إيران تمنع تدريس العربية والإنجليزية للأطفال
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حُرم ملايين الأطفال في إيران من حقهم في تعلم لغات أجنبية بما فيها الإنجليزية والعربية، بعد قرار مثير للجدل صدر عن وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء.
وقال المسؤول في وزارة التربية والتعليم الإيرانية مسعود طهراني-فرجاد، إن "تعليم اللغات الأجنبية في رياض الأطفال ودور الحضانة والمدارس الابتدائية محظور، لأن الهوية الإيرانية للطفل تتشكل في هذه المراحل"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وسبق للجمهورية الإسلامية أن حظرت في العام 2018 تعليم الانجليزية في المرحلة الابتدائية، علماً بأن هذه اللغة تدرّس في المرحلة الثانوية.
وأوضح طهراني-فرجاد أن "حظر تدريس اللغات الأجنبية لا يقتصر على الانجليزية، بل يشمل أيضاً اللغات الأخرى، بما فيها العربية".والفارسية هي اللغة الرسمية الوحيدة في الجمهورية الإسلامية، وفيها تأثير للغات أخرى أبرزها العربية، وبعض من الانجليزية والفرنسية.
وكانت وزارة التعليم الإيرانية طرحت في يونيو (حزيران) 2022 خطة لبدء "تدريس الفرنسية على سبيل الاختبار" في مدارس البلاد سعياً لـ"إلغاء احتكار اللغة الانجليزية".
وكانت الحكومة حظرت في سبتمبر (أيلول) على الأطفال الإيرانيين أو مزدوجي الجنسية ارتياد مدارس أجنبية لا تعتمد المنهاج التعليمي للجمهورية الإسلامية، ما انعكس انخفاضاً حاداً في أعداد التلامذة في مدارس أجنبية في طهران.
#إيران تحرم جيلها اليافع من ارتياد المدارس الأجنبية https://t.co/JgERji7O6e
— 24.ae (@20fourMedia) October 4, 2023وبدأت السلطات الإيرانية في عهد الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي، جهوداً لمواجهة المظاهر الغربية في المجتمع، والتي ترى أنها تقوّض المبادئ التي أرستها الثورة الإسلامية في عام 1979.
وزادت السلطات من وتيرة انتقادها للدول الغربية وخصوصاً الأوروبية، في أعقاب الاحتجاجات التي شهدتها إيران اعتباراً من منتصف سبتمبر (أيلول) 2022، بعد وفاة مهسا أميني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران
إقرأ أيضاً:
فن وإبداع في ورش قصور الثقافة للأطفال بمعرض الكتاب
تستمر فعاليات الورش الفنية والثقافية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برنامجها المكثف للأطفال في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقام بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس حتى 5 فبراير، تحت شعار "اقرأ، في البدء كانت الكلمة".
وأعدت شيرين عبد المولى مطوية مجسمة بعنوان "قطرات ذهبية" باستخدام الفوم المضغوط والجليتر، تناولت أهمية المياه وضرورة ترشيد استخدامها.
كما قام أطفال معرض الكتاب بتنفيذ برواز لمنظر طبيعي بتقنيات التلوين وتشكيل الورق تحت إشراف المدربة د. إيمان نوار. وأشرفت شهد عيد ورانيا شلتوت على ورشة لإعادة التدوير، حيث قام الأطفال بتصميم وحدات إضاءة وديكورات منزلية باستخدام البرطمانات الزجاجية وعصيان القطيفة، بالإضافة إلى ورشة رسم على الوجه.
وفي ورشة الطرق على النحاس، واصل المدرب عزت مصطفى تعليم الأطفال كيفية تكوين أشكال من القوالب النحاسية، بينما قدمت المدربة سعاد المهدى ورشة لصنع الخرز والحلي.
تقام الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وتنفذ من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د. جيهان حسن، وقصر الطفل بجاردن سيتي وأتوبيس الفن الجميل، والإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال، برئاسة أحمد يسري.
وتشارك الهيئة في معرض الكتاب هذا العام بأكثر من 165 عنوانا جديدا في مجالات متنوعة، مثل التاريخ والأدب الشعبي والفنون والمسرح والنقد وأدب الرحلات. كما تقدم الهيئة ركنا خاصا لإصدارات الأطفال وكتب مخفضة، وتنظم زيارات ميدانية للأطفال المشاركين في دوري المكتبات بالمحافظات وأطفال المناطق الآمنة "بديل العشوائيات"، بالإضافة إلى ركن خاص لتطبيق "توت" لكتب ومجلات للأطفال.
ويشارك في معرض الكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و6000 عارض، وتحل سلطنة عمان ضيف شرف، فيما تم اختيار الدكتور الراحل أحمد مستجير شخصية المعرض، وفاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.