تطورات اليوم الحادي عشر من حرب إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يستضيف الأردن، الأربعاء، قمة رباعية تضم الرئيس الأميركي جو بايدن، والمصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع في ظل التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني.
تأتي القمة في ظل دعوات متواصلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، في ظل وصول أطنان من المواد الإغاثية بالفعل للمعبر، في انتظار موافقة الجانب الإسرائيلي وضمان عدم تعرضها للقصف.
وتعرض المعبر للقصف 4 مرات منذ السابع من أكتوبر الجاري، حينما شنت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، هجوما غير مسبوق بآلاف الصواريخ، فيما تسلل مسلحون تابعون لها لبلدات غلاف غزة، وهاجموا مدنيين ومقرات عسكرية، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وردت إسرائيل بضربات جوية على قطاع غزة، قالت إنها تستهدف مواقع لحماس، أسفرت عن مقتل 2750 فلسطينيا، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.
ونرصد في السطور التالية تطورات اليوم الحادي عشر من الحرب:
الحدود اللبنانية الإسرائيليةأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 4 مسلحين يرتدون سترات ناسفة أثناء محاولتهم العبور إلى البلاد من لبنان، وفق أسوشييتد برس.
وأظهر مقطع مصور نشره الجيش الإسرائيلي المسلحين بالقرب من الجدار العازل قبل استهدافهم، مما تسبب في وقوع انفجار. ولم تعلن أي جماعة في لبنان مسؤوليتها على الفور.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نار في منطقة المطللة على الحدود الشمالية مقابل لبنان، بحسب بيان مقتضب.
فيما ذكر مراسل الحرة، أن الجيش طلب من سكان المنطقة الدخول إلى الغرف الآمنة، ورد بقصف مدفعي على مواقع في لبنان ردا على استهداف المطلة.
البنتاغون يرسل إخطارات بنشر 2000 جندي أمريكيأرسل البنتاغون أوامر بالاستعداد لنشر حوالي 2000 جندي أميركي، ليكونوا جاهزين للتدخل في الحرب بين إسرائيل وحماس، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمريكيين شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، لمناقشة القرار الذي لم يتم الإعلان عنه بعد.
وأوضح أحد المسؤولين أن "القوات ستقوم بمجموعة متنوعة من أدوار الدعم، كالدعم الطبي أو دعم الذخائر المتفجرة، مثل توفير المزيد من الأمن عند المعابر".
وأشار أحد المسؤولين إلى أنه "لن يتم إرسالهم إلى إسرائيل، لكن قد يتم إرسالهم إلى دول في المنطقة". وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية هي أول من نشر هذا الخبر.
أزمة غذاء ودواءحذر برنامج الأغذية العالمي، من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع، لافتا إلى أنه "لم يبق في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام" من مخزون الغذاء، فيما دعت منظمة الصحة العالمية إلى إدخال المساعدات الطبية "بشكل عاجل".
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة: "داخل المتاجر، تكفي المخزونات (الغذائية) لأقل من بضعة أيام، ربما أربعة أو خمسة أيام"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن هناك "حاجة عاجلة إلى إيصال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة"، محذرة من" أزمة إنسانية" في القطاع الذي يتعرض على مدار الأيام الماضية لقصف إسرائيلي قوي.
وكشف ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، ريتشارد بيبركورن، أن "2800 شخص قتلوا و11 ألفا أصيبوا في غزة منذ بدء الضربات الجوية على القطاع"، مشيرًا إلى أن "نصف عدد المصابين والقتلى تقريبا من النساء والأطفال".
اتفاق على إدخال المساعداتفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أعلن وزير الخارجية الأميركي، انتوني بلينكن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على وضع خطة لإدخال المساعدات الإنسانية من الدول المانحة إلى المدنيين في غزة.
وأضاف في تصريحات خلال زيارته لتل أبيب، أن ذلك يشمل "إمكانية إنشاء مناطق للمساعدة في إبقاء المدنيين بمنأى عن الأذى".
وقال بلينكن: "إننا نشارك إسرائيل قلقها من استيلاء حماس على المساعدات التي تدخل غزة أو تدميرها أو منعها بطريقة أو أخرى من الوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
المفوضية الأوروبية تتعهد بزيادة مساعداتها لغزةأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي سيزيد المساعدات الإنسانية لغزة "بدءا برحلتين هذا الأسبوع عبر مصر".
