الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تشارك في النسخة الثامنة من أسبوع سنغافورة الدولي للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تشارك الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في أعمال النسخة الثامنة من أسبوع سنغافورة الدولي للأمن السيبراني التي تنطلق اليوم، و تستمر حتى 19 أكتوبر الجاري، بهدف التعرف على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، بالإضافة إلى التعريف بالوكالة.
وتشارك الوكالة في هذا الحدث العالمي الذي يحمل عنوان "بناء الثقة والأمن في النظام الرقمي الجديد"، من خلال جناح تعريفي يستعرض أبرز مهام الوكالة وجانبا من جهودها في تأمين الفعاليات الكبرى والبطولات الرياضية مثل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، فضلا عن تعريف زوار الجناح بالمبادرات المختلفة التي قامت بها الوكالة مثل مناهج الأمن السيبراني التعليمية، والحصول على اعتماد إصدار شهادات الاعتماد والامتثال وغيرها من المبادرات ذات الصلة.
كما قدمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني جلسة نقاشية بعنوان "تعزيز التنوع للقوى العاملة في مجال الأمن السيبراني" ضمن حدث المرأة في الأمن السيبراني، حيث ناقشت الجلسة مجموعة من المواضيع الهامة من أبرزها دور دولة قطر في دعم وتعزيز دور المرأة في مجال الأمن السيبراني، فضلا عن ريادة المرأة في ذات المجال، وقدمتها السيدة نورة العبدالله مدير إدارة الصمود والمخاطر والأزمات السيبرانية في الوكالة.
الجدير بالذكر، أن أسبوع سنغافورة الدولي للأمن السيبراني يعتبر أحد أكبر الأحداث للأمن السيبراني في إقليم آسيا والمحيط الهادئ، ويضم سلسلة جلسات وفعاليات تهدف لمناقشة آخر المستجدات والتحديات في الفضاء السيبراني، كما يناقش الحدث مجموعة من المواضيع الهامة من أبرزها التهديدات السيبرانية، والطبيعة المتغيرة للفضاء السيبراني والسياسات المرتبطة، وأمن تكنولوجيا التشغيل، واعتماد مقدمي الخدمات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الوكالة الوطنية للأمن السيبراني سنغافورة الأمن السیبرانی للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قتلى جرّاء اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة
قتل 8 عناصر من قوى الأمن الداخلي بمحافظة درعا في سوريا، جراء اشتباكات عنيفة في مدينة الصنمين مع مجموعات مسلحة.
وذكرت وسائل إعلام سورية، أن “الاشتباكات العنيفة تجددت في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بين قوى الأمن الداخلي، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، ومجموعات مسلحة تتبع لـ”محسن الهيمد”.
وأضافت أن “عدد قتلى الاشتباكات المستمرة ارتفع إلى 13 قتيلا، بينهم 8 عناصر من قوى الأمن الداخلي، و4 من المسلحين المحليين، بالإضافة إلى مقتل مدني، في حين أصيب عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال”.
وتأتي هذه التطورات “في ظل استمرار التوتر الأمني في درعا، حيث تشهد المحافظة منذ فترة اشتباكات متكررة بين قوات الأمن والمجموعات المسلحة المحلية”.
وذكر مدير مديرية الأمن العام بمحافظة اللاذقية السورية مصطفى كنيفاتي، في وقت سابق، أن “قوات الأمن في سوريا، اعتقلت العميد عاطف نجيب، ابن خالة الرئيس السابق بشار الأسد”.
ونقلت صحيفة “الوطن”، عن كنيفاتي، قوله إنه “خلال عملية فرع الأمن العام في محافظة اللاذقية، وبمساعدة عسكرية، تم اعتقال العميد عاطف نجيب، الذي كان يشغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا”.
وكثفت وزارة الداخلية السورية، “عملياتها الأمنية في مختلف المحافظات، مستهدفة فلول نظام الرئيس السابق “بشار الأسد” وعناصر متورطة في عمليات تهريب الأسلحة وإثارة الفوضى.
وكانت الاشتباكات “اندلعت في المدينة، أمس الأربعاء، مع مجموعة مسلحة بقيادة شخص يدعى “محسن الهيمد”، وذلك بعد رفضه تسليم سلاح عناصره، وحسب تقارير إعلامية، فإن مجموعة “الهيمد” التي يصل عددها إلى 200 مسلح، كانت تدين بالولاء لتنظيم “داعش”، ولكن بعد التسوية التي حصلت مع النظام السابق باتت تتبع لجهاز الأمن العسكري”.
وذكر موقع “درعا 24″، أن “العملية الأمنية ضد مجموعة “الهيمد” ستستمر حتى إتمامها بشكل كامل”، وأضاف أن “قوات وزارة الدفاع والأمن الداخلي تواصل عملياتها بحذر لتفادي إصابة المدنيين وضمان أمنهم”.