أدت الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على غزة إلى تدمير البنية التحتية للاتصالات في القطاع، في ظل استمرار محاولات السكان الحفاظ على التواصل مع العالم الخارجي.

وتضمن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها حماس، توقف إمدادات الطاقة المغذية لمحطات الاتصال، فضلا عن استهداف هذه المحطات.

وقال باسل الصوراني، المسؤول في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومقره مدينة غزة، لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية: "في بعض المناطق لا يوجد اتصال هاتفي على الإطلاق".

وحتى يوم الإثنين، انخفضت نسب الاتصال في القطاع إلى 58 بالمئة، مقارنة بمتوسط 97 بالمئة قبل بدء هجوم حماس، بحسب "نت بلوكس" الشركة المتخصصة بمراقبة الإنترنت.

والأسبوع الماضي، استهدفت حملة قصف إسرائيلية منشآت الشبكات، وأدت إلى تدمير اثنين من الخطوط الرئيسية الثلاثة للاتصالات المتنقلة التي تربط غزة بالخارج، وفقا للأمم المتحدة.

وحذرت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، أكبر مشغل اتصالات في غزة، من أنه "في حال تضررت الخطوط الدولية المتبقية فإن ذلك سيؤدي إلى انقطاع كامل لخدمات الاتصالات".

كما دمرت الغارات الجوية مقر الشركة، وقال الصوراني إن "المبنى دمر بالكامل. من بين طوابق المبنى الخمسة أو الستة، لم يتبق سوى طابقين".

وكتبت شركة "فيوجن" لخدمات الإنترنت في غزة على "فيسبوك": "تعمل طواقمنا جاهدة للوصول إلى منطقة الانهيار وإصلاحها، رغم الظروف الصعبة والخطيرة".

ومع انعدام إمدادات الطاقة للقطاع، استعاض البعض بالمولدات الخاصة لشحن الهواتف والحواسيب المحمولة، إلا أن الإمدادات الخاصة داخل القطاع على وشك النفاد، وهذا ما قد يحول غزة إلى "صندوق أسود كامل" حسب تعبير "بوليتيكو".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القطاع إمدادات الطاقة الإنترنت غزة إمدادات الطاقة فلسطين غزة حماس اتصالات القطاع إمدادات الطاقة الإنترنت غزة إمدادات الطاقة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مدينة يعيش سكانها في مبنى واحد فقط

يعيش سكان بلدة صغيرة نائية في ألاسكا الأمريكية، في مبنى واحد فقط، وهو أمر استحوذ على اهتمام الإنترنت أخيراً.

وتقع بلدة "ويتير" التي يبلغ عدد سكانها 263 نسمة فقط، على ساحل قناة باساج، على بعد حوالي 60 ميلاً من أنكوريج، وهي معروفة بمناخ رطب وافتقار صارخ للمباني والمرافق، لدرجة أن كل فرد في البلدة تقريباً، يقيم في مبنى واحد شاهق، وهو Begich Towers Condominium، مما اكتسب المنطقة لقب "المدينة تحت سقف واحد".


وعلى مر السنين، اجتذب إعداد السكن الفريد في ويتير قدراً كبيراً من الاهتمام العام، حيث نشر مستخدمو TikTok وYouTube مقاطع فيديو حول لغة ألاسكا، و أطلقت  المؤثرة نيكي دلفنثال مؤخراً على المنطقة اسم "أغرب مدينة" رأتها على الإطلاق، وفق "نيويورك بوست".
وتقول ديلفينثال في مقطع الفيديو الخاص بها على TikTok : "لقد اكتشفت أغرب مدينة في ألاسكا، هذه مدينة ويتير، حيث يعيش سكانها تحت سقف واحد، ليس هذا فحسب، بل ليس عليهم حتى المغادرة". 

ويوجد داخل المبنى مكتب بريد، ومتجر زاوية، ومغسلة، وكنيسة، ونفق يؤدي إلى المدرسة، وملعب داخلي، وفي وقت ما كان هناك مركز للشرطة في الموقع، والآن أصبحت ويتير محصورة بين المياه والجبال شديدة الانحدار، والطريقة الوحيدة للوصول إلى هناك هي عبر نفق باتجاه واحد يبلغ طوله 2.5 ميل ويغلق ليلاً.
ولدى السكان حتى الساعة 10:30 مساءً للوصول إلى المنزل، بعد ذلك يتم إغلاق النفق وتركهم في البرد طوال الليل، وتم استخدام الخليج المحمي بشكل طبيعي خارج المبنى من قبل الولايات المتحدة.
وتم استخدام الجيش والمبنى لإيواء عائلات الجيش في الخمسينيات من القرن الماضي، كما تتابع ديلفينثال، وتضيف: "تم إنشاء مدينة ويتير من قبل الولايات المتحدة، وتحديداً الجيش خلال الحرب العالمية الثانية حيث كان الموقع يقع وسط الجبال ومغطى بغطاء سحابي كثيف مما يجعل اكتشاف المدينة الساحلية أمراً صعباً". 

وتم الانتهاء من خط السكة الحديد الفيدرالي المؤدي إلى Portage Valley في عام 1943 وكان نقطة الإنزال الرئيسية للبضائع والقوات التابعين لقيادة ألاسكا، وكان ميناء ويتير، ولا يزال، ميناء خالياً من الجليد في المياه العميقة ويتمتع بموقع استراتيجي في أنكوراج وألاسكا الداخلية.
وظل الجيش نشطاً في ويتير حتى عام 1960، وانخفض عدد السكان بشكل كبير بعد مغادرة الجيش.
ويعيش غالبية سكان المدينة في المبنى المكون من 14 طابقاً والذي يضم ما يقرب من 200 شقة منذ ذلك الحين، وحركة المرور اليومية الخاصة بهم ليست على الطريق، بل في المصعد.

مقالات مشابهة

  • حفل جوائز جلوب سكور.. فينيسيوس جونيور أفضل مهاجم لعام 2024
  • أستاذ اقتصاد: منطقة قناة السويس محور للتنمية بشكل كامل
  • مدينة يعيش سكانها في مبنى واحد فقط
  • مساهمو "إعادة" السعودية يوافقون على زيادة رأس المال 30%
  • غرق ثلاثيني بترعة بالعسيرات في سوهاج
  • «قمر أسود» في سماوات غالبية دول العالم 31 ديسمبر الجاري
  • أستاذ اقتصاد: القطاع الزراعي في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة
  • العراق على حافة القلق: مخاوف من “إقليم سني” مدعوم من سوريا
  • تفاهم بين جامعة الشارقة و« دبي لخدمات الإسعاف»
  • رئيس الوزراء: استمرار تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي «رسالة ثقة ومصداقية»