مسقط- الرؤية

أطلقت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج قسم الوسائل التعليمية، مبادرة قافلة الوسائل التعليمية تحت شعار "ابتكار وتواصل"، والتي تستهدف أخصائيي الوسائل التعليمية والمعلمين والطلبة في تعليمية مسقط وتعليمية شمال الباطنة وتعليمية الداخلية، وبدعم وتمويل من الشركة العمانية للتنمية والاستثمار "أومنفيست"، ومجموعة عزان بن قيس التعليمية، ومؤسسة ركن الخليج، ونزوى للأدوات المكتبية والقرطاسية، وثواني للتكنولوجيا، وبنك ظفار.

وقال الدكتور يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج ورئيس اللجنة الرئيسية المشرفة على المبادرة، إن هذه الخطوة تساهم في تشجيع العاملين في الحقل التربوي على الابتكار والإبداع في إنتاج الوسائل التعليمية قليلة الكلفة، ومساعدة المعلمين أصحاب الابتكارات على تطوير وسائلهم التعليمية، والتعرف على طرق تحسين مواصفاتها الفنية، ورفع كفاءة أدائها، لتحقيق التعلم بجوانبه المعرفية والمهارية والوجدانية، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات قطاع التعليم ضمن رؤية عُمان 2040.

وأضاف أنه من المقرر أن يتم تنفيذ المبادرة في عامها الأول بـ3 محطات، الأولى تنطلق يوم 11 ديسمبر بمحافظة مسقط وبمشاركة مدارس تعليمية محافظة مسقط وتعليمية محافظة جنوب الباطنة ولمدة ثلاثة أيام، ثم تنتقل إلى صحار بمشاركة مدارس تعليمية محافظة شمال الباطنة وتعليمة محافظة البريمي، وستختتم القافلة أعمالها في ولاية نزوى بمشاركة مدارس تعليمية محافظة الداخلية وتعليمية محافظة الظاهرة.

وتهدف المبادرة إلى إبراز ابتكارات المدارس من الوسائل التعليمية والجهود المبذولة في إنتاج الوسائل التعليمية وتوفيرها، لتحقيق مبدأ التواصل والتعاون بين أخصائيي الوسائل التعليمية والمعلمين والطلبة، وتبادل الخبرات والاطلاع على الملاحظات والمقترحات، إضافة إلى إيجاد طرق لتطوير الوسائل التعليمية بين مختلف المديريات بالمحافظات التعليمية".

وتتضمن المبادرة تنفيذ معرض متنقل للوسائل التعليمية بين المديريات التعليمية، ويحتوي على عرض أهم إنتاجات الوزارة من الوسائل التعليمية، وإبراز ابتكار الحقل التربوي في هذا المجال لمختلف المواد الدراسية.

ويقسم المعرض المصاحب للقافلة إلى قسمين: قسم الوسائل التعليمية للوزارة، والذي يتضمن مجموعة نماذج من الأدوات والخامات والمصورات والمجسمات والحقائب التعليمية التي توفرها الوزارة للحقل التربوي، وقسم ابتكارات الميدان من الوسائل والذي يتضمن الوسائل التي تكون من إنتاج العاملين بالحقل التربوي قليلة الكلفة والخاصة بجميع المواد والفصول الدراسية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بنك مسقط يقدّم ورش عمل لتعزيز الثقافة المالية ضمن مشاركته في "مهرجان عُمان للعلوم"

 

 

مسقط- الرؤية

تأكيدًا على مُساهماته المحوريّة في الفعاليّات والمناشط التي تهدف إلى تسليط الضوء على المجالات المختلفة بما فيها تعزيز مفهوم الابتكار والإبداع وخدمة المجتمع، يشارك بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- في النسخة الرابعة من مهرجان عُمان للعلوم لعام 2024، والذي سيُقام خلال الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر الجاري بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وتأتي النسخة الحاليّة من المهرجان  تحت شعار "مواردنا المستدامة" لتسلّط الضوء على مختلف مجالات الابتكار والعلوم والمعرفة التي ستكون بمثابة ملحمة يُصاغ منها مجتمع معرفيّ مستدام.

