المقاومة الفلسطينية تدكّ تحشيدات العدو الصهيوني العسكرية بالصواريخ
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت/
واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي المحتلّة ومستوطنات العدو وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الـ11، في ظل عدوان همجي على قطاع غزّة، يستهدف المدنيين العزّل.
وبحسب ما نقلته الميادين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، عن قصف تحشدات العدو في قاعدة “تسيلم” العسكرية برشقة صاروخية.
ودوّت صفّارات الإنذار في قاعد “تسيلم” في بئر السبع، وأيضاً دوّت صفارات الإنذار في “غلاف غزة”.
كما أعلنت القسام استهداف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
وأفاد إعلام العدو بأنّه بعد صلية الصواريخ الأخيرة على “غوش دان” و”شفيلا”، “عُلّقت الرحلات في مطار بن غوريون موقتاً”.
كما دكّت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) تحشيدات العدو شرق موقع “نحال عوز” العسكري بعدد من قذائف الهاون.
ووجّهت كتائب المجاهدين وسرايا القدس أيضاً، في عملية مشتركة، ضربة صاروخية في اتجاه مدينة بئر السبع المحتلة رداً على مجازر العدو.
وهدّدت السرايا من خلال فيديو عبر حسابها في “تيليغرام”، بأنّها “ستردّ الصاع بصاعين والتصعيد بالتصعيد”.. مرفقةً الفيديو بمشاهد لتجهيزاتها العسكرية والميدانية.
في السياق ذاته، ذكرت الميادين أنّ “المقاومة الفلسطينية تقصف كل التحشيدات العسكرية الصهيونية على تخوم غزة.
وذكر إعلام العدو أنّ “مدينة عسقلان تحولت إلى مدينة أشباح”.. مشيراً إلى “الاشتباه بعملية تسلل في نتيفوت”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل
يمانيون../ سلمت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، 3 أسرى صهاينة إلى الصليب الأحمر في خان يونس لنقلهم إلى جانب العدو الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وتم إيصال الأسرى الثلاثة لتسليمهم للصليب الأحمر الدولي بمركبة من التي تم اغتنامها من جيش العدو يوم بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.
ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وظهر من بين المقاتلين، عدد من عناصر كتائب القسام يرتدون زي جيش العدو العسكري، ويحملون أسلحة اغتنمت خلال معارك طوفان الأقصى.
وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير.
ومن تلك العبارات “نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس.
وكتبت جملة “لا هجرة إلا القدس” على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة.
وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة “عبرنا مثل خيط الشمس” باللغات الثلاث.
واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.
وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر.
وخلال ذلك، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعًا مصورًا أظهر لحظة تلقي الأسير الإسرائيلي لديها ساشا الكسندر تروبنوف، قرار الإفراج عنه، حيث رد بابتسامة وعبارة “الحمد لله”.
وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة.
ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.