جريدة الوطن:
2025-04-01@07:42:39 GMT

حدث بالجولة الثامنة لدوري عمانتل

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

حدث بالجولة الثامنة لدوري عمانتل

– السيب فـي الصدارة رغم «فرملة» صحار «المتوهج» والنهضة يقلص الفارق إلى نقطتين

– نادي عمان يواصل مشواره بنجاح واستفاقة النصر بالثلاثة وعبري فـي الطريق الصحيح

– ظفار «ينهار» والرستاق «ينزف» والوحدة «يتراجع» وبهلاء فـي مهب الريح

متابعة ـ صالح البارحي:
لم تتأثر صدارة السيب رغم تعثره بالتعادل السلبي أمام صحار بمجمع صحار وسط حضور جماهيري كبير، إلا أن فارق النقاط تقلص إلى نقطتين فقط باتت تفصله عن ملاحقه المباشر النهضة الذي عاد بفوز ثمين أمام بهلاء من مجمع نزوى، فيما واصل نادي عمان نتائجه الإيجابية ورفع رصيده إلى (16) نقطة وتمسك بالمركز الثالث بعد أن تجاوز الرستاق بهدف نظيف، وعلى الرغم من تعادله على ارضه أمام السيب إلا أن صحار تمسك بالمركز الرابع برصيد (15) نقطة، ليؤكد الرباعي بأنهم في الطريق الصحيح وأنه من الممكن أن تكون هناك لعبة كراسي بينهم خلال الفترة القادمة قبل التوقف الطويل الذي سيشهده موسمنا الكروي لإفساح المجال لمنتخبنا الوطني الأول للاستحقاقات القادمة إن شاء الله تعالى .

فرملة
لقاء قمة الجولة جمع بين صحار والسيب على ساحة مجمع صحار والذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا من الجانبين اسفر عن (فرملة) غير محبذة للسيب الذي كان يمني النفس بأن يبقي على صدارة الدوري بفارق الأربع نقاط التي كانت قبل هذه المباراة، حيث انتهى اللقاء الجماهيري بالتعادل السلبي بين الطرفين، ليضيف كلاهما نقطة إلى رصيده بدلا من الثلاث نقاط التي كانت ستمنح الفائز بها الكثير من الايجابيات مستقبلا كل في مسعاه، حيث جاءت هذه النتيجة لتقرب النهضة أكثر عن ذي قبل من السيب واصبح الفارق بينهما نقطتين فقط وهو معدل ضئيل إذا ما علمنا بأن الفريقين لم يلتقيا بعد حتى الآن، ومن الممكن أن تحدث تغييرات في مركزيهما في حالة سارت الامور كما يشتهيها النهضة ولا يحبذها السيب بطبيعة الحال .
النتيجة ذاتها، أبعدت صحار عن المتصدر (5) نقاط كاملة، وعن الوصيف (3) نقاط، ندرك بأنها ليست بالفارق الكبير في ظل المستوى الذي يقدمه صحار هذا الموسم، إلا أنها من الصعوبة أن يعوضها الأخضر نظرا لفارق الإمكانيات بينه وبين الفريقين أعلاه ، ناهيك عن كتيبة النجوم التي يضمها السيب والنهضة لديها الكفاءة والخبرة أكثر عن تلك التي تشملها قائمة صحار، وهذا في حد ذاته أمرا ليس بالسهل تجاوزه إن جاز التعبير.

فوز ثمين
لا نختلف بأن المنافس لم يكن في أحسن أحواله، إلا أن النهضة استفاد من كافة الظروف المحيطة ببهلاء أولا وقدراته التي يمتلكها ثانيا، وبالتالي ضرب بقوة في شباك بهلاء بثلاثية مقابل هدف واحد بمجمع نزوى، وهي النتيجة التي جاءت في وقتها وقلصت الفارق بينه وبين السيب من أربع نقاط إلى نقطتين فقط، ما يعني أن هذا الفوز أعاد الكثير من كبرياء الراقي النهضاوي بعد أن تعثر في الجولة الماضية بالتعادل أمام نادي عمان على ارضه وبين جماهيره .
النهضة يعلم تماما بأن لديه الكثير من القدرات والإمكانيات التي تمنحه المحافظة على اللقبين اللذين فاز بهما في الموسم الماضي عن جدارة وإستحقاق، وأن ما قدمه إلى الآن لا يعني بالضرورة أنه المستوى الفعلي للفريق الأخضر، بل إن ما لديه أكثر بكثير مما شاهدناه حتى الآن، فالفريق لم يظهر لنا وجهه الحقيقي الذي اعتدنا عليه، وعانى كثيرا أمام بهلاء لولا الدقائق الأخيرة من عمر المباراة التي أنصفته وأخرجته من مأزق كان سيكون سلبيا في حالة استمرار التعادل إلى النهاية .

