مستشفى الخانكة التخصصي يجري جراحة استئصال "إصبع زائد" لطفلة عمرها عامين ونصف
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
نجح فريق طبي بقسم جراحة العظام، بمستشفى الخانكة التخصصي بمحافظة القليوبية، في إزالة "إصبع زائد"، بالقدم اليسري لطفلة عمرها عامين ونصف، حيث استغرقت الجراحة عدة ساعات تحت إشراف الدكتور أحمد حجاج رئيس قسم جراحة العظام المستشفي.
وأوضح الدكتور هشام نجيب استشاري عظام الأطفال والتشوهات بالمستسفى، أن الطفلة حضرت إلى المستشفى برفقة أسرتها تعاني من تشوه بالقدم اليسرى ووجود "إصبع زائد" بها، وعلى الفور جرى تجهيزها لإجراء الجراحة، مضيفًا بأن الجراحة استغرقت عدة ساعات وجرى إستئصال الإصبع الزائد بنجاح ووضع الطفلة تحت الملاحظة حتى تماثلت للشفاء وخرجت من المستشفى.
من جانبه أكد الدكتور السيد سليمان، مدير عام المستشفي، بأن علاج تشوهات العظام عند الأطفال يحتاج الى اختيار طبيب ذو خبرة وكفاءة عالية، وذلك لأن تشوهات العظام تعد من أكثر الأمراض الحرجة التي تحتاج إلى علاج سريع حتى لا تتطور حالة الطفل ويصاب بالعجز الكامل، مشيرًا بأن طرق علاج تشوهات العظام عند الأطفال تختلف بإختلاف نوع التشوه ومكانه ودرجة التشوه.
أجرى الجراحة الجراحة كلا من: الدكتور هشام محمد نجيب استشاري عظام الأطفال والتشوهات، بمعاونة الدكتور إبراهيم عيسوي، والدكتور محمد لطفي، والدكتور محمد المغاوري، أخصائي العظام، والدكتور محمد شعبان، والدكتور سامح عاطف، والدكتور محمود عياد، أخصائى التخدير، وفريق من أطقم التمريض بالعمليات والقسم الداخلي، وفنيين الأشعة.
إجراء جراحة لطفل قدم الطفل بعد إجراء العملية قدم الطفل قبل العملية الفريق الطبيالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قسم جراحة العظام مستشفى الخانكة محافظة القليوبية عظام الاطفال
إقرأ أيضاً:
“كليفلاند أبوظبي” يجري أول عملية لزراعة مزدوجة لكليتين بإستخدام الروبوت
نجح مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي”، جزء من مجموعة” M42″، بإجراء أول عملية جراحية في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة لكليتين باستخدام الروبوت من متبرع متوفى، وذلك في إنجاز لافت على مستوى المنطقة يعكس ريادة الدولة في قطاع الرعاية الصحية.
وتضمنت العملية زراعة اثنتين من الكلى على مريض إماراتي يبلغ من العمر 78 عاماً بعد معاناته مع مرض الكلى في مراحله الأخيرة، بما أجبره على الخضوع لإجراءات غسيل الكلى طيلة ثلاث سنوات قبل الجراحة.
وعلى النقيض من إجراءات زراعة الكلى التقليدية التي تنطوي عملياً على زراعة كلية واحدة، كانت الزراعة المزدوجة لكليتين أمراً ضرورياً في هذه الحالة، نظراً لعدم قدرة إحدى الكليتين المتبرع بهما لوحدها عن توفير الوظائف الكافية لتلبية الاحتياجات الأيضية للمريض.
ومن خلال زراعة الكليتين، تمكن الأطباء من تحسين الوظائف الكلوية للمريض، التي شكلت عاملاً حيوياً في تعافيه الكامل ليتمتع بالصحة على المدى الطويل.
وتعتبر الزراعة المزدوجة لكليتين إجراءً ضرورياً في الحالات التي تكون فيها الكلى المتبرع بها أصغر حجماً أو تكون كلية واحدة غير قادرة على تلبية الوظائف المطلوبة، وهو ما يحدث أحياناً عند أخذ الكلى من متبرع متوفى.
وجاء استخدام الروبوت في تنفيذ هذا الإجراء المعقد ليرسي معياراً جديداً في جراحات زراعة الأعضاء، مقدماً للمرضى خياراً أقل تدخلاً، يقلص من الفترة اللازمة لتعافيهم، ويحسن من مخرجاتهم العلاجية على المدى الطويل. وبعد معاناة المريض من مضاعفات عديدة ناجمة عن غسيل الكلى، بات اليوم يُظهر مؤشرات إيجابية على التعافي بعد الجراحة.
ويقدم استخدام الروبوت في إجراء هذه الجراحات فوائد إضافية تشمل الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لموضع الجراحة، بما يمنح الفريق الجراحي القدرة على وضع الكليتين في مكانهما بدقة متناهية، فضلاً عن توصيل الأوعية الدموية والمسالك البولية.
وينسجم نجاح مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي” بإجراء هذه الجراحة مع التزامه الأوسع باستخدام التقنيات السباقة لتقديم أفضل معايير الرعاية، لاسيما وأن المستشفى يتصدر مشهد إدخال التقنيات الروبوتية في طيف واسع من التخصصات الطبية، على غرار جراحة المسالك البولية وجراحة القلب والأورام، بما يرسخ ريادته في التقنيات الجراحية بأدنى حدود التدخل على مستوى المنطقة.
ونفذ المستشفى أيضاً حتى الآن أكثر من 700 عملية زراعة، منها 310 عمليات لزراعة الكلى منذ إطلاقه لبرنامج زراعة الأعضاء في عام 2017.