وحرص بنك مسقط على المشاركة في هذا المهرجان نظراً لأهميّته الكبيرة في استقطاب شريحة كبيرة من المهتمين وانطلاقًا من دوره الريادي في مجال الاستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة وخدمة المجتمع، حيث ستتضمن مشاركة البنك التركيز على تعزيز مفهوم الثقافة المالية وأهميتها لمختلف شرائح المجتمع، من خلال أنشطة تفاعلية وبرامج تعليمية تثري المعرفة وتعزز المهارات في مجال الإدارة المالية، والتي تساهم في خلق تنمية اقتصادية مستدامة في السلطنة.

ويتميز جناح البنك المشارك في المهرجان بتصميمه كمدينة تعليمية مصغّرة تحت مسمى أكاديمية ماليات، ويتكون من محطات تفاعلية مختلفة تتناسب مع مختلف الأعمار، وتقدم للزوار تجربة تعليمية مميزة لتطوير مهاراتهم المالية بطريقة ممتعة، إذ تتيح هذه المحطات فرصة المشاركة لتجعل تعلم مبادئ الثقافة المالية تجربة شيقة ومسلّية. وخلال أيام المهرجان، ستكون الفرصة متاحة للجميع لزيارة جناح البنك والتعرف عن قرب على مبادىء الثقافة المالية.

وتُعد الثقافة المالية من المجالات المُهمة في حياة أفراد المجتمع فهي تساهم في امتلاك الفرد للمهارات والمعرفة والثقة من أجل اتخاذ القرارات المالية الصحيحة في جميع مجالات الحياة.

كما تُعتبر الثقافة المالية مُهمة جدًا خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية في الوقت الحالي، لما يترتّب عليها من انعكاس على الاستقرار المالي للأفراد والأسر، فهي عنصر مهم لبناء أساس قوي للنمو الاقتصادي في المستقبل ليس للمواطنين فقط بل لجميع المقيمين.

ومن الضروري أن يمتلك الفرد الثقافة والمعرفة حول الشؤون الماليّة وذلك ليتسنّى لهم وضع خطط مالية مستقبلية مضمونة، وفهم المصطلحات المالية الأساسية كإعداد الميزانيات، وإدارة المصاريف والادخار والاستثمار، ولمواجهة متغيرات الحياة غير المتوقعة بثقة كالأزمات الاقتصادية أو فقدان وظيفة.

مقالات مشابهة

  • «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة لتعزيز القيم وتنمية الوعي المجتمعي
  • وزير التربية بعد اطلاق رقمنة المناهج: نشكر الحكومة على دعمها اللامحدود للقطاع التربوي
  • بالفيديو.. مستشار أمن سيبراني: جوجل تطلق مبادرة لتوفير دورات تعليمية بالذكاء الاصطناعي
  • شراكة بين "عمانتل" و"هواوي" لتعزيز الابتكار التقني في عمان
  • بدء تقديم طلبات مفاضلة دبلوم التأهيل التربوي للتعليم المفتوح في كلية ‏التربية بجامعة البعث
  • إعلان هام لطلبة الثانوية العامة في مخيم البريج: مبادرة تعليمية مجانية
  • مع إطلاق مجموعات التقوية ومنصات تعليمية.. هل تنجح التربية والتعليم في تحجيم الدروس الخصوصية؟
  • بنك مسقط يقدّم ورش عمل لتعزيز الثقافة المالية ضمن مشاركته في "مهرجان عُمان للعلوم"
  • توفير مسارات تعليمية لذوي الهمم بمدارس وفصول التربية الخاصة|وعدد طلاب الدمج 159825
  • الأسبوع العالمي لريادة الأعمال لتعزيز الابتكار.. جامعة قناة السويس تُنظم ورش عمل متميزة