الجزائر تدعو المجتمع الدولي لهبة مستعجلة لنجدة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، أحمد عطاف المجتمع الدولي لهبة مستعجلة لنجدة المستضعفين والمقهورين والمضطهدين ووضع حد لهذا العدوان والعمل على إحياء مسار السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.
وأوضح المسؤول الجزائري في كلمة له خلال افتتاح الدورة الـ 20 لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا ـ دول شمال أوروبا، الوضع المأساوي الذي يعيشه أشقاؤنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة المحاصر والمقصوف على مرأى ومسمع الجميع دون أدنى اعتبار لأبسط القواعد الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية مجددا تضامن الجزائر التام مع الفلسطينيين.
وقال: "تدعو بلادي لتفادي التنكر للحقائق الدامغة الماثلة أمام المجموعة الدولية: ـ الحقيقة الدامغة الأولى: أن في فلسطين احتلالاً، والحقيقة الدامغة الثانية: أن في فلسطين حقوقاً مشروعة لا يمكن أن تضيع أو تذهب سدى، والحقيقة الدامغة الثالثة: أن في فلسطين شعباً يطالب بحقوقه الوطنية المشروعة طبقاً لما أقرته الشرعية الدولية لصالحه بصفة واضحة وثابتة لا تقبل الـتأويل ولا تقبل التملص ولا تقبل الإنكار"، وفق تعبيره.
وتستضيف الجزائر لأول مرة منذ1 إطلاقه عام 2001 أعمال الدورة الـ20 لاجتماع وزراء خارجية أفريقيا ـ دول شمال أوروبا، الذي يجري تحت تحت شعار "أفريقيا ـ دول شمال أوروبا: تقوية الحوار على أسس القيم المشتركة ''.
ويشهد هذا الاجتماع مشاركة حوالي 20 وزير خارجية، بالإضافة إلى نواب وزراء ومسؤولين حكوميين كبار عن المجموعتين الأفريقية والأوروبية، إضافة إلى العديد من الشخصيات التي ترأس هيئات مهمة تابعة للاتحاد الأفريقي.
كما تشارك في أعمال هذه الدورة حوالي 30 دولة تشمل دول شمال أوروبا الخمس وهي: السويد والدنمارك والنرويج وفنلندا وأيسلندا إلى جانب مجموعة كبيرة من الدول الأفريقية تمثل مختلف مناطق القارة.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز الحوار والتشاور بين الدول الأفريقية ونظيرتها من دول شمال أوروبا حول العديد من المسائل المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين، والتنمية المستدامة والشراكة الاقتصادية، وتوطيد التعاون بينهما على مستوى الهيئات الدولية، لاسيما على مستوى الأمم المتحدة بغية المساهمة في تعزيز كل ما يمكن أن يسمح بتقوية النظام العالمي متعدد الأطراف وإيجاد السبل الكفيلة لمواجهة التحديات المترتبة عن تدهور المناخ وتزايد الهجرة والإرهاب العابر للحدود.
إقرأ أيضا: الجزائر ترفض عدوان الاحتلال في غزة وتؤكد أن الحل بإقامة الدولة الفلسطينية
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائري الفلسطيني فلسطين الجزائر حرب موقف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دول شمال أوروبا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.