محافظ أسوان يواصل جولاته الميدانية لمتابعة مشروعات التجميل وإحلال خطوط مياه الشرب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استكمل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان جولاته الميدانية بتفقد الشوارع الداخلية والرئيسية ، بالإضافة إلى متابعة عدد من المشروعات الجارية للتطوير والتجميل والتشجير أستهلها بتفقد الأعمال الجارية بمركز مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب ، وأيضاً متابعة تنفيذ عدد من ساحات الإنتظار أمام المستشفى الجامعى بطريق كسر الحجر للقضاء على ظاهرة الوقوف العشوائى والتكدس المرورى ، وكذا مشروع إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب بشارع كسر الحجر .
وأثناء جولته التى رافقه فيها اللواء ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد أعطى المحافظ توجيهاته بالإسراع فى تجميل مدخل مركز مجدى يعقوب ، مع وضع تمثال لجراح القلب العالمى ، مكلفاً بالإسراع بنهو مشروع الإحلال والتجديد بشارع كسر الحجر بطول 4 كم، وبتكلفة 54 مليون جنيه بدءاً من المنطقة المواجهة لمكتبة مصر العامة بميدان العقاد وحتى مركز الدكتور مجدى يعقوب، مع نهو 3 ساحات إنتظار أمام المستشفى الجامعى ليصبح عددها 10 ساحات إنتظار لتخفيف التكدس المرورى فى هذه المنطقة الحيوية ، مع وضع لوحات إرشادية لها لتوضيح المداخل والمخارج .
فيما شدد أشرف عطية على إزالة عدد من الإشغالات والتشوهات البصرية والإعلانات واليافطات المخالفة فى شوارع كسر الحجر والشواربى الجديد وشرق البندر وصلاح الدين .
وأثناء جولته التفقدية وجه المحافظ بتكثيف أعمال النظافة العامة ورفع التراكمات والمخلفات والقمامة أولاً بأول ، وتلافى أى ملاحظات تم رصدها للظهور بالشكل الجمالى والحضارى لشوارع ومناطق وسط المدينة .
IMG-20231017-WA0004 IMG-20231017-WA0003 IMG-20231017-WA0002 IMG-20231017-WA0001المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال التطوير والتجميل IMG 20231017
إقرأ أيضاً:
هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
أثارت دراسة أمريكية حديثة، أجراها فريق من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند بقيادة الدكتور مارك جير، جدلاً واسعاً.
وربطت الدراسة بين إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال بنسبة 526%.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Pediatrics، حللت بيانات 73,171 طفلاً وُلدوا في فلوريدا بين 1990 و2012، وراقبت تطورهم خلال أول عشر سنوات من حياتهم.
ووجدت أن الأطفال في المناطق التي تحتوي مياهها على الفلورايد بنسبة تزيد على 95% كانوا أكثر عرضة للتوحد بستة أضعاف مقارنة بأولئك في مناطق خالية من الفلورايد، مع زيادة 102% في الإعاقات الذهنية و24% في تأخر النمو.
قارنت الدراسة بين مجموعتين: الأولى ضمت 25,662 طفلاً من مناطق مياه مفلورة، سُجلت فيها 320 حالة توحد، والثانية شملت 2,509 أطفال من مناطق غير مفلورة، سُجل فيها 5 حالات فقط.
هذه الفجوة أثارت تساؤلات حول تأثير الفلورايد، الذي يُضاف إلى مياه الشرب في الولايات المتحدة منذ خمسينيات القرن العشرين للوقاية من تسوس الأسنان، حيث يستهلك حوالي ثلثي الأمريكيين مياهاً مفلورة.
النتائج لاقت تأييداً من شخصيات مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن، الذي دعا إلى إعادة تقييم إضافة الفلورايد، مدعوماً بدراسات سابقة مثل مراجعة نشرت في JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن زيادة 1 ملغم/لتر في تركيز الفلورايد في بول الأطفال ترتبط بانخفاض 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
لكن الدراسة واجهت انتقادات من الطبيبة فيث كولمان، التي أشارت إلى قيود منهجية، مثل غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، وتجاوز متوسط عمر تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 سنة) للعمر المعتاد (1-2 سنة).
تدافع مؤسسات مثل مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) عن الفلورايد، مؤكدة دوره في تقليل تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%، وتوصي بتركيز 0.7 ملغم/لتر كحد آمن.
لكن دراسات أخرى، مثل تحليل تلوي لـ74 دراسة، ربطت مستويات مرتفعة (أكثر من 1.5 ملغم/لتر) بمشاكل عصبية. وتثير المقارنة الدولية الجدل، حيث تمتنع معظم دول أوروبا عن فلورة المياه، وتسجل معدلات توحد أقل مقارنة بالولايات المتحدة، التي تصل نسبة الإصابة فيها إلى 1 من كل 36 طفلاً بحسب إحصاءات 2023.
العين الاخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب