بعد رئيس الشاباك.. مسؤول إسرائيلي آخر يعلن تحمل المسؤولية عن الإخفاقات
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعلن مدير وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أهارون هاليفا، أنه يتحمل المسؤولية عن الإخفاقات الاستخباراتية التي أدت إلى منع الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وأودى بحياة أكثر من 1400 إسرائيلي.
وقال القائد العسكري المسؤول عن استخبارات الجيش في رسالة إلى القوات: "في جميع زياراتي لوحدات مديرية المخابرات العسكرية في الأيام الـ 11 الماضية، شددت على أن الحرب بدأت بسبب الفشل الاستخباراتي".
وأضاف: "إدارة المخابرات العسكرية، تحت قيادتي، فشلت في التحذير من الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس... وأنا كرئيس لمديرية المخابرات العسكرية أتحمل المسؤولية الكاملة عن الفشل".
وكان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، رونين بار، قد أعلن، الاثنين، مسؤوليته عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس، قائلا في رسالة إلى موظفي الجهاز: "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، إلا أننا للأسف، يوم السبت، فشلنا في تقديم تحذير كافٍ يسمح لنا بإحباط الهجوم. وبصفتي رئيسا للمنظمة، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي".
فشلنا في تقديم تحذير.. أول تعليق لرئيس الشاباك على هجوم حماس أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، رونين بار، مسؤوليته عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس في السابع من أكتوبر ، عدما اقتحم مسلحو الحركة الحدود الإسرائيلية من قطاع غزة واقتحموا بلدات وقواعد عسكرية، وفق ما أوردته صحيفة هآرتس الإسرائيليةوكان مئات من مسلحي حماس هاجموا مواقع إسرائيلية انطلاقا مع قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص واختطاف عشرات، أغلبهم مدنيون، وفق السلطات الإسرائيلية.
في المقابل، أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة بقطاع غزة عن مقتل نحو 2800 شخص وإصابة نحو 11 ألفا آخرين، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحمل أمريكا مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة
حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وباقي مناطق قطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تترجم الدعم الأمريكي العسكري والمالي والسياسي المتواصل على شكل مجازر إبادة جماعية يذهب ضحيتها عشرات الفلسطينيين من الأطفال والنساء، كما حدث اليوم في بيت لاهيا، وغيرها من مدن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة الإعتداءات على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وإرهاب المستوطنين.
وأضاف أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي، جراء اعطائها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغطاء السياسي للإفلات من العقاب، وتحدي قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة لاهاي، بوقف العدوان وانهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، والخضوع لقرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات لقطاع غزة بشكل كامل، وإلا فإن دوامة العنف وعدم الاستقرار ستزداد، وهو ما يهدد بحرق المنطقة بأكملها، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار.