موقع 24:
2024-12-25@19:44:17 GMT

جيجي حديد تتلقى تهديدات بالقتل بعد دعم فلسطين

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

جيجي حديد تتلقى تهديدات بالقتل بعد دعم فلسطين

تلقت عارضة الأزياء الفلسطينية الأمريكية جيجي حديد وعائلتها تهديدات بالقتل، بعد مشاركتها منشورات أظهرت خلالها دعمها لفلسطين، وسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المشتعل حالياً.

وكتبت جيجي منشوراً، عبر خاصية ستوري على حسابها بإنستغرام، قالت فيه: "لا يوجد شيء يهودي في معاملة الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين.

. إن إدانة الحكومة الإسرائيلية لا تعني معاداة للسامية، كما أن دعم الفلسطينيين لا يعني دعم حماس"، ما عرض جيجي لانتقادات شديدة من قبل الحكومة الإسرائيلية.

بعدها هاجمت صفحة باسم "stateofisrael" حساب جيجي رداً على منشورها، وجاء في الرسالة: "هل كنت نائمة الأسبوع الماضي؟ أم أنك مغمضة عينيك عن موت أطفال يهود في بيوتهم؟.. سكوتك يبين من تدعمين.. نحن نرى ما تفعلينه جيداً".


واضطرت جيجي وأفراد عائلتها، بما في ذلك شقيقتها عارضة الأزياء بيلا حديد، وشقيقها أنور والوالدان إلى تغيير أرقام هواتفهم، وسط التهديدات الصريحة التي تتلقاها العائلة.
وقالت مصادر لموقع "تي إم زي" إن عائلة جيجي تلقت تهديدات مروعة عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وهواتفهم، بعد تسرب أرقامهم عبر الإنترنت.
وأشارت المصادر إلى أن التهديدات كانت جدية للغاية ومثيرة للقلق، لدرجة أن العائلة اضطرت إلى اتخاذ إجراء قانوني لحمايتهم، بالذهاب إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وكانت حديد قد كتبت حديد منشوراً سابقاً عبر حسابها على إنستغرام، تعلق فيه على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قائلة: "أفكاري مع جميع المتضررين من هذه المأساة غير المبررة، وفي كل يوم تزهق فيه أرواح بريئة بسبب هذا الصراع، والكثير منهم من الأطفال، بينما لدي آمال وأحلام للفلسطينيين، إلا أن أياً منها لا يتضمن الأذى لشخص يهودي".

وأضافت حديد: "إن ترويع الأبرياء لا يتماشى مع حركة فلسطين الحرة ولا يفيدها، إن فكرة حدوث ذلك تزيد من حالة الاحتقان والانتقام من قبل الطرفين". وتابعت: "لا يستحق أي مدني بريء، سواء كان فلسطينياً أو إسرائيلياً، أن يكون ضحية لإراقة الدماء".
واختمتت منشورها، قائلة: "إذا كنت تتألم، وأنا أشارك تعازي اليوم مع أحبائي، الفلسطينيين واليهود على حد سواء، فإنني أرسل لك حبي وقوتي.. أياً كان وأينما كنت.. هناك الكثير من المشاعر المعقدة والشخصية والصحيحة، لكن كل إنسان يستحق الحقوق الأساسية والعلاج والأمن، بغض النظر عن جنسيتهم أو دينهم أو عرقهم أو مكان ولادتهم."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

سامح فايز يكتب: حتى لا ننسى جرائم الإخوان (3)

في كثير من الأحيان أجد أنّ الإشكالية ليست في الإقرار بوجود جرائم للإخوان من عدمه، ولكن في رؤية الإخوان أنفسهم أو من يرون فيهم مشروعا سياسيا للمسألة، بمعنى: هل يرى هؤلاء مجتمعين أنّ القتل خارج دائرة القانون جريمة بالفعل؟

إذا عدنا بالذاكرة لأشهر عمليات الاغتيال التي نفذها تنظيم الإخوان في حياة حسن البنا، سنجد مسألة لافتة للانتباه؛ عندما تراشق أطراف التنظيم في حضور «البنا» بين مؤيد ومعترض على اغتيال القاضي الخازندار، يقول «البنا» إنّه لم يقصد إعطاء الإذن بالقتل، ويرد عبدالرحمن السندي، مسؤول التنظيم الخاص، بأنّه اعتبر عبارة حسن البنا في وصف الخازندار «لو ربنا يخلصنا منه»، إذنا بالقتل.

