كيف يلعب الدعم النفسي والأسري دوراً محورياً في التعافي من سرطان الثدي؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في حالة لا شعورية من الوهن، تقع النساء المُصابات بسرطان الثدي، ضحية الصوت الداخلي لأجسادهن، والذي يوهمهن بالضعف وقلة الحيلة، وتتراجع حالتهن الجسدية، ومن خلال هذا التقرير نركّز على أهمية التأهيل النفسي للسيدات في رحلة التعافي من المرض.
رئيس جمعية الأطباء النفسيين الأردنية علاء ضامن الفروخ، يتحدث لـ 24 بدايةً عن أهمية تخلص المجتمع من مسمياته التي يطلقها على مرض السرطان.وحش "السرطان"
بحسب الفروخ بعض الناس تقول "ذاك المرض أو المرض الخبيث" كناية عن الإصابة بالسرطان، ويصفه بنوع من عدم الاعتراف بالإصابة، وصورة انطباعية مُتعلقة بتضخيم أسماء الأمراض في مخيلة المصابين.
الإرادة، الصبر، القوة، الأمل، المواجهة، الإيمان كلمات يحتاج أن يؤمن بها مريض السرطان لينتصر في معركته الطويلة مع المرض.#كيف_نقدم_الدعم_النفسي_لمريضه_سرطان_الثدي
— ???? (@Rahma__999) October 20, 2020ويلفت الفروخ إلى أهمية الدعم النفسي للسيدات المُصابات بسرطان الثدي، "العلاج النفسي يجب أن يبدأ مباشرة بعد التشخيص"، وتنقسم مراحل العلاج بحسب الفروخ إلى 3 مراحل، ويضيف "علينا تمكين نفسية المرأة وإعطائها المجال لتعبر عن مشاعرها ومخاوفها"، هذه المرحلة الأولى كما يوضحها الفروخ.
والجانب الثاني "يتركز في الدعم الاجتماعي للمرأة ممن هم حول دائرتها الاجتماعية"، أما الجانب الأخير فهو "الدعم الدوائي البيولوجي"، الذي يتمثل في تلقي أدوية ضد القلق والاكتئاب، وفي بعض الحالات يشكل الدعم الدوائي "العلاج المتكامل للمرأة"، وفقاً للفروخ.
الحقيقة المؤكدة أن الدعم النفسي المقدم لمريضات سرطان الثدي من الأفراد المقربين إليهن يمثل وسيلة هامة في تقبل العلاج وتحمل الألم الناتج عنه.
— اورام.كم (@OncologySociety) October 3, 2012وبحسب رئيس جمعية الأطباء النفسيين الأردنية "عند المرأة لا تتوقف مشاعر الإصابة عند الألم المُصاحب للمرض"، يفسر الفروخ لـ 24 "أن قلق المرأة يتمثل في توقعاتها بما بعد المرض، كالحد من فرصتها بالزواج إن لم تكن مرتبطة"، وإن كانت متزوجة في عدم قدرتها على الإنجاب.
إصابة المرأة في سهام تساؤلاتهاأما في حال أنها أم لأطفال فإنها تفكر في مصير أولادها، ورحلتها مع العلاج الإشعاعي أو الكيماوي، إذ يصف الفروخ قائلاً "في النهاية كثيرة التساؤلات التي تدور برأسها كامرأة".
ويقول الفروخ: "علمياً نُدرك كأطباء أن الآثار النفسية للسرطان، تحدث نوع من الاكتئاب أو القلق، وتشتد حدة المرض في حال تلقي جرعات كيماوية أو إشعاعية".
معاناة المصابين بسرطان الثدي صعبة و تحتاج الى قوة و صبر و شجاعة عظيمة، لأن الي يمرون فيه شي أبدًا مو سهل ، وغير الدعم النفسي الي يعتبر شي مهم في إنه يعطيهم دافع و حافز قوي للتغلب على مراحل سرطان الثدي السيئة بإذن الله تعالى
????الله يشفي مرضانا ومرضى المسلمين????
وفي حالة تعيشها بعض السيدات، يفقدن شعرهن جراء الجرعات الكيماوية أو بعض الأدوية، وفي الحالة الجراحية قد تتم إزالة الثدي، ما يترك جوانب سلبية وخيمة على المرأة، ما لم تجد نوعاً من الدعم الأسري والمجتمعي لها في هذه المرحلة من حياتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سرطان الثدي الدعم النفسی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
بابا نويل يوزع الهدايا والألعاب على أطفال الصعيد مرضى السرطان
وسط أجواء كرنفالية واحتفالات على انغام الموسيقى، استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان"بابا نويل"، لتقديم الدعم المعنوي، لأطفال الصعيد مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج المجانى داخل أقسام المستشفى، احتفالا بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، وسط جو من المرح والبهجة.
و التف الأطفال حول" بابا نويل" الذى رسم البهجة والسعادة للأطفال الصغار بظهوره المفاجئ ، أثناء تلقيهم العلاج الإشعاعي، داخل غرف العلاج مرتديًا زي" سانتا كلوز،" حاملا معه هدايا الكريسماس والورود والالعاب، وقدمها لهم وهو يغنى اغانى الكريسماس، وسط تفاعل من الأطفال وذويهم، و ارتسمت البسمة والبهجة على وجوه الاطفال الصغار.
والتقط "بابا نويل" الصور التذكارية مع الأطفال فى غرف العلاج وطرقات المستشفى التى تتزين بالالعاب والصور، وسط تفاعل الاطفال والمرضي بهذه اللفتة الانسانية .
ومن جانبه، رحب الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، ببابا نويل القادم من كنيسة شبرا بالقاهرة لدعم الأطفال المرضى، موضحا أن المستشفى حريصة كل الحرص على تقديم الدعم للمرضى، انطلاقًا من إدراكها لرسالتها السامية في تخفيف الالم عن المرضى، ومساعدتهم في الدعم المعنوي خلال رحلتهم العلاجية، من خلال استغلال كافة المناسبات، لإضفاء روح السعادة على المرضى تمكنهم من مواصلة التحدي في محاربة المرض.