العدوان .. حرب الابادة والتهجير التي يشنها العدو على غزة هي قضية خطيرة تهدد حاضر ومستقبل بلدنا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
#سواليف
قال الوزير الأسبق والكاتب #طاهر_العدوان أن #حرب_الابادة والتهجير التي يشنها #العدو على #غزة هي #قضية_خطيرة تهدد حاضر ومستقبل بلدنا ، انه تهديد غير مسبوق منذ بدء #قضية_فلسطين .
ويرى العدوان ان هذا التهديد يفرض بان يكون التحرك الاردني السياسي والاعلامي والتعبوي مختلفاً ،ليس فقط عن كل ما كان يجري في السابق عند نشوب الازمات والمواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال ، انما مختلفا عن كل ما قد تتخذه المواقف العربية الأخرى، لأن الاردن كبلد ونظام وشعب سيتأثر مباشرة بنتائج هذه الحرب ان سارت وفق ما يريده العدو ، الذي اعلن بأن الشرق الاوسط سيتغير وان خريطة القطاع ستتغير!.
وأضاف بالتأكيد هو ” #العدو_الصهيوني ” لا يقصد بالتغيير الاعتراف بقيام #دولة_فلسطينية والتخلي عن تهويد #القدس . فهل من مبادرة اردنية لعقد قمة ليست عربية فقط انما إسلامية واقليمية ودولية لاستنهاض مواجهة شاملة لوقف ولجم حرب إبادة يقوم بها عدو لا يرى في فلسطين وشعبها الا مجرد ركام من الدمار والجثث الذين يجب ان يلقى بهم الى خارج فلسطين .
مقالات ذات صلة تأجيل جلسة المحاكمة في قضية النائب عماد العدوان 2023/10/17وتابع العدوان ان هذه #المقاومة_البطولية والصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني تستحق من كل عربي واردني ومسلم تصعيد المواقف وتصليبها ودعمها باجراءات وعقوبات سياسية ودبلوماسية وشعبية تكون بمثابة حرب دفاعية ضد كارثة ونكبة اخرى لا سمح الله . وللتذكير فقط، بالزلزال الذي حدث بالمنطقة العربية بعد نكبة ٤٨ح يث اجتاحت الانقلابات والثورات العالم العربي ليدخل في عقود من اللاستقرار وفقدان الامن والسلام .وكل دعوات التغيير التي يتحدث عنها نتنياهو وعصابته في المنطقة هي مشروع خراب جديد لامتنا باسرها .لهذا فان غزة اليوم تخوض معركة الدفاع عن الامة وعلى الدول العربية وفي مقدمتها الاردن ان يعتبروا معركة الفلسطينيين ااحالية هي معركتهم،حتى لاتضيع دماء الاف الفلسطينيين هدرا وحتى لا ينتزع منهم اهم انتصار للعرب على كيان العدو منذ عام ٤٨ .واقصد معركة طوفان الأقصى المجيدة .
وزاد ان قضية فلسطين ليست قضية تضامن عربي بالنسبة للاردن والاردنيين انما هي قضية وطنية في صلب الأمن الوطني لحاضره ولمستقبله ومستقبل أبناءه. ..الاردنيون هم من صك منذ عقود شعار (كلنا اردنيون عندما يتعلق الامر بالأردن وكلنا فلسطينيون عندما يتعلق بفلسطين ).وهذا ليس مجرد شعار ولا هو من باب المزايدة انما هو ترجمة للواقع التاريخي والديموغرافي والسياسي .ولهذا كان الاردن ولا يزال مستهدفاً في برنامج الحركة الصهيونية وقبل أشهر وقف احد وزراء حكومة نتنياهو في باريس ، ليلقي كلمة، وهو يضع على المنصة خارطة للكيان الصهيوني تضم الاردن .
وقال أن قضية فلسطين قضية وطنية اردنية لأسباب أخرى منها :
١_ ان نصف سكان المملكة هم اردنيون من أصل فلسطيني وغالبيتهم أجبروا على الهجرة من وطنهم فلسطين مرتين ، عام ٤٨ و٦٧، العائلات هنا نصفها هناك ليس فقط في الضفة ولكن أيضا في غزة .كما أن لهم ممتلكاتهم في فلسطين التي ارغموا على تركها .
