صلالة- العُمانية

استعرضت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أبرز محاور البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي ودوره في التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وصناعة الأمن السيبراني (حداثة)، وجلب الاستثمار والصناعة الرقمية "والتكنومالية" والبنى الأساسية، والتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى البرنامج التنفيذي للفضاء، وذلك خلال الجلسة الحوارية التي استضافتها اليوم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة.

وناقشت الجلسة بحضور سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، أهم مؤشرات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال ترتيب سلطنة عُمان في مؤشرات الجاهزية الشبكية وتطوير الحكومة الإلكترونية، وجاهزيتها للذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى مؤشر البريد الدولي السريع. واستعرض سعادة وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات خلال الجلسة التوجه الاستراتيجي للاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان، موضحًا أنَّ هذا التوجه يستند على عدة ركائز منها التقنية كصناعة مستقبلية، والتقنية كعامل ممكن وداعم للقطاعات الاقتصادية الأخرى، والاقتصاد الرقمي المزدهر، إضافة إلى رقمنة القطاعات الاقتصادية الكبرى، تمهيدًا للوصول إلى حكومة رقمية ذكية ومتكاملة.

وتطرق سعادته خلال الجلسة إلى أبرز مسارات التوجهات المستقبلية لهذا القطاع الحيوي في سلطنة عُمان، والتي اشتملت على الواقع الممتد بما يتضمنه من واقع افتراضي وواقع معزز، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والتقنيات الشبيهة.

وتضمنت الجلسة نقاشات وحوارات مع طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة وجامعة ظفار حول أبرز محاور البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي في تخصصات أكاديمية مختلفة منها الهندسة، وتقنية المعلومات، والاتصال الجماهيري، بالإضافة إلى إدارة الأعمال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دافوس 2025.. محمد بن طليعة: حكومة الإمارات من أوائل الحكومات التي أطلقت استراتيجيات وسياسات للتحول الرقمي

 

ناقشت الجلسة الحوارية “السيادة الرقمية في عصر التغير التكنولوجي السريع” ضمن أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أبرز التحديات التي تواجه الحكومات والدول لتحقيق التوازن بين التحكم بالبنية التحتية الرقمية الحكومية، والبيانات، والتكنولوجيا، مع الحفاظ على التنافسية والابتكار.
شارك في الجلسة سعادة المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، وكلارا شاباز وزيرة الدولة لشؤون الذكاء الاصطناعي والشؤون الرقمية في فرنسا، وتيمو فون كونيغسمارك نائب الرئيس التنفيذي لـ “كابجيميني إنفينت”، وفابيان مهرينغ وزير الدولة للشؤون الرقمية بولاية بافاريا في ألمانيا، وماركوس ريختر وكيل وزارة ومفوض الحكومة الفيدرالية لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية والمجتمع في ألمانيا، وأدارها مانويل كيليان المدير العام لمركز التكنولوجيا الحكومية العالمية.
استشرفت الجلسة الفرص والتحديات التي تواجه حكومات الدول في مجال السيادة الرقمية، وسبل تحقيق التوازن بين التحكم بالبنية التحتية الرقمية العامة، وضمان التنافسية والابتكار، ودور السياسات والتشريعات المرنة في تطوير هذا القطاع، في ظل عصر يشهد تطورات تكنولوجية سريعة وهائلة.
وأكد سعادة محمد بن طليعة أن دولة الإمارات تتبنى نهجاً استباقياً لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ما جعلها من أوائل الدول التي أطلقت استراتيجيات وسياسات تُعنى بالتحول الرقمي، وطورت بنية تحتية رقمية متقدمة وداعمة ومرنة وجاهزة ومستعدة للتحولات التكنولوجية، وحولت العديد من التحديات إلى فرص حقيقية، وطوعت التكنولوجيا لتطوير خدماتها الحكومية بشكل فعال.
وقال ابن طليعة إن حكومات العالم تواجه العديد من التحديات، التي تتطلب إعادة تصميم دورها في الفضاء الرقمي، وتحقيق التوازن في السيادة الرقمية، لضمان أعلى مستويات السلامة والاستفادة من التكنولوجيا دون المساس بالسيادة الرقمية، مشيراً إلى أن الجلسة تمثل فرصة لتأكيد أهمية ترسيخ دور الحكومات في الفضاء الرقمي، من خلال تطوير السياسات والاستراتيجيات، والمتابعة المستمرة للتحول الرقمي، ومشاركة التجارب والنماذج الريادية الملهمة، وتبادل الخبرات لاستكشاف المعنى الحقيقي للسيادة الرقمية.
وأكد أن تعزيز التعاون وبناء الشراكات في مجال تطوير السياسات والتشريعات، يسهم في دعم جهود الحكومات في تحقيق الاستقلالية اللازمة للسيادة الرقمية، وتطرق إلى استراتيجية الإمارات في التحول الرقمي، وتجربتها الرائدة في التحول الرقمي للخدمات الحكومية، وأبرز مبادراتها في هذا المجال التي تشمل تأسيس لجنة عليا للتحول الرقمي الحكومي، تُعنى بحوكمة وتطوير المنظومة الرقمية للخدمات والعمليات الحكومية في الإمارات، وتعزيز الجاهزية والتنافسية والمرونة والمواءمة الرقمية بين المشاريع والأنظمة الرقمية في الجهات الحكومية، إضافة إلى دورها في تنسيق الجهود وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية لمضاعفة أثر التحول الرقمي الشامل.وام


مقالات مشابهة

  • دافوس 2025.. محمد بن طليعة: حكومة الإمارات من أوائل الحكومات التي أطلقت استراتيجيات وسياسات للتحول الرقمي
  • محمد بن طليعة: حكومة الإمارات من أوائل الحكومات التي أطلقت استراتيجيات وسياسات للتحول الرقمي
  • خدمات الشورى تناقش مشروع قانون تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يجتمع بقادة كبرى الشركات التقنية لتعزيز الشراكة في الذكاء الاصطناعي والابتكار
  • إتفاقية لتعزيز منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات المحلية
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يجتمع بقادة كبرى شركات التقنية
  • استعراض فرص التعاون التجاري والاقتصادي في "منتدى الأعمال العُماني السنغافوري"
  • نقلة نوعية في المشاريع المستقبلية بقطاعات النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.. وزيادة نسب التعمين على رأس الأولويات
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يناقش مع وزراء وقادة كبرى الشركات التقنية في دافوس 2025 تجربة المملكة الريادية في الذكاء الاصطناعي والابتكار
  • تسليط الضوء على "تقنيات التصنيع الرقمي" بـ"مقهى الابتكار"