وزير البترول والثروة المعدنية يبحث مع رئيسة فريق عمل منصة الطاقة بالمفوضية الأوروبية تعزيز الشراكة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أستقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية السيدة كريستينا لوبيلو رئيسة فريق عمل منصة الطاقة بالمفوضية الأوروبية بحضور السفير كريستيان برجر سفير الإتحاد الاوروبي بالقاهرة والمهندس علاء حجر وكيل وزارة البترول للمكتب الفني والدكتور احمد البلتاجي مدير قطاع الطاقة بمفوضية الإتحاد الاوروبى بالقاهرة، حيث تناول اللقاء جهود تعزيز الشراكة بين مصر والاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بالعمل علي خفض الانبعاثات من قطاع البترول والتعاون في مجال الهيدروجين ، و كذلك استعدادات المشاركة في فعاليات قمة المناخ المقبلة COP28 اوائل شهر ديسمبر بالامارات.
و شهد اللقاء توجيه الدعوة من مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الاوروبي كادري سيمسون إلى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية للمشاركة ممثلا لمصر في الفعاليات والمبادرات التي يطلقها الاتحاد الأوروبى خلال قمة المناخ Cop28 والتي تتعلق بكفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات، وذلك في ظل الشراكة الوطيدة التي تتسم بها علاقات الجانبين .
و رحب الملا بالدعوة مؤكدا تقديره للشراكة الناجحة بين الجانبين وحرص الاتحاد الأوروبى علي دعم ومساندة قطاع البترول المصري في مجال الطاقة وخفض الانبعاثات مشيرا إلى ما تحقق من مكاسب بيئية واقتصادية علي صعيد مشروعات تحسين كفاءة استخدام الطاقة في قطاع البترول بالتعاون مع الاتحاد الاوروبى والتي كانت احد الإيجابيات التي تم ابرازها خلال مؤتمر حكاية وطن مؤخرا بحضور الرئيس السيسي.
وتم خلال اللقاء استعراض جهود مسار التنفيذ الفعلي لمبادرات خفض الانبعاثات بقطاع البترول التي تم اطلاقها خلال مؤتمر المناخ الاخير بشرم الشيخ COP27، وتتضمن من بينها تنفيذ اهداف مبادرة خفض الميثان ودمجها في استراتيجية خفض الانبعاثات المصرية التي تتضمن عدة سيناريوهات للتنفيذ.
وتم التأكيد علي اهمية العمل جنبا إلى جنب لإتاحة التمويل اللازم لمشروعات خفض الانبعاثات كأحد اهم السبل لدفع وتيرة التنفيذ.
و اكد مسئولو الاتحاد الاوروبى خلال اللقاء ان مصر شريك هام في مجال الطاقة والعمل المناخي وان الاتحاد الاوروبي حريص علي تواجد مصر كطرف اساسي في مشروعاته ومبادراته المختلفة.
كما تم استعراض الجهود الخاصة بتسريع الانتقال الطاقي في الإتحاد الاوروبي ومنها الاسراع بالقوانين والتشريعات اللازمة بذلك وزيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الاوروبي والاستفادة من تكنولوجيات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه، والتأكيد علي اهمية بحث اقامة سوق للهيدروجين والاسراع بتوفير التمويل للشركاء الدوليين في تنفيذ مشروعاته .
واشار الملا في هذا الاطار إلى اهمية توجيه الاستثمارات في مجال اقامة خطوط نقل الهيدروجين لإستيعاب الانتاج المتوقع من الهيدروجين ودعم التوسع في استخداماته .
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
واشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة ان قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت د. ياسمين فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وايضًا التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة ان الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.