحة الشاملة في مدينة مرزق والكفرة .
ودعا حماد كافة الليبيين إلى دعم هذه الجهود والخطوات الحقيقية، ومباركتها ، وأن يعلموا يقيناً أن أيّة تحركات أخرى خارج نطاق هذا الحوار الليبي، لن تصب حتماً في مصلحة البلاد والعباد، وإنما سوف تزيد من الانقسام وتُهيّئ الفرص للطامعين في بلادنا وخيراتها، وتسهل لهم النيل من سيادتها، مشيرا إلى التجارب السابقة التي كانت برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا، والتي تبين فشل جميع مخرجاتها وحوراتها السياسية .
وأكد على ضرورة أن يقف جميع أبناء الشعب الليبي سداً منيعا أمام محاولات التفرقة و السيطرة عليه من خلال بث روح الشقاق والخلاف، مطالبا الجميع باتخاذ موقف صريح وواضح تجاه الممارسات الخاطئة، التي تُرتكب يوميا من الحكومة منتهية الولاية، سواء على مستوى الاعتداء على حريات الناس وسلامتهم وتعريضهم للخطر ،و بث الفتن والكراهية بين المدن والقبائل ، وبشكل قد يؤدي إلى اشتعال فتيل الحروب والنزاعات المسلحة بينها، أو على مستوى اغتصاب السلطة والإمعان في إهدار مقدرات البلاد والعبث بها وإفساد الشأن العام بكل المقاييس، مشيرا إلى ضرورة إيضاح هذا الواقع لكل الجهات الدولية والإقليمية، لتتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الحكومة فاقدة الشرعية.
الوسوم#رئيس مجلس النواب الليبي اسامة حماد المهندس بالقاسم خليفة حفتر رئيس وزراء الحكومة الليبية مديرية أمن درنة