عودة كبير
ما يسير عليه نادي عمان هذا الموسم لا أجد له عنوانا سوى (عودة كبير)، فالنادي العريق الذي عانى كثيرا في مواسم سابقة ولعب دورا هامشيا في أغلب تلك المواسم، ها هو هذا ينتفض رفقة تاريخه الكبير وبمجموعة متناغمة من اللاعبين بقيادة الكابتن محمد المعشري الذي يقدم في هذا الموسم عصارة خبرته للفريق الأحمر، وفي هذه الجولة تخطى عقبة (الرستاق) بهدف شوقي الرقادي وكسب ثلاث نقاط ثمينة للغاية وضعته في المركز الثالث مقتربا بشكل أكبر من السيب والنهضة مع العلم بأن نادي عمان عاد بنقطة ثمينة من المباراة الماضية أمام النهضة من مجمع البريمي.
وبإعتقادي بأن نادي عمان هو من سيحدد طريق الدرع إلى أين، خاصة وأنه في الدور الثاني سيلاقي النهضة في مسقط وصحار كذلك وسيلاقي السيب في مسقط بطبيعة الحال، وهذا يصب في صالحه جملة وتفصيلا وبإمكانه أن يكون ندا قويا للغاية للفرق الثلاثة إذا ما استمر على نفس الوضع الذي يسير عليه حاليا بقيادة مدربه الجزائري الشاب .

انتفاضة
النصر سجل انتفاضة جيدة في الجولة الماضية عطفا على البدايات المحبطة التي سار عليها الفريق الأزرق، حيث كسب ثلاث نقاط ثمينة للغاية من أمام غريمه التقليدي ظفار في ديربي المحافظة، الامر الذي منحه تحولا كبيرا في مركزه الذي كان عليه قبل المباراة ليصل إلى النقطة (9) بالمركز السادس، إلا أن المستوى الفني الذي قدمه الفريق لا زال محلك سر رغم تواجد اسماء كبيرة لها صيت واسع محليا على مر السنين، ناهيك عن ضعف اداء ظفار والظروف المحيطة به التي يعاني منها والتي ساهمت في أن يجد النصر طريقه سهلا للفوز .
وفي ذات السياق، يواصل عبري انتفاضته القوية بعد مرحلة ما بعد محسن درويش، حيث كسب لقاءين متتاليين أمام ظفار بثنائية نظيفة بمجمع السعادة، وفي هذه الجولة فاز على الوحدة بثنائية نظيفة كذلك عن طريق يوسف الغافري وخالد الغطريفي بمجمع صور، ليجد عبري نفسه في المركز الثامن برصيد (9) نقاط متخطيا فرقا لها باع طويل في الدوري حتى هذه اللحظة، وباعتقادي أن عبري يمتلك مجموعة لاعبين بإمكانهم وضع الفريق في مركز متقدم نظرا لإمكانياتهم التي أظهروها في هذا الموسم .

انهيار
واصل ظفار انهياره التام هذا الموسم وتعرض للهزيمة الثالثة على التوالي بملعبه وبين جماهيره في لقاء الديربي أمام النصر (1/‏3) ، حيث خسر في الجولة الماضية أمام عبري بثنائية نظيفة وقبلها أمام الشباب 1 /‏ 2 ، لتبدأ الشكوك تدخل في نفس جماهيره ولاعبيه حول مصير هذا الفريق هذا الموسم، ندرك تماما معاناة الفريق بمنعه من التسجيل بسبب عدد من القضايا المالية التي تخص لاعبيه الأجانب، ناهيك عن الاصابات التي ضربت صفوفه بغياب الرباعي خالد الهاجري وعلي سالم وعبدالسلام عامر وعوض الشحري الذي التحق بالقائمة مؤخرا، فلم تكن التوليفة الشابة قادرة على حمل الراية بثبات وسط هذه الظروف، فتراجعت كثيرا وأصبح الفريق محطة عبور للفرق الأخرى دون أي ردة فعل تجاه ما يحدث للفريق الذي لم يسبق له الهبوط للدرجة الأدنى منذ تاريخه، ليتراجع الفريق للمركز العاشر برصيد (7) نقاط فقط .
وفي ذات السياق، تراجعت نتائج الرستاق كذلك وأصبح في المركز التاسع برصيد (7) نقاط بعد خسارته أمام نادي عمان صفر/‏1 ، وعاد الوحدة للخسائر مرة أخرى بعد أن خسر أمام عبري بثنائية نظيفة ليتراجع إلى المركز قبل الأخير برصيد (7) نقاط، فيما بهلاء واصل انحداره التام بعد الخسارة أمام النهضة بثلاثة أهداف بمجمع نزوى ليقبع بالمركز الأخير برصيد (6) نقاط فقط .

