نجح فريق طبي بقسم جراحة العظام، بمستشفى الخانكة التخصصي بمحافظة القليوبية، في إزالة "إصبع زائد"، بالقدم اليسري لطفلة عمرها عامين ونصف، حيث استغرقت الجراحة عدة ساعات تحت إشراف الدكتور أحمد حجاج رئيس قسم جراحة العظام المستشفي.

وأوضح الدكتور هشام نجيب استشاري عظام الأطفال والتشوهات بالمستسفى، أن الطفلة حضرت إلى المستشفى برفقة أسرتها تعاني من تشوه بالقدم اليسرى ووجود "إصبع زائد" بها، وعلى الفور جرى تجهيزها لإجراء الجراحة، مضيفًا بأن الجراحة استغرقت عدة ساعات وجرى إستئصال الإصبع الزائد بنجاح ووضع الطفلة تحت الملاحظة حتى تماثلت للشفاء وخرجت من المستشفى.

من جانبه أكد الدكتور السيد سليمان، مدير عام المستشفي، بأن علاج تشوهات العظام عند الأطفال يحتاج الى اختيار طبيب ذو خبرة وكفاءة عالية، وذلك لأن تشوهات العظام تعد من أكثر الأمراض الحرجة التي تحتاج إلى علاج سريع حتى لا تتطور حالة الطفل ويصاب بالعجز الكامل، مشيرًا بأن طرق علاج تشوهات العظام عند الأطفال تختلف بإختلاف نوع التشوه ومكانه ودرجة التشوه.

أجرى الجراحة الجراحة كلا من: الدكتور هشام محمد نجيب استشاري عظام الأطفال والتشوهات، بمعاونة الدكتور إبراهيم عيسوي، والدكتور محمد لطفي، والدكتور محمد المغاوري، أخصائي العظام، والدكتور محمد شعبان، والدكتور سامح عاطف، والدكتور محمود عياد، أخصائى التخدير، وفريق من أطقم التمريض بالعمليات والقسم الداخلي، وفنيين الأشعة.

إجراء جراحة لطفل قدم الطفل بعد إجراء العملية قدم الطفل قبل العملية الفريق الطبي

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قسم جراحة العظام مستشفى الخانكة محافظة القليوبية عظام الاطفال

إقرأ أيضاً:

أول رضيع ينجو من مرض مميت بفضل علاج جيني ثوري!

شمسان بوست / متابعات:

نجح رضيع بريطاني في قلب الموازين الطبية بعد أن أصبح أول حالة في العالم تتلقى علاجا جينيا فريدا لمرض وراثي نادر يعرف بـ”عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل” (OTC).

وهذا الإنجاز العلمي الذي تم في مستشفى غريت أورموند ستريت في لندن، يفتح باب الأمل أمام عشرات العائلات التي تعاني من هذا الاضطراب الوراثي الخطير.

وتم تشخيص حالة الطفل توماس البالغ من العمر 14 شهرا بعوز الأورنيثين ناقل الكربامويل عندما كان عمره بضعة أسابيع، ليصبح واحدا من بين 15 حالة فقط يتم تشخيصها سنويا بهذا المرض الجيني النادر.

ويحدث عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل عندما تتراكم الأمونيا السامة (تنتج عن تكسير البروتينات في الجسم) في دم الشخص. وعادة ما يتم معالجة الأمونيا في الكبد وإخراجها عبر البول، لكن المرضى الذين يعانون من هذه الحالة لديهم نقص جيني في البروتين المسؤول عن إزالة سموم الأمونيا في الكبد، ما يؤدي إلى تراكمها بكميات سامة.

ويمكن أن يسبب هذا النقص مضاعفات تهدد الحياة مثل تلف الدماغ أو الغيبوبة أو النوبات إذا ترك دون علاج. وقد يشمل العلاج تقليل البروتين في النظام الغذائي وتناول أدوية تعرف بـscavenger therapy، لكن في الحالات الشديدة، لا يكون ذلك كافيا. ويحتاج بعض المرضى، خاصة الذكور الرضع، أحيانا إلى زراعة كبد.

وكان يعتقد أن زراعة الكبد هي الخيار الوحيد لتوماس، حتى تم إدراجه في تجربة العلاج الجيني الرائدة في مستشفى غريت أورموند ستريت (GOSH) في لندن.

