شفق نيوز/ أفاد موقع "إرم نيوز" الإماراتي، يوم الثلاثاء، بأن القيادة الإسرائيلية قررت تأجيل الهجوم العسكري البري على قطاع غزة لتزامنه مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن.

ونقل الموقع الإماراتي عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله إن الجهات العليا في إسرائيل اتخذت قراراً بتأجيل تنفيذ عملية عسكرية برية في قطاع غزة، ارتباطاً بزيارة بايدن.

ومن المقرر أن يغادر جو بايدن بلاده، اليوم، في زيارة سريعة إلى إسرائيل والأردن، للاطلاع على آخر مستجدات الحرب الإسرائيلية على حركة حماس، ولتأكيد ضرورة إدخال المساعدات للمدنيين في غزة.

وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه لم يتم تحديد موعد معين للبدء بالهجوم البري، لافتاً إلى أن "هذا التأجيل يصب في صالح حركة حماس" التي أشار إلى احتمال وجود مقاتلين من عناصرها داخل إسرائيل لم يتم ضبطهم بعد.

وتستعد إسرائيل لشن هجوم بري حددت هدفه بالقضاء على مسلحي حماس في غزة، الذين قتلوا أكثر من 1300 شخص خلال هجومهم على بلدات جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل غزة جو بايدن تأجيل الهجوم البري

إقرأ أيضاً:

مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة

(CNN)-- قال مسؤولان كبيران في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN إن مستشاري الأمن القومي للرئيس جو بايدن ليس لديهم خطط وشيكة لتقديم اقتراح محدث لبايدن في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في أحدث مؤشر على أن محادثات إنهاء الصراع قد توقفت بشكل خطير.

وفي الأسابيع الأخيرة، أشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أنه تم الانتهاء مما يسمى بـ"اقتراح الجسر" لعرضه على بايدن للموافقة عليه، قبل مشاركته مع الوسطاء الآخرين الأطراف في محادثات وقف إطلاق النار، مثل مصر وقطر. ومع ذلك، وبحسب هؤلاء المسؤولين الكبار، يريد مستشارو الرئيس الأمريكي أولا أن يتأكدوا من استعداد حماس في النهاية إلى قول "نعم" على مثل هذه الاتفاقية المعدلة، ولكنهم لا يعتقدون أن تلك الرغبة موجودة.

وتتعلق إحدى نقاط الخلاف الشائكة في المفاوضات بقضية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. فقد طالبت حماس مؤخرا بإطلاق سراح السجناء المحكومين بالمؤبد مقابل الرهائن المدنيين ــ في اختلاف عما تم سابقا في المحادثات، عندما ناقش الطرفان إطلاق سراح هؤلاء السجناء فقط مقابل الجنود الإسرائيليين، على حد قول المسؤولين.

ويوجه مسؤولون أمريكيون إلى حد كبير أصابع الاتهام إلى حماس ورئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار في هذا المأزق، وقالوا إنه من غير الواضح إذا كان مهتما بالتوصل إلى اتفاق.

وأثار إعدام ستة رهائن في غزة مؤخرا، من بينهم مواطن إسرائيلي- أمريكي، غضب المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين شاركوا بشكل وثيق في المحادثات. وفي الوقت نفسه، كان هناك أيضا تشكك متزايد في واشنطن بشأن الرغبة السياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب. وكان بايدن حازما بشأن نشر القوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، حتى أنه دفع بعض المسؤولين الأمريكيين لقول إن إصراره على إبقاء سيطرة إسرائيل على الشريط الأرضي الرئيسي الذي يمتد على طول الحدود بين مصر وغزة، لم يكن بناء.

ويعد تسهيل إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل مغادرته منصبه أحد أهم أولويات السياسة الخارجية لبايدن. ولكن كما ذكرت شبكة CNN في وقت سابق، على الرغم من أشهر من العمل الجاد، كان هناك تشكك متزايد داخل الإدارة حول إمكانية إبرام صفقة قبل نهاية ولاية بايدن في يناير/كانون الثاني المقبل.

ومع ذلك، يصر المسؤولون على أنهم يتمسكون بالأمل وسيواصلون الانخراط في المفاوضات، مهما كانت احتمالات وقف إطلاق النار قاتمة في الوقت الحالي.

وفي حديثه للصحفيين الأسبوع الماضي، رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي تحديد موعد لجاهزية ما يسمى بـ"اقتراح الجسر"، لكنه أكد أن الإدارة تعمل "بجدية" لإحراز تقدم.

وقال كيربي: "المحادثات مستمرة". وأضاف: "ما هو غير واضح بالنسبة لنا، وخاصة في أعقاب إعدام هؤلاء الرهائن الستة، هو ما إذا كنا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق. ما ليس واضحا لنا هو ما إذا كانت حماس ستتمكن من الجلوس على طاولة المفاوضات بصدق والتوقيع على شيء ما".

في حين أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن هو أحدث مسؤول أمريكي كبير يسافر إلى المنطقة، حيث سيعود إلى مصر، الأربعاء. ولكن في مؤشر على مدى عدم احتمال أن تسفر رحلته عن تحقيق تقدم كبير في اتفاق وقف إطلاق النار، تمثل زيارته تلك المرة الأولى للشرق الأوسط دون الذهاب إلى إسرائيل، منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • تشاؤم أمريكي من إمكانية إبرام صفقة التبادل خلال ولاية بايدن
  • "هجوم بيجر".. بين القوة التقنية الإسرائيلية والضباب الاستراتيجي
  • هيئة البث الإسرائيلية: عشرات الطائرات شاركت في الهجوم الأخير على لبنان
  • حماس: لا نعوّل على زيارة بلينكن والمنطقة لن تهدأ إلا بتوقف الحرب على غزة
  • ما هي استراتيجية إسرائيل في تفجيرات "البيجر"؟
  • ماذا سيبحث مع بايدن؟.. بن زايد في أول زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة منذ توليه رئاسة الإمارات
  • مقتل أول جندية إسرائيلية منذ الهجوم البري على غزة
  • مقتل أول جندية إسرائيلية في غزة منذ بدء الهجوم البري
  • مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة
  • صفقة الرهائن كما يراها بايدن ويريدها نتانياهو