الدقم مركز عالمي للصناعات الخضراء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مع دَوْرها المنتظر كمركز للتصنيع وتدفُّقات التجارة العالَميَّة والخدمات اللوجستيَّة، سلَّطت مناقشات منتدى الدقم الاقتصادي الأوَّل على دَوْر الدقم في قيادة التغيير في مصادر الطَّاقة المُتجدِّدة، وذلك مع التعريف بالإمكانات التي تزخر بها المنطقة والفرص الاستثماريَّة التنافسيَّة المتميزة.
وبعد يومَيْنِ من جلسات العمل التي ناقشت مستقبل الصناعات الخضراء في المنطقة الاقتصاديَّة الخاصَّة بالدقم وآفاق نُموِّها بمشاركة صنَّاع القرار في الشركات المستثمرة في المنطقة والمسؤولين عن قِطاعات الهيدروجين الأخضر والنقل والطَّاقة في سلطنة عُمان، والعديد من الخبراء المحلِّيين والدوليِّين، أسْهَمَ المنتدى في مدِّ جسور التعاون مع الشركات العالَميَّة لإقامة شراكات اقتصاديَّة تدعم الجهود المبذولة لتنمية قِطاع الصناعات الخضراء وتقليل الانبعاثات وإزالة الكربون.
وتناولت هذه النقاشات إمدادات الطَّاقة المُتجدِّدة وأهداف الاستدامة، وصولًا إلى مستوى الطلب المتوقع على المواد الخضراء والحلول العمليَّة التي يوفِّرها الهيدروجين الأخضر في الدقم للصناعات الثقيلة لإزالة الكربون، والنهوض بالصناعة نَحْوَ مستقبل أكثر استدامة.
كما سلَّط المنتدى الضوء على كيفيَّة دعم الإمكانات الكبيرة للطَّاقة المُتجدِّدة في الدقم لتطوير مجموعة واسعة النطاق من صناعة الصلب الأخضر، وما يترتب على ذلك من إيجاد فرص كبيرة في مشروعات الشق السفلي في صناعة السيَّارات وتصنيع الألواح الشمسيَّة، وتوربينات الرياح وغيرها، ودَوْر قِطاع البتروكيماويَّات في تعزيز أنشطة الطَّاقة الخضراء من خلال تصنيع العديد من الأجزاء المطلوبة لنظام الطَّاقة المُتجدِّدة.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بنها للصناعات الإلكترونية توقع مذكرة تفاهم مع روس أتوم الروسية لتطوير التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) مذكرة تفاهم مع شركة روس أتوم الروسية بهدف تطوير قدرات التصنيع المدني، وذلك في إطار توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي للشركات والوحدات التابعة بضرورة الانفتاح والتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والعالمية لإدخال أحدث التكنولوجيات المعمول بها حول العالم فى مجالات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة للوزارة.
وأكد المهندس طارق العباسي، رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية، أهمية هذا التعاون، مشيراً إلى أن هذه الشراكة مع (روس أتوم) تمثل خطوة تحويلية في العمل نحو الارتقاء بقدرات الشركة الإنتاجية وذلك من خلال تبني تقنيات التصنيع المتقدمة.
وأوضح العباسي، أنه بموجب هذا التعاون، سيتم وضع خطة عمل شاملة لتطبيق تقنيات التصنيع المدني المتقدمة بما في ذلك تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتحديد الأولويات للمشاريع المستقبلية بين شركتي بنها للصناعات الإلكترونية وروس أتوم ، وتشمل هذه المجالات التركيز على تعزيز كفاءة الإنتاج، وزيادة الاعتماد على المكونات المصنعة محليًا، وتحسين جودة المنتج وتعزيز قدرات التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأوضح مراد أصلانوف مدير مكتب روس أتوم في مصر أن شركته هي المنفذ الرئيسي لمشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يهدف إلى دمج أحدث التقنيات الروسية في عمليات إنتاج شركة بنها للصناعات الإلكترونية، مما يعزز الكفاءة بشكل كبير ويزيد من الابتكار داخل قطاع التصنيع المدني، وأعرب "أصلانوف" عن سعادته بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي ممثلة في شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي)، كما أعرب عن تمنياته بتحقيق شراكة إستراتيجية ناجحة من خلال هذا التعاون المشترك تعود بالنفع على الجانبين.
الجدير بالذكر أن شركة بنها للصناعات الإلكترونية تساهم في توفير احتياجات القوات المسلحة من مختلف الأنظمة الإلكترونية مثل (أجهزة الاتصال اللاسلكية ذات التردد العالي والتردد العالي جدا - الميكروويف - المحطات اللاسلكية - الرادارات وأحدث إنتاج منها الرادار المصري الثنائي والثلاثي الأبعاد - محطات الإعاقة الإلكترونية )، هذا فضلا عن اشتغلال فائض الطاقات الإنتاجية لخدمة القطاع المدنى وكذلك المساهمة في تنفيذ خطة الدولة للاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة حيث تقوم الشركة بإنتاج (التحويلات الإلكترونية - الحاسبات الشخصية – التابلت - عدادات الكهرباء المسبقة الدفع والذكية - اللمبات الموفرة للطاقة- شاشات العرض باستخدام الليدات فائقة الإضاءة - كشافات الشوارع التي تعمل بالليد والطاقة الشمسية - أنظمة التأمين والحماية من الصواعق - وأنظمة التحكم الآلي في العمليات الصناعية والمقلدات - والبوابات الأمنية الإلكترونية - وأجهزة الكشف على الحقائب X-RAY - وأجهزة الكشف عن المعادن - التجميع السطحي للمكونات الإلكترونية - ألواح الطاقة الشمسية - شاشات التليفزيون بتكنولوجيا LED وLCD ).