بعد أن طالب بـ"الحرية لفلسطين".. "إنستغرام" يحذف فيديو لنجم منتخب فرنسا سابقاً
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
اشتكى نجم مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا السابق، باتريس إيفرا، من حذف فيديو له نشره على حسابه في "إنستغرام"، تناول فيه رأيه فيما يخص الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.
وخلال الفيديو الذي تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لم يأخذ إيفرا موقفا حاسما تجاه الأحداث في قطاع غزة، لكنه كان ميالا إلى حد ما إلى الصف الفلسطيني، وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال والحرية.
????????????????????????????????????????????
عاجل: كارثة من كوارث انستغرام المقرفة وانعدام حرية الرأي في العالم الوهمي
باتريس ايفرا نشر مقطع عبر حسابه انستغرام للـحديث عن ما يحدث في فلسطين مع الصهاينة
كلامه كان فيه حياد بين الطرفين ولكن نوعًا ما ميل لصالح فلسطين أكثر
ايفرا بعدها نشر ستوري يقول فيه… pic.twitter.com/lFiw4UVIyP
وقال إيفرا في الفيديو، إن دعم الشعب الفلسطيني والمطالبة بمنحه الحرية والسلام، ليس بالضرورة دعما لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وأوضح إيفرا في فيديو آخر نشره على "إنستغرام"، أن الفيديو الأول كانت مدته 7 دقائق وشرح فيه وجهة نظره بالتفصيل، لكن "إنستغرام" نشر فقط دقيقة ونصف، قبل أن يقوم التطبيق لاحقا بحذف المقطع بالكامل.
وهدد الدولي الفرنسي السابق بعدم استخدام "إنستغرام" بعد الآن بسبب سياسته.
المصدر: مواقع التواصل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
شددت دولة الإمارات، في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة التمييز والعنصرية والتمييز العنصري، على ضرورة ضمان الامتثال للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وألقت السفيرة خولة المهيري، بيان الإمارات في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال المناقشة العامة للبندين 69 و70، حول مكافحة التمييز، والعنصرية، والتمييز العنصري، وكراهية الأجانب، وما يتصل بذلك من تعصب، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.وقالت المهيري، في كلملة الإمارات أمام اللجنة: "نناقش اليوم مسألتين غاية في الأهمية بالنسبة لبلادي، فالأولى ترتبط بالحق في تقرير المصير، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بينما تتمحور الثانية حول مبادئ وقيم تشكل جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي للإمارات، وهي تتعلق بتعزيز الحريات الأساسية لكل أفراد المجتمع من خلال القضاء على العنصرية والتمييز العنصري والكراهية". الحرب على غزة
وأضافت "فيما يخص تقرير المصير للشعب الفلسطيني، يجب على المجتمع الدولي ضمان الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ضمان حق الشعب في تقرير مصيره، وفي هذا الصدد، تدين بلادي الحرب على غزة وتداعياتها الكارثية على المدنيين، بما في ذلك النساء والفتيات، بالإضافة إلى التأثير الجسيم على الأطفال الذين يعانون من الأمراض، وسوء التغذية، والحرمان من التعليم بسبب الصراع المستمر، وتجدد الإمارات تضامنها مع الشعب الفلسطيني ودعمه في نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين".
في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مكافحة التمييز والعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب وحق الشعوب في تقرير مصيرها، دولة الإمارات ????????:
????️ دعت إلى اتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، والكراهية، من خلال تعزيز… https://t.co/mY3jr01SNU
وأكدت المهيري أنه "في إطار الجهود الوطنية، تؤمن الإمارات بضمان حقوق مواطنيها والمقيمين فيها في العيش في بيئة خالية من التطرف وخطاب الكراهية والعنصرية، إذ ينص دستور الإمارات على المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، ويعتبر المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2023 حول مكافحة التمييز والكراهية والتطرف، أحد أمثلة جهود الدولة في هذا الصدد، إذ يحظر القانون ازدراء الأديان والكراهية والتمييز بين الآخرين".
وقالت: "تحث بلادي المجتمع الدولي على دعم جهود مواجهة التمييز والعنصرية في إطار العمل متعدد الأطراف لبناء مجتمعات تسودها ثقافة السلام والعدالة، وفي هذا السياق، أود أن أشير إلى قرار مجلس الأمن رقم 2686 لعام 2023، الذي قدمته الإمارات بالتعاون مع المملكة المتحدة بشأن التسامح والسلام والأمن، والذي يقر لأول مرة بأن العنصرية والتمييز العنصري وخطاب الكراهية وأعمال التطرف، تسهم في اندلاع الصراعات وتفاقمها وتكرارها".
واختتم خولة المهيري كلمة الدولة أمام الجمعية العامة، قائلة: "تؤكد الإمارات على أهمية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبذل المجتمع الدولي كل الجهود الممكنة لإنقاذ حل الدولتين، وضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري والكراهية، من خلال اعتماد نهج شامل يؤكد على أهمية نشر الوعي وتعزيز قيم التسامح والتعايش والاحترام".