لماذا يستمر غياب مبابي عن المؤتمرات الصحفية للمنتخب الفرنسي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أثار غياب النجم الفرنسي كليان مبابي عن آخر 4 مؤتمرات صحفية كان يجب أن يحضرها، بصفته قائدا لمنتخب بلاده، الكثير من الجدل.
وغاب مبابي منذ المؤتمر الصحفي الذي حضره في 15 حزيران / يونيو الماضي، والذي جاء بعد 3 أيام من إخطار ناديه باريس سان جيرمان بنيته عدم تجديد عقده حتى 2025.
وتمحور ذلك المؤتمر فقط حول رسالة مبابي إلى قادة باريس سان جيرمان، حيث تمت فيه مناقشة مستقبله فقط، ليرد حينها بالتأكيد على أنه يريد فقط إكمال عقده في "حديقة الأمراء"، والذي ينتهي في يونيو 2024.
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية فإن السبب الرئيسي لصمت مبابي هو أنه كما أوضح المحيطون به، لا يريد الإضرار بمصالح منتخب فرنسا خلال التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، حيث سيتركز الحديث إذا ما ظهر فقط على مستقبله.
ويدرك مبابي أنه لو ظهر في المؤتمرات الصحفية، فإن التركيز سينصب على مستقبله وتجديد عقده مع باريس سان جيرمان، وليس الأمور المتعلقة بالمنتخب.
وعلى الرغم من أن غياب مبابي عن المؤتمرات الصحفية يثير جدلا في فرنسا، إلا أن هناك إجماعا داخل الفريق بأكمله والمدرب ديدييه ديشامب على شخصيته كقائد، واتفاق ضمني على أن المؤتمرات الصحفية لجميع اللاعبين.
ولن يتم توضيح مستقبل مبابي قبل شهر كانون الثاني / يناير المقبل، حيث سيصبح حرا للتفاوض مع الفريق الذي يريده، وتتوقع جميع وسائل الإعلام الفرنسية نتيجة مماثلة لما حدث في عام 2021، حيث سيماطل حتى اللحظة الأخيرة قبل الإعلان عن قراره النهائي.
و قال ديديه ديشامب بشأن مطالبة مبابي بالحديث عن القضايا الاجتماعية باعتباره قائدا لفرنسا : “ مبابي ملتزم تماما بأدواره كقائد، وله مطلق الحرية إذا أراد أن يعلق أو يلتزم الصمت”.
وحذر المدير الفني لمنتخب فرنسا في مؤتمر صحافي قبل ودية فرنسا وإسكتلندا : “كل شخص حر في التعبير عن رأيه، لا يزعجني ذلك، ولكن يجب أن نتصرف باعتدال من جميع الجوانب، لأنه يمكن أن تكون هناك عواقب أكثر خطورة”.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة مبابي منتخب فرنسا كرة القدم منتخب فرنسا مبابي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كمال داود أمام القضاء الفرنسي
فتحت العدالة الفرنسية، أمس الخميس، ملف قضية الكاتب الفرنكو - جزائري، كمال داود، صاحب جائزة “غونكور 2024” الأدبية، عن روايته “حوريات”.
وجاء هذا بعد اتهامه وزوجته في الجزائر، بـ”سرقة الحياة الخاصة” لشابة “سعادة عربان” عانت من ويلات المأساة الوطنية إبان العشرية السوداء، واستغلال قصتها في عمله الأدبي.
ووفقا لما كشفته، صحيفة ” لوفيغارو” الفرنسية، فقد تم رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود، بتاريخ أمس الخميس 13 فيفري 2025، في فرنسا، بتهمة المساس وعدم احترام الحياة الخاصة للسيدة سعادة عربان.
وكد المصدر ذاته ان محضرا قضائيا قد سلّم داود بلاغا بالمثول أمام محكمة بباريس يوم 7 ماي المقبل، بينما كان الكاتب في جلسة إهداء روايته “حوريات” بمنطقة جيروند، في جنوب غرب فرنسا.
واتهمت عربان، كمال داود بـ “سرقة قصة حياتها” وتوظيفها في روايته “حوريات”، التي نال عنها جائزة “غونكور” الأدبية الراقية في فرنسا، بتاريخ 4 نوفمبر 2024.
وبتاريخ 18 نوفمبر من سنة 2024، قبلت المحكمة الابتدائية لوهران، إيداع ملف دعوى قضائية لـ “سعادة عربان” ضد الروائي كمال داود، التي تتهمه وزوجته بصفتها أخصائية أمراض نفسية، كانت متابعة لحالة سعادة منذ 2015 بـ”انتهاك الحياة الشخصية وإفشاء السر الطبي”، من خلال روايته.
وسبق لمحامية الضحية، فاطمة الزهراء بن براهم، أن كشفت أنه تم رفع قضيتين اثنتين على مستوى المحكمة الابتدائية لوهران، تتعلق الأولى “بإفشاء السر المهني” الذي تتورط فيه زوجه كمال داود بصفتها طبيبة الضحية.