تعاون بين "صحار الدولي" ودار الأسيل" لدعم المواهب العمانية في تصميم الأزياء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقع صحار الدولي مذكرة تفاهم مع دار الأسيل وتمثلها أمل الرئيسية أحد الأسماء العمانية البارزة في عالم التصميم.
وبموجب هذه المذكرة سيقوم صحار الدولي بتمويل برنامج تدريبي يمتد لعام كامل، ويستهدف مجموعة مختارة من الخريجات العُمانيات في صناعة الأزياء، فضلاً عن تزويدهم بالخبرة العملية الضرورية للارتقاء في مسارهم المهني.
وأقيم حفل التوقيع على هامش حدث عرض الأزياء التي نظمته دار الأسيل بمتحف عُمان عبر الزمان، حيث استعرض عرض الأزياء تصاميم استلهمت من التراث البحري العريق التي تتميز به السلطنة، وإرثها الثقافي العريق المرتبط به.
ويحرص صحار الدولي على الإسهام بشكل فاعل في كل ما من شأنه دعم الكفاءات الوطنية الشابة، وذلك ترجمةً لالتزام البنك نحو الإسهام في الجهود المبذولة لتمهيد الطريق لمستقبل تتألق فيه الثقافة العمانية والصناعات الإبداعية كمنارات للتميز.
وقال محمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة صحار الدولي: "ضمن مساعينا نحو دعم التميز وتعزيز الكفاءات العمانية الموهوبة، يسرنا المضي قدمًا في هذه الشراكة للإسهام في نجاح المرحلة التحولية للكفاءات المستهدفة من هذا البرنامج، إذ تمثل شراكتنا مع دار الأسيل لحظة محورية في التزامنا بتمكين الشباب وتعزيز المجتمع وتنميه، حيث نهدف من خلال هذه المبادرات إلى بناء مستقبل واعد تزدهر فيه الثقافة العُمانية والصناعات الإبداعية لتكون رمزًا للتميز ليس فقط على المستوى المحلي، بل يتعدى ذلك إلى المستوى العالمي أيضًا، كما أننا ندرك تمامًا أنه من خلال تنمية المواهب وتعزيز التعبير الثقافي، سنسهم في صناعة إرث يحتذى به ويكون مصدر يلهم الثقافة للأجيال القادمة."
وقد تم تصميم هذا البرنامج التدريبي المتكامل ليتناسب مع تطلعات المصممة العُمانية الشابة، حيث سيتم تدريب عدد من الخريجات الموهوبة في صناعة الأزياء من أجل تعزيز مهاراتهن وتمكينهن من أن يصبحن محترفات في الصناعة مستقبلا.
وأبدت أمل الرئيسي شكرها وتقديرها للجهود التي يبذلها صحار الدولي للإسهام في تطوير الصناعات الإبداعية والتراث الثقافي في السلطنة، مضيفة: "يسرنا توقيع هذه الشراكة مع البنك لتضافر الجهود الرامية نحو دعم الثقافة العمانية وتمكين المواهب الوطنية الشابة، وعليه سنتمكن من خلال إطلاق هذا البرنامج التدريبي من المضي قدماً إلى جانب شركائنا نحو مستقبل أكثر إشراقا لعمان وجعلها منارة للثقافات وصناعة الأزياء على المستوى العالمي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق: جودة التعليم والتصنيفات العالمية أولوية وقريباً وحدة خاصة لدعم النشر الأكاديمي الدولي
دمشق-سانا
جودة التعليم والتصنيف العالمي، من أولويات جامعة دمشق، التي فرضت وجودها اليوم ضمن أكثر من 18 تصنيفاً عالمياً، بعد أن كان في نهاية عام 2023، يقتصر على 4 تصنيفات فقط كما أصبحت وفق تصنيف “الويبو متريكس” لعام 2025 ضمن أفضل 2500 جامعة على مستوى العالم .
مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق، الدكتور مروان الراعي، أوضح في تصريح لـ سانا أنه بعد خروج جميع الجامعات السورية في عام 2020 من معظم الاعترافات العالمية، نتيجة تراجع تصنيفها في ذلك الوقت، بسبب إهمال هذا الموضوع من قبل معظم الإدارات، التي عينت ما بين عامي 2015 و 2020، تم عام 2023 إحداث (مكتب التصنيف) بالجامعة للعمل على هذا الملف.
وبحسب الراعي تم تقسيم العمل إلى أجزاء مرتبطة برفع تصنيف الجامعة ، والدخول في تصنيفات عالمية لم تكن موجودة فيها، وشملت الإجراءات المتخذة، تشجيع الطلاب والأساتذة على إجراء الأبحاث العلمية، وتنظيم النشر العلمي الخارجي للأبحاث المنجزة، في مجلات عالمية مرموقة ومعترف بها.
وذكر الراعي، أنه بالتعاون مع مكتب التصنيف، نظمت محاضرات حول النشر العلمي الخارجي للأبحاث العلمية في الاختصاصات الأدبية والإنسانية والتي بلغت نحو 215 بحثاً علمياً خارجياً، بعد أن كان هناك ضعف كبير في هذه الاختصاصات، إضافة إلى تنظيم أكثر من 65 بالمئة من حسابات باحثي الجامعة من طلاب وأساتذة، لربطها مباشرة بالجامعة وتوثيقها دولياً، ما سهل ظهورها لجميع الجامعات والمراكز البحثية وساهم برفع تصنيف الجامعة.
ولفت الراعي إلى أن الجامعة، توجهت نحو الشراكات الدولية العربية والأجنبية، من خلال تنظيم المؤتمرات العالمية، والمشاركة بتحرير المجلات العالمية المرموقة والتقييم العالمي للأبحاث بجامعات خارجية، وتوجهها ليكون فيها تعلم عن بعد، أهلها لتكون بالمرتبة الثانية عربياً، بعد جامعة الملك سعود بتصنيف التايمز للتعليم عن بعد الصادر العام الماضي.