وأشارت إلى أن المفوضية "ضاعفت المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة ثلاثة أضعاف، لتصل إلى 79 مليون دولار، مضيفة: "سنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة لتقييم وتلبية الاحتياجات على الأرض".
ونددت فون دير لاين بهجمات حماس "البشعة"، مؤكدة أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي".
قمة رباعيةأعلن الديوان الملكي الأردني، الأربعاء، أن الملك عبد الله الثاني يستضيف قمة رباعية في العاصمة عمّان، الخميس، تضم بايدن والسيسي، وعباس.
وأوضح البيان أن القمة ستبحث "التطورات الخطيرة في غزة، وتداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع".
جلالة الملك عبدالله الثاني يستضيف قمة رباعية في عمان غدا تضم الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث التطورات الخطيرة في #غزة وتداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع#الأردن
— RHC (@RHCJO) October 17, 2023وفي سياق متصل، حذر العاهل الأردني، من محاولة "تهجير" الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، مضيفا أنه "يجب التعامل مع الوضع الإنساني داخل حدود قطاع غزة والضفة الغربية".
وقال الملك في مؤتمر صحفي بعد لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين: "هذا خط أحمر، لأنني أعتقد أن الخطة لدى بعض المشتبه بهم المعتادين، هي محاولة خلق أمر واقع على الأرض".
وتابع: "لا لاجئين في الأردن، ولا لاجئين في مصر"، مشددا على أن هناك "ضرورة ماسة لإيقاف العنف والقتل، لنرى ما الذي ممكن فعله فيما بعد، إذ لا يمكن استمرار العنف".
وتابع: "يجب وضع الفلسطينيين والإسرائيليين معا لنفكر في المستقبل، وإلا ستظل دوامة العنف مستمرة".
اتفاق أميركي إسرائيلي على وضع خطة لوصول المساعدات إلى غزة قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على خطة تسمح بوصول المساعدات إلى المدنيين في غزة. ماكرون يدعو إلى وضع حد لعملية احتجاز المختطفينقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن وضع المختطفين لدى حماس "بغيض وغير مقبول على الإطلاق"، وذلك بعدما نشر الجناح العسكري للحركة الفلسطينية مقطعا مصورا يظهر مختطفة وهي في حالة ذهول، وعلى ذراعها ضمادة.
وعرفت المرأة نفسها بأنها تدعى ميا شيم (21 عاما)، وهي مواطنة فرنسية إسرائيلية.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي خلال زيارة لألبانيا، قال ماكرون إنه شاهد المقطع المصور وأعرب عن "الدعم والمودة" لعائلة شيم وجميع أحباء المختطفين الآخرين.
وأضاف: "إن احتجاز رهائن، مدنيين وعسكريين، من جميع الجنسيات واستخدام الابتزاز في هذا الوقت أمر بغيض وغير مقبول على الإطلاق".
المختطفة ميا شيم.. حماس تعرض فيديو والجيش الإسرائيلي يعلق نشرت "حماس"، المصنفة إرهابية، الاثنين، مقطع فيديو يُظهر مختطفة فرنسية إسرائيلية ضمن المجموعة المُحتجزة في قطاع غزة بعد هجوم 7 أكتوبر. فيما علق الجيش الإسرائيلي بالقول إن الحركة تحوال "إظهار نفسها كمنظمة إنسانية بينما تعمل كمنظمة إرهابية بشعة مسؤولة عن قتل واختطاف رضع ونساء وأطفال ومسنين".وأضاف أن فرنسا تستخدم اتصالاتها مع السلطات الإسرائيلية وأيضا مع حماس "من خلال قوى وسيطة صديقة"، لم يحددها، من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين وغيرهم من الرهائن.
وقالت شيم في إفادتها إنها تم أخذها من كيبوتس ريم، حيث كانت تحضر حفلا بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن عائلة شيم أبلغت باختطافها الأسبوع الماضي.
بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تسلل جديدة من لبنان أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، "إحباط" محاولة تسلل جديدة من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية. مقترح تركياأعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الثلاثاء، أن بلاده بدأت "نقاشا" مع حماس لإطلاق سراح المختطفين، بعد طلبات من عدة دول.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب خلال زيارة إلى بيروت: "وصلتنا حتى الآن طلبات من دول عدة لإطلاق سراح مواطنيهم. بدأنا نقاش هذا الموضوع وخصوصاً مع الجناح السياسي في حركة حماس".