لكن ما لفت انتباهي أنّ الخلاف لم يكن على مشروعية قتل القاضي، إنما كان حول أخذ الإذن من «البنا» من عدمه. بالتالي فالقتل هنا مشروع سواء أعطى «البنا» الإذن أم لا، سواء أوحى لـ«السندي» بعملية القتل أم لا، في النهاية القاضي الخازندار، من وجهة نظر الجميع، أفرط في أحكامه ضد شباب الإخوان، وهو بذلك الموقف محارب للإسلام ووجب قتله!

تلك الإشكالية تكررت بحذافيرها عام 2015 عندما دخل أعضاء تنظيم الإخوان -من تمكنوا من البقاء هربا خارج السجن- في جدال وتراشق على خلفية اعترافات عضو التنظيم عبدالعظيم الشرقاوي واتهامه المباشر والصريح لعضو التنظيم محمد كمال بالمسؤولية الكاملة عن عمليات العنف والإرهاب التي طالت رجال الجيش والشرطة والقضاء بعد ثورة يونيو 2013.

وأن قيادات التنظيم داخل وخارج السجن لم تعطِ الأمر بالقتل -طبقا لاعترافات الشرقاوي- وهي المسألة التي رفضها محمد كمال مصدرا بيانا أقر فيه بأنّ جميع العمليات المسلحة التي نفذتها لجان الإخوان العسكرية حدثت بفتوى من مفتي الجماعة عبدالرحمن البر، وبموافقة الهيئة الشرعية للجماعة. وبيان محمد كمال متاح ومنشور على إحدى الصحف المحسوبة على الجماعة حتى وقتنا هذا!

الخلافات على من أصدر الإذن بالقتل تكررت كثيرا عبر تاريخ التنظيم، واستفادت منها الجماعة كثيرا أيضا؛ النموذج الأشهر على ذلك محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في حادث المنشية الشهير.

فقد رفضت الجماعة على مدار عشرات السنين الاعتراف بتنفيذ العملية، بل اعتبرها بعض القادة الكبار تمثيلية نفذها عبدالناصر للإيقاع بالتنظيم، لكن بمرور الوقت ظهرت مذكرات عديدة نشرها قادة في التنظيم عاشوا وماتوا على بيعة الإخوان ولم ينشقوا عنها، كشفت تلك المذكرات أن مجموعة من الإخوان أخبروا مكتب الإرشاد برغبتهم في تنفيذ عملية اغتيال عبدالناصر في مؤتمر الإسكندرية، وأنّ المسألة كانت في طور المناقشة، بيد أن تلك المجموعة نفذت بالفعل وأطلق المنفذ ثماني رصاصات في اتجاه عبدالناصر.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل: عضو بالبرلمان يطالب الحكومة الشرعية بالتحرك ضد تهديدات إسرائيل
  • ضبط متهم بالقتل في مديرية ضوران آنس بذمار
  • السعودية تتلقى ضربة موجعة بعد الهزيمة أمام البحرين بـخليجي26
  • بينها دبابات وطائرات.. أوكرانيا تتلقى حزمة أسلحة كبيرة من ألمانيا
  • تعز.. مسلحون يهددون امرأة مسنة بالقتل في جبل حبشي
  • هل يسمح بزيادة مباني الأسطح بالكمبوندات؟.. «الإسكان» تتلقى الطلبات حتى هذا الموعد
  • قبل عودة ترامب..بايدن يُلغي إعدام 37 مداناً بالقتل
  • أوكرانيا تتلقى 1.1 مليار دولار من صندوق النقد الدولي
  • الحكومة الإسرائيلية: هذا هو هدف المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع غزة
  • سامح فايز يكتب: حتى لا ننسى جرائم الإخوان (3)