استعراض البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي في صلالة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
صلالة- العُمانية
استعرضت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أبرز محاور البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي ودوره في التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وصناعة الأمن السيبراني (حداثة)، وجلب الاستثمار والصناعة الرقمية "والتكنومالية" والبنى الأساسية، والتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى البرنامج التنفيذي للفضاء، وذلك خلال الجلسة الحوارية التي استضافتها اليوم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة.
وناقشت الجلسة بحضور سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، أهم مؤشرات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال ترتيب سلطنة عُمان في مؤشرات الجاهزية الشبكية وتطوير الحكومة الإلكترونية، وجاهزيتها للذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى مؤشر البريد الدولي السريع. واستعرض سعادة وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات خلال الجلسة التوجه الاستراتيجي للاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان، موضحًا أنَّ هذا التوجه يستند على عدة ركائز منها التقنية كصناعة مستقبلية، والتقنية كعامل ممكن وداعم للقطاعات الاقتصادية الأخرى، والاقتصاد الرقمي المزدهر، إضافة إلى رقمنة القطاعات الاقتصادية الكبرى، تمهيدًا للوصول إلى حكومة رقمية ذكية ومتكاملة.
وتطرق سعادته خلال الجلسة إلى أبرز مسارات التوجهات المستقبلية لهذا القطاع الحيوي في سلطنة عُمان، والتي اشتملت على الواقع الممتد بما يتضمنه من واقع افتراضي وواقع معزز، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والتقنيات الشبيهة.
وتضمنت الجلسة نقاشات وحوارات مع طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة وجامعة ظفار حول أبرز محاور البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي في تخصصات أكاديمية مختلفة منها الهندسة، وتقنية المعلومات، والاتصال الجماهيري، بالإضافة إلى إدارة الأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شهدها سيف بن زايد..مجلس محمد بن زايد ينظم جلسته الرمضانية الرابعة
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الجلسة الرمضانية الرابعة التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي، تحت عنوان «تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع».
وتناولت الجلسة أهمية تعزيز قيم التعاون والتضامن والتكافل والعطاء، التي تسهم في بناء مجتمع قوي قادر على تحقيق طموحاته ومواجهة تحدياته، والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة.. بجانب ترسيخ القيم الإنسانية والمجتمعية التي تأسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، وأصبحت مصدراً من مصادر قوة مجتمعها وحيويته وتماسكه.
وسلطت الضوء على نماذج من أفراد المجتمع تركوا أثراً إيجابياً في محيطهم، من خلال مبادرات تطوعية واجتماعية وإنسانية. وتحدث، خلال الجلسة التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، كل من الدكتورة عائشة البوسميط، أم حاضنة، والمهندس سنان الأوسي صاحب مبادرة زراعية، وسالم البريكي مؤسس فريق ربدان التطوعي، وريم الظبياني متطوعة - مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.. فيما أدار الجلسة عيسى السبوسي، مدير مشروع «عام المجتمع» في دولة الإمارات. وتطرق المشاركون - وهم مجموعة من رواد العمل المجتمعي الذين ينتمون إلى فئات متنوعة مثل أصحاب الهمم والأمهات الحاضنات والمتطوعين - إلى أدوارهم ومبادراتهم في العمل المجتمعي والتطوعي وتجاربهم وإسهاماتهم في خدمة الآخرين وتحسين حياتهم، وأثر ذلك في بناء مجتمع متكافل ومتكامل. وأكد المتحدثون في هذا السياق أهمية المشاركة المجتمعية في تنمية المجتمع كونها رافداً مهماً من روافد قوته وتماسكه واستقراره، بجانب دور التطوع في إلهام الآخرين وتحفيزهم على العطاء والآثار الإيجابية للإسهامات المجتمعية.. وخلصوا إلى أن كل شخص يستطيع أن يحدث أثراً إيجابياً ويصنع الفرق في المجتمع. واستهدف مجلس محمد بن زايد، من خلال جلسته الرمضانية الأخيرة التي تأتي تماشياً مع «عام المجتمع».. تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع في دولة الإمارات، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار حول دور كل فرد في المجتمع في ترسيخ القيم الإنسانية والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات بجانب تسليط الضوء على المبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد. كما هدفت الجلسة إلى تأكيد أهمية العطاء والتضامن والعمل الإنساني، وتعزيز ثقافة التطوع والتعاون بين الأفراد، إضافة إلى توثيق الروابط المجتمعية من خلال التشجيع على المشاركة الفاعلة في القضايا الاجتماعية، والتعريف بمفهوم التكافل الاجتماعي وأهميته في بناء مجتمع متماسك متعاون. وستبث الجلسة يوم غد الأربعاء في تمام الساعة الخامسة مساءً على تلفزيون أبوظبي، وقناة مجلس محمد بن زايد على اليوتيوب.