شرطة الاحتلال: سقوط قذائف صاروخية في كريات شمونة في الشمال
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأنها تتعامل حاليا مع مكان سقوط قذائف صاروخية في قطاع كريات شمونة بالمدينة.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي: "تتعامل الشرطة حاليا مع مكان سقوط قذائف صاروخية في قطاع كريات شمونة بالمدينة دون وقوع أضرار في الممتلكات أو وقوع إصابات".
وأضافت: "قامت الشرطة وعناصر من شرطة المنطقة الشمالية الآن بعزل مكان الحادث ويبحثون عن بقايا إضافية لإزالة المزيد من المخاطر على الجمهور".
ودعت السكان إلى "البقاء في المناطق المحمية، وتجنب الوصول إلى الساحات وعدم الاقتراب أو لمس بقايا الصواريخ التي قد تحتوي على مواد متفجرة، والإبلاغ عن ذلك دون تأخير".
وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف مواقع وآليات الكيان الصهيوني عديدة مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها وإصابات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح، حيث قال في آخر بيان له: "قامت مجموعة الشهيدين محمود أحمد بيز وحسين عباس فصاعي في المقاومة الإسلامية عصر هذا اليوم بتاريخ 17 أكتوبر 2023 باستهداف تجمع لجنود الإحتلال في ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة وأوقعت عددا من الإصابات بين قتيلٍ وجريح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي حزب الله اللبناني الكيان الصهيوني حزب الله كريات شمونة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري مذهل في لندن: العثور على بقايا بازيليك رومانية شُيّدت قبل 2000 عام
اكتشف علماء الآثار في لندن بقايا بازيليك رومانية ضخمة يعود تاريخها إلى نحو 2000 عام، وذلك أثناء عمليات التنقيب أسفل أحد المباني في قلب العاصمة البريطانية. ويُعد هذا واحدًا من أهم الاكتشافات الأثرية في لندن خلال السنوات الأخيرة، ذلك أنه يسلط الضوء على تاريخ المدينة خلال الحقبة الرومانية.
تتكون البازيليك التي تم العثور عليها من أساسات حجر جيري تعود لمبنى مؤلف من طابقين، كان بمثابة مركز رئيسي لاتخاذ القرارات السياسية والقانونية، حيث اجتمع المسؤولون لإدارة شؤون لوندينيوم، الاسم الذي كانت تُعرف به لندن في العصور الرومانية.
وما تم العثور عليه حتى الآن هو أساسات متينة بشكل ملحوظ لمبنى هائل بحجم حمام سباحة أولمبي تقريبًا، مما يشير إلى أهميته في ذلك الوقت. وبالإضافة إلى الجدران، كشفت الحفريات عن مجموعة من القطع الأثرية، ما يضفي مزيدًا من الأدلة على طبيعة الحياة الإدارية في لوندينيوم.
يعود تاريخ تشييد هذه البازيليك إلى الفترة بين عامي 78 و84 بعد الميلاد، أي بعد عقود قليلة من الغزو الروماني لبريطانيا، وبعد نحو 20 عامًا من تدمير لوندينيوم على يد الملكة السلتية بوديكا.
كانت البازيليك جزءًا من المنتدى الروماني، وهو المركز الإداري والاجتماعي للمدينة، حيث كان تُتخذ فيه القرارات التجارية الكبرى، وتُبرم الصفقات الاقتصادية، كما كان يُستخدم لحل النزاعات القانونية أمام القضاة.
في هذا السياق، أوضح أندرو هندرسون شوارتز، رئيس قسم التأثير العام في متحف لندن للآثار (MOLA)، في حديث مع يورونيوز ثقافة: "تكمن أهمية هذا الموقع في أن البازيليك الرومانية كانت القلب التجاري والاجتماعي والاقتصادي للندن الرومانية. كان المكان الذي يجتمع فيه التجار والمسؤولون لإجراء المناقشات واتخاذ القرارات التي أثرت في مجريات الحياة في بريطانيا الرومانية."
دمج التاريخ في مستقبل لندنحصلت الشركة العقارية المالكة للموقع "هرتشتاين"، على تصريح لتشييد برج جديد للمكاتب، لكنها التزمت بدمج البقايا الأثرية داخل التصميم، مع تخصيص مركز عام للزوار لعرض هذا الاكتشاف التاريخي.
وسيشمل المشروع أرضية زجاجية تتيح للزوار مشاهدة جدران البازيليك من الأعلى، إلى جانب توفير مساحات مخصصة لأكشاك الطعام والأسواق، ما يعكس مزيجًا بين الإرث التاريخي والحياة العصرية المتجددة للمدينة.
وحول أهمية الحفاظ على هذه الاكتشافات، يقول هندرسون شوارتز: "لندن مدينة تتطور بسرعة مذهلة، لكن من الضروري أن نحافظ على روابطنا مع الماضي. وجود مثل هذه البقايا الملموسة يساعدنا على تذكر تاريخنا ويمنحنا إحساسًا أعمق بالارتباط بمن سبقونا."
ومع استمرار أعمال التنقيب، يسعى الفريق الأثري إلى كشف المزيد من الأسرار المتعلقة بالموقع، ومن بين التساؤلات المطروحة أسباب اقتصار استخدام المنتدى الأصلي على 20 عامًا فقط قبل أن يتم استبداله بمنشأة أكبر، ظلت قائمة حتى سقوط الحكم الروماني بعد ثلاثة قرون.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اكتشاف أثري نادر: العثور على خوذة رومانية في الدنمارك يعود تاريخها إلى العصر الحديدي اكتشاف كنوز ملكية مخفية تحت كاتدرائية فيلنيوس.. ماذا نعرف عنها؟ بعد عقد من الاكتشافات.. غايا تكشف أسراراً تعيد رسم تاريخ درب التبانة وتغير مفهوم الكون تنقيبرومانياآثاركنيسةعلم الآثارلندن