وأضاف: "جهودنا متواصلة خصوصاً لإطلاق سراح الأجانب، المدنيين والأطفال"، كما أكد على العمل "لضمان سلام دائم".
برنامج الأغذية العالمي: مخزون الغذاء في غزة يكفي لهذه المدة قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن هناك حاجة عاجلة إلى إيصال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة، محذرة من أزمة إنسانية في القطاع الذي يتعرض على مدار الأيام الماضية لقصف إسرائيلي قوي. فشل مشروع قرار في مجلس الأمنفشل مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي، ليل الإثنين/الثلاثاء، يدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة لدواع إنسانية، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا.
وحصل مشروع القرار على خمسة أصوات مؤيدة وأربعة معارضة فيما امتنع ستة أعضاء عن التصويت.
واقترحت روسيا مسودة النص، الجمعة، والتي دعت أيضا إلى إطلاق سراح الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين المحتاجين.
جلسة مجلس الأمن.. فشل مشروع قرار روسي بشأن غزة فشل مشروع قرار صاغته روسيا في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة وعددها تسعة في المجلس المؤلف من 15 عضوا، الاثنين.وندد النص بالعنف ضد المدنيين وجميع أعمال الإرهاب، لكنه لم يذكر اسم حركة حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانیة منظمة الصحة العالمیة الجیش الإسرائیلی فشل مشروع قرار بین إسرائیل فی قطاع غزة إطلاق سراح قمة رباعیة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس
تحدث الجنرال الإسرائيلي إسحاق بريك عن أسباب فشل جيش الاحتلال بهزيمة حركة المقاومة "حماس" في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 14 شهرا على الحرب المدمرة.
وقال بريك في مقال بصحيفة "معاريف"، إن تأكيدات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتكررة، بعدم إنهاء الحرب قبل القضاء على "حماس" وإخراج الأسرى من قطاع غزة، تثبت مع مرور الوقت أن ما يحدث هو العكس.
وتابع "تبتعد إسرائيل أكثر عن قدرتها على القضاء على حماس. اليوم تسيطر حماس على قطاع غزة، والآلاف من مقاتليها تحت الأرض في أنفاق تمتد لمئات الكيلومترات".
وزعم بريك أن "القسام" عززت صفوفها مؤخرا بنحو 3 آلاف مقاتل شاب أعمارهم تتراوح بين 18 إلى 20 عاما فقط.
وتابع "صحيح أننا موجودون في الأعلى، لكن كل شيء ما زال يجري في الأسفل في الأنفاق، دون أي سيطرة من قبل الجيش الإسرائيلي. وحماس مستمرة في إدارة قطاع غزة، وقد عدنا للمرة الخامسة إلى جباليا وعدد مماثل فيها وفي مناطق أخرى أيضاً نفقد العديد من الجنود ونتعرض لإصابات خطيرة".
وبحسب بريك، فإنه "لا يمكن للجيش الإسرائيلي القضاء على حماس لأنه لا يوجد فائض في القوات ولا يبقى جنود الجيش الإسرائيلي في المناطق التي احتلها منذ فترة طويلة، وهذا هو السبب وراء عدم قدرتهم على القضاء على حكم حماس".
ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يقوم مرة تلو الأخرى بغارات لا هدف لها، وليس لها أي هدف في إسقاط حماس. ولكن باسم هذه الكليشيهات، يتخلى نتنياهو عن إنقاذ الرهائن الذين يموتون في أنفاق حماس. كل هذا يخدم مصلحته القصوى مواصلة الحرب من أجل البقاء في السلطة".
وتابع "ترك الرهائن ليموتوا في أنفاق حماس هو انتهاك خطير للغاية لجميع القيم الأساسية التي نشأت عليها أجيال من المقاتلين والمدنيين. وهذا الإهمال هو خيانة إن نتائج هذه التصرفات الشائنة التي قام بها نتنياهو ورفاقه سوف تؤدي إلى نتائج كارثية. وسوف يعرب المواطنون والجنود الذين خانتهم البلاد في أصعب أوقاتهم عن إحجامهم عن الانضمام إلى الجيش".