٢_ عمان هي شقيقة القدس التوأم ،وهذا لا ينطبق على اي عاصمة اخرى ،والملك كما كان اجداده صاحب الوصاية على المقدسات وفي مقدمتها الأقصى الشريف بإرادة شعب فلسطين .
٣_ان جميع حروب العدو ضد الفلسطينيين منذ قيام الكيان الصهيوني نتج عنها تهجير بالقوة الى الاردن ليس فقط نتيجة للعنف والوحشية الصهيونية، انما لتنفيذ مخطط صهيوني قائم منذ عهد بن غوريون لكنه اليوم برنامج معلن على ألسنة بن غفير وشومتريس وغيره من عصابة الإرهاب في حكومة نتنياهو .
٤_اذا نجحت إسرائيل لا سمح الله في تهجير اهل غزة إلى سيناء وفق ما هو مطروح علنا وميدانيا بالقصف وقطع الماء ووسائل الحياة الأخرى فان ذلك سيشجعها (وهي تري زعماء امريكا واوروبا يهرولون لدعم مجازرها )على مواصلة حرب التهجير والابادة في الضفة وهي التي بدأها نتنياهو وعصابته في جنين. فخلال الايام السابقة وزع بن غفير ٢٦ الف قطعة سلاح على قطعان المستوطنين لشن هجمات على الفلسطينيين في الضفة (أكثر من ٧٥ شهيدا سقطوا حتى اليوم). اخيرا .قد يقال، في مواجهة هكذا خطر فان افضل موقف هو تجنب المواجهة السياسية والإجراءات المضادة على صعيد العلاقات .
وبين ان هذه وجهة نظر قد تكون مقبولة في الازمات الإقليمية والدولية ومن باب المصالح الوطنية لكنها ،في السياق التاريخي للموقف الصهيوني وعقيدته الاسثعمارية العنصرية الاحلالية لا تفيد . فمنذ كامب ديفيد قبل ٤٤ عاما وحتى اليوم لم تؤد كل سياسات السلام وتقديم الإغراءات من العرب بالتطبيع ،لم تؤد بالاحتلال إلى التقدم خطوة واحدة نحو سلام حقيقي وعادل بل انه لم يتراجع عن شبر من الارض، وهو اليوم في قمة الإعلان عن مشروع تهويد كل فلسطين وبكل ما في لغات الأرض من غطرسة وعنصرية وسط التفاخر بالقتل والابادة لكل طفل وانسان بل وقطع الماء والكهرباء والغذاء عن أكثر من ٢ مليون فلسطيني لم يفعلوا الا ممارسة حق البشر المشروع في مقاومة احتلال تعترف الأمم المتحدة بانه احتلال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب الابادة العدو غزة قضية خطيرة قضية فلسطين العدو الصهيوني دولة فلسطينية القدس المقاومة البطولية
إقرأ أيضاً:
انتصار المقاومة الفلسطينية.. غزة أول الغيث لتحرير فلسطين كاملة
يمانيون../
رغم اختلال موازين القوى لصالح كيان العدو الصهيوني، إلا أن ذلك لم يمنحه إمكانية تركيع المقاومة الفلسطينية، التي أظهرت على مدار أكثر من 15 شهرًا تفوقا واضحا وقدرة على تغيير المعادلات على الأرض، الأمر الذي يؤكد أن المقاومة ليست في واقع تراجعي أو ضعف وعلى العدو أن يعيد حساباته جيدًا للواقع الفلسطيني المقاوم.
وبالنظر إلى تفاوت القوى العسكرية بين العدو الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، فإن اتفاق وقف إطلاق النار لم يكن مجرد تبادل للأسرى، بل هي شهادة قوية على أن المقاومة في غزة، رغم الحصار والعدوان المستمر، لم تحقق فقط انتصارات عسكرية، بل نجحت أيضًا في تغيير معادلة الردع ووضع الكيان الغاصب في مأزق داخلي ودولي.