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بثنائیة نظیفة هذا الموسم نادی عمان إلا أن

إقرأ أيضاً:

ظفار يتوج بطلا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم

توج الفريق الأول لكرة القدم بنادي ظفار بطلًا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على المستضيف فريق مسقط بنتيجة 1/2 في المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد السيب الرياضي، ضمن لقاءات الأسبوع العاشر والأخير لمنافسات المرحلة الثانية الحاسمة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

انطلاقة المباراة جاءت بين أقدام لاعبي مسقط في الدقائق الخمس الأولى وكانت متوسطة فنيًا من الجانبين، بعدها ارتفع الرتم الفني للمباراة تدريجيًا مع مرور الوقت من جانب لاعبي الفريقين في محاولة للمبادرة والتقدم أكثر للأمام بهدف إحراز هدف مبكر يريح به الأعصاب، وتحرك وسط مسقط بوجود عبدالعزيز الوهيبي وعفان البوسعيدي والمحترف الأجنبي عبدالله أولاتونجي، وتنفيذهم لمجموعة من الكرات العرضية والطويلة لثنائي المقدمة نبراس المعشري ومنذر الوهيبي مع وجود مساندة من قائد الفريق يعقوب السيابي من الخلف، حيث شكلت هجماتهم خطورة حقيقية على مرمى الحارس مازن الكاسبي، لعل أخطرها تسديدة منذر الوهيبي القوية من خارج الصندوق لتعبر إلى خارج المرمى في الدقيقة 15، وفرص أخرى جاءت عبر الوهيبي والمعشري شكلت في الوقت نفسه خطورة حقيقية على مرمى حارس ظفار الذي اختبر في أكثر من مناسبة، وحاول ظفار إحراز هدف التقدم عبر رأسية المهاجم محمد الحبسي عند الدقيقة 41 خرجت بجانب القائم الأيمن لمرمى مسقط، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني جاءت بدايته سريعة جدًا، عكس بداية الشوط الأول التي كانت بدايتها متوسطة فنيًا، خاصة من جانب لاعبي مسقط الذين بحثوا عن الانتصار ولا شيء غيره، كون الخروج بنتيجة التعادل السلبي أو الإيجابي لا تخدم الفريق بأي حال من الأحوال، على عكس لاعبي ظفار الذين لعبوا بدون أي ضغوطات تذكر بعد أن ضمن فريقهم العودة لدوري عمانتل في الموسم المقبل مبكرًا، لتكون البداية جيدة للفريقين فنيًا في الدقائق الأولى لانطلاقته، وأهدر مسقط فرصة سانحة للتسجيل عبر لاعبه المتألق نبراس المعشري في الدقيقة 54.

ونجح مسقط في إحراز هدف التقدم عبر البديل عبدالله المشرفي في الدقيقة 66 بتسديدة جميلة باغت بها حارس ظفار مازن الكاسبي، ومن ثم واصل مسقط ضغطه على مرمى ظفار، واستمر التنافس على أشده، وتمكن ظفار في إدراك التعادل عند الدقيقة 89، ومن ثم نجح عبدالله زاهر في إحراز الهدف الثاني لظفار في الدقيقة 92، لتنتهي المباراة بفوز ظفار على مسقط 1/2.

أدار المباراة الحكم الدولي نايف البلوشي، وساعده على الخطوط جاسم الخروصي مساعدًا أول، وصالح البلوشي مساعدًا ثانيًا، وعبدالعزيز الغنبوصي حكمًا رابعًا، وعبدالله بن مبارك الشماخي مقيّمًا للحكام، وخالد بن حميد الحراصي مراقبًا للمباراة، وصالح الجابري منسقًا أمنيًا للمباراة، ومحمود بن سالم الحبسي منسقًا إعلاميًا للمباراة، وداود الرحبي منسقًا عامًا للمباراة.

وبنتيجة الفوز هذه رفع فريق ظفار رصيده إلى 21 نقطة واحتل المركز الأول عن جدارة واستحقاق بجدول الترتيب العام، بينما بخسارته في اللحظات الصعبة الأخيرة للمباراة، توقف رصيد فريق مسقط عند رصيده السابق 14 نقطة، وتراجع إلى المركز الثالث خلف فريق بوشر الذي نجح في خطف البطاقة الثانية، عقب فوزه على فريق الاتحاد بنتيجة 1/صفر في المباراة التي أقيمت بالتوقيت نفسه، رافعًا رصيده إلى 19 نقطة، ليرافق سمائل فريق ظفار للصعود لدوري عمانتل للموسم القادم 2026/2025، وحقق سمائل هذا الإنجاز لأول مرة في تاريخه الكروي.

وعقب نهاية المباراة، توج سالم بن عبدالله العبدلي مدير عام الموارد البشرية بشؤون البلاط السلطاني راعي المناسبة بحضور محمد بن سليمان اليحمدي الأمين العام بالاتحاد العماني لكرة القدم نادي ظفار بطلًا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، حيث قلد لاعبيه والجهازين الفني والإداري الميداليات الذهبية، وبعدها سلم لاعب فريق ظفار فراس بن سعيد الصوري درع الدوري بعد فوزهم بالمركز الأول، كما كرم راعي المناسبة الطاقم التحكيمي للمباراة الختامية في الدوري إلى جانب الفريق الإداري المكلف بها والقائم عليها، ولم يحتفل لاعبو ظفار وجهازاهم الفني والإداري بالفوز بعد تتويجهم بلقب الدوري هذا الموسم.

وتحدث مدرب فريق كرة القدم بنادي ظفار مصبح بن هاشل السعدي عن المواجهة بين الفريقين، وقال: إن المباراة الأخيرة في الدوري أمام مسقط كانت جيدة المستوى الفني وصعبة على الفريقين في الوقت نفسه، كونها آخر مباراة هذا الموسم للفريق في منافسات الدوري، مشيرًا إلى أن المباراة لم تحسم نتيجتها إلا في الوقت المحتسب بدل الضائع، وأشار إلى أنه على الرغم من تقدم مسقط في منتصف الشوط الثاني بهدف السبق، إلا أن ثقته في مجموعة لاعبيه بما فيهم البدلاء كانت كبيرة جدًا للعودة للمباراة من خلال تسجيل هدف التعادل ومن ثم إحراز هدف الفوز، وهو ما تحقق لفريقه في النهاية.

وهنأ السعدي إدارة النادي وأعضاء الجهازين الفني والإداري واللاعبين على الإنجاز الثاني الذي حققه الفريق هذا الموسم بعد فوزه ببطولة كأس السوبر، ومن ثم التتويج بلقب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بقيادته الفنية في موسم واحد، مقدّمًا الشكر لكافة اللاعبين على جهودهم وتضحياتهم الكبيرة هذا الموسم داخل الملعب وخارجه، حيث حارب الفريق على أربع جبهات، وكان منافسًا قويًا فيها حتى اللحظات الأخيرة، وتمنى بدوره أن يواصل الفريق تقديم المستويات الفنية الجيدة وإحراز البطولات على كافة المستويات المحلية والخارجية، كما قدم شكره لإدارة النادي على ثقتهم الكبيرة فيه بتعاقدهم الفني معه هذا الموسم.

وأضاف: أتمنى التوفيق لمسقط في الاستحقاقات، موضحًا أن الفريق قدم مستوى فنيًا جيدًا هذا الموسم وكان نِدًا لفريقه ولبقية الفرق الأخرى، لكن عامل التوفيق لم يكن معه رغم أنه يزخر بمجموعة جيدة من العناصر المحلية، كما هنأ سمائل على صعوده لدوري عمانتل بالموسم المقبل برفقة نادي ظفار.

كما يأمل السعدي استمراره في قيادة ظفار الموسم المقبل بدوري عمانتل، لكنه لم يكشف عن تجديد عقده مع الإدارة لموسم آخر حتى الآن، تاركًا لهم اتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • بشأن أزمة القمة.. بيراميدز يصدر بياناً من 5 نقاط
  • بيراميدز يصدر بيانا جديدا بعد إلغاء خصم ٣ نقاط من الأهلي
  • تخطيط إداري واستراتيجي صحيح يؤهلان سمائل لدوري عمانتل
  • حتى الثامنة مساءً.. أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة
  • اعلامي يهاجم بيان رابطة الأندية: اللى بيحصل اسمه هزار
  • هاني حتحوت يهاجم رابطة الأندية: قرار متخبط ووصمة عار في تاريخ الرياضة المصرية
  • مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
  • مھرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة
  • ظفار يتوج بطلا لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم
  • بعد غياب دام 41 عاما .. سمائل يعود لدوري عمانتل