وتبدأ أعراض المرض عادة في الظهور بعد الولادة بفترة قصيرة، وتشمل الإرهاق الشديد وعدم القدرة على الرضاعة والقيء. لاحظ والدا توماس أن هناك شيئا غير طبيعي عندما كان عمره أسبوعا واحدا فقط.

وقالت والدته ماريانا: “أصبح توماس غير مستجيب في المنزل ولم يفتح عينيه، وكان الأمر مرعبا حقا. اتصلنا بسيارة إسعاف، وتم نقلنا إلى المستشفى المحلي. عندما وصلنا لأول مرة، لم يتمكن الأطباء من تحديد المشكلة التي يعاني منها توماس. قضينا اليوم كله هناك، من الصباح حتى المساء، بينما اشتبهوا في وجود عدوى لكنهم لم يكونوا متأكدين. وكان توماس يزداد سوءا، وللأسف لم يتمكن المستشفى من مساعدتنا. عندها نقلنا بسيارة إسعاف إلى مستشفى غريت أورموند ستريت”.

وأضافت: “عندما وصلنا إلى مستشفى غريت أورموند ستريت، أخبرونا خلال ساعة أو ساعتين أن مستوى الأمونيا لدى توماس مرتفع جدا. وقام أطباء المستشفى المشهور بتشخيصه بعوز الأورنيثين ناقل الكربامويل واقترحوا إدراجه في تجربة OTC-HOPE.

وتهدف التجربة إلى اختبار علاج جيني يعطى عن طريق التسريب ليصل إلى خلايا الكبد، ومصمم لاستبدال الجين التالف بنسخة سليمة من جين عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل.

وقال الباحثون إن العلاج الجديد، المسمى ECUR-506، يستخدم طريقة مبتكرة لإدخال الجين السليم في موقع محدد بدقة في أحد الكروموسومات. 

ويأمل الفريق أن تكون نتائج هذا العلاج مشابهة لنتائج زراعة الكبد لدى مرضى عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل، لكن بجرعة واحدة بدلا من عملية جراحية معقدة.

وتلقى توماس العلاج الصيف الماضي. وقالت ماريانا: “بعد ستة أشهر، لم يعد بحاجة إلى الستيرويدات، ويحرز تقدما جيدا. لم يعد بحاجة إلى نظام غذائي خاص أو أدوية scavenger therapy. نحن ممتنون للغاية للمساعدة والدعم الذي تلقيناه من الأطباء والممرضات في مستشفى غريت أورموند ستريت. كنا نعتقد أن زراعة الكبد هي الخيار الوحيد لتوماس، وأن العملية ستكون صعبة. نحن سعداء جدا لأنه تلقى العلاج الجيني، لقد كان الأمر مذهلا. احتفلنا مؤخرا بعيد ميلاده الأول”.

من جانبه، قال الدكتور جوليان باروتو، الباحث الرئيسي في الدراسة واستشاري طب التمثيل الغذائي في مستشفى غريت أورموند ستريت: “نحن سعداء برؤية تقدم توماس منذ تلقيه العلاج الجيني .. آمل أن يستمر توماس في هذا المسار المشجع، وأن يحظى الرضع الآخرون المشاركون في هذه الدراسة بتجارب مماثلة. وعلى حد علمنا، هذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها رضيع علاجا جينيا موجهاً للكبد. قد تفتح هذه التكنولوجيا الجديدة آفاقا جديدة لعلاج الرضع المصابين بأمراض كبدية جينية شديدة”.

مقالات مشابهة

  • صحة المنوفية: نجاح أول عملية جراحية للأوعية الدموية بمستشفى السادات العام
  • أول رضيع ينجو من مرض مميت بفضل علاج جيني ثوري!
  • مستشار علاج نفسي: التدليل الزائد للأبناء من أكثر الأخطاء شيوعًا
  • مع الانفتاح الواسع للإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟
  • ادارة مستشفى الحبتور استنكرت الاعتداء على مستشفى الدكتور عبد الله الراسي
  • وقفة احتجاجية لادارة مستشفى الدكتور عبد الله الراسي
  • مستشفى ناصر في خان يونس يعلن خروج قسم الجراحة عن الخدمة بالكامل بعد قصف طيران الاحتلال
  • الصحة تدين الاعتداء على مستشفى الدكتور عبد الله الراسي.. وهذا ما طالبت به
  • علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضعف السمع
  • محافظ أسوان يتابع منظومة العمل بمستشفى النيل التخصصي بإدفو ويشهد إجراء قسطرة قلبية