وبالتالي فإن اعتراف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن سبب وقف الحرب هو أن قوة المقاومة كانت فوق القدرة على إنهائها وهزيمتها، يثبت أن المقاومة تمكنت من كسر واحدة من ركائز الكيان الصهيوني الأساسية، وهي سياسة الردع، ما أفشل قدرته على حماية نفسه.
وفي جلسة استماع في منتدى الأطلسي قال بلينكن: إن نموذج غزة هو مثال للحروب الجديدة، كاشفاً عن معلومات استخبارية أمريكية تؤكد أن حماس جنّدت من المقاتلين خلال الحرب ما عوّض كل خسائرها البشرية.
بالتوازي كان المحلل السياسي الصهيوني ألون مزراحي يعترف بأن حركة حماس لم تَهزم “إسرائيل” فحسب، بل الغرب برمّته..! لقد انتصرت في ساحة المعركة، وانتصرت في ساحة الرأي العام”.
وقال: إن حركة حماس “تمكّنت من الاستفادة بشكل مذهل من قراءتها وفهمها للعقلية “الصهيونية” واستخدمت كل ما لديها بكفاءة عالية، ماجعلها تكسب القلوب نحو القضية الفلسطينية، في جميع أنحاء العالم”.
الأهم من ذلك يرى المحلل الصهيوني أن التاريخ سيحكم على احتفاظ المقاومة الفلسطينية بكل أسير، أسرته، وعدم استسلامها لأي ضغوط باعتبارها واحدة من أكثر الإنجازات عبقرية، ربما في التاريخ العسكري كله.
من جهة أخرى، سلطت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية الضوء على الفشل الصهيوني المدوي في حسم الحرب على قطاع غزة، حيث أكدت أن حركة حماس ستظل قوة فعّالة ومتجددة حتى بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وفي مقال للمحلل العسكري يوآف زيتون، تم تفصيل معالم الفشل الصهيوني في حرب الإبادة التي لا أفق لها، حيث يفتقر كيان الاحتلال إلى أهداف استراتيجية واضحة، ما يفاقم حجم الخسائر العسكرية ويجعل الحرب تزداد ضراوة دون أي حلول تلوح في الأفق.
شهادة جديدة على فشل العدو الصهيوني في فرض معادلاته بالقوة، سردها اللواء احتياط غيورا آيلاند، صاحب خطة الجنرالات، الذي أكد أن ما جرى في هذه الحرب هو أن “إسرائيل” فشلت في تحقيق كل أهدفها التي قاتلت لأجلها، لأنها لم تتمكن من القضاء على حماس ولم تستعد أسراها، ولم تستطع الإطاحة بحكم حماس في غزة.
من ناحيتها، قالت مقدمة البرامج السياسية في القناة 12 الصهيونية نيسلي باردا: إن نتنياهو وحكومته “ظلوا لفترة يرددون شعارات الانتصار، بدلا من إخبار الشعب بالحقيقة التي يصعب استيعابها”.
والحقيقة برأي باردا تتمثل في أنه “لم يكن بالإمكان إبرام صفقة دون أثمان باهظة، وأن مواجهة التهديد القادم من غزة لم يعد ممكنا سواء بتوفير الأموال لحماس أو بمواجهتها عسكريا”.
المحلل تسفيكا يحزقيلي، في حديثه لقناة “آي 24″، أكد أن حركة حماس خرجت من المعركة أقوى، حيث استعادت قدراتها العسكرية وحافظت على قوتها السياسية.
وأوضح أن “إسرائيل” أصبحت دون أدوات للضغط على الحركة مستقبلاً.. مضيفاً أن الضفة الغربية باتت مصدر قلق جديداً “لإسرائيل” مع تصاعد المواجهات هناك.
وفي ختام ذلك يمكننا قراءة المشهد أن ما أنجزته المقاومة، ليس مجرد إنهاء لجولة من العدوان، بل هو جولة من جولات النصر والوعد الإلهي الصادق بأن تكون غزة أول الغيث لتحرير فلسطين كاملة.