الأمم المتحدة: التهجير القسري في غزة بدأ بالفعل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الفلسطينيين بقطاع غزة محرومون من حقوقهم الأساسية بما فيها الحق في الحياة، مشيرة إلى أن التهجير القسري في القطاع بدأ بالفعل.
وأبدت الهيئة الأممية، قلقها البالغ من الوضع في الضفة الغربية والقدس، بالتزامن مع توافر تقارير لديها تفيد بسوء معاملة العُمال الفلسطينيين داخل إسرائيل، وفق «العربية».
وتابعت، يجب فتح ممرات إنسانية في قطاع غزة فورا، وتوجد مخاوف من انتشار الأوبئة فيه بسبب انعدام المياه النظيفة، فيما يخشى أهاليه التعرض للقتل أثناء نزوحهم، وقد سوت الغارات الإسرائيلية الكثير من أحياء القطاع بالأرض، ومستشفياته قد تخرج عن القدمة بشكل كامل قريبا.
وأردفت، أنه على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة واحترام قواعد الحرب، ويجب تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بأقرب وقت، فقد استنفدت مخازن الوقود في القطاع تماما.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: غزة ألأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن الغارات الإسرائيلية التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي "على الأرجح الأكثر فتكاً" في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي "مجدداً، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق".
وأضافت "أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكاً حتى الآن".
واستهدفت غارات إسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعاً "لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني".
وقتل في الغارات 79 مقاتلاً موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة أوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي "تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مجدداً نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق".
كما أعربت عن قلقها حيال "الوضع المتفجر" في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى "في العديد من مواقع العمليات الأخرى"، خصوصاً في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن "هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق".
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي "من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها".
وأشارت إلى أنه "مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد".