أعلنت شركة اتصالات من e& في مصر، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع "المشرق مصر"، تعد الأولى من نوعها في السوق المصرية، وتهدف إلى تعزيز وتطوير منظومة الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، بما يسهم في دعم توجهات الدولة تجاه تعزيز الشمول المالي.

 جاء توقيع الاتفاقية بحضور المهندس حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات من e& وأحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق، على هامش النسخة 43 من معرض جيتكس المقام في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري.

تمثل هذه الشراكة دمجاً مبتكراً بين قطاعي الاتصالات والخدمات المصرفية، يهدف إلى توفير تجربة مستخدم فريدة عبر تطبيق ماي اتصالات My Etisalat، تتيح للعملاء إمكانية فتح حساب مع "المشرق مصر" للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً فما فوق، بدون رسوم أو حد أدنى للإيداع والحصول على بطاقة تحمل علامة تجارية مشتركة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المصرفية الشاملة التي سيتم إطلاقها في المستقبل كإصدار البطاقات الائتمانية، والحصول على قروض، وربط الشهادات والودائع، والحصول على المزايا المصرفية  المتعددة عبر منصة e& Neo المتاحة داخل تطبيق ماي اتصالات المملوك لاتصالات من e& في مصر.
وتسعى اتصالات و"المشرق مصر" لتقديم تجربة متميزة وسهلة الاستخدام للعملاء من خلال دمج الخدمات المصرفية المتعددة مع خدمات الاتصالات الحديثة، حيث تتيح هذه الشراكة للعملاء الوصول إلى خدمات مصرفية سلسة ومتعددة وآمنة مباشرة عبر هواتفهم المحمولة، مما سيسهم في تسهيل وتسريع العمليات المالية وزيادة كفاءتها.
قال المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات من e& في مصر:" سعداء بالتعاون مع "المشرق مصر" الرائد في مجال الخدمات المصرفية المبتكرة، وهو التعاون الذي يمكننا من تقديم مزيد من الخدمات المميزة لعملائنا وتحسين تجربتهم المصرفية والمالية عبر الهواتف المحمولة".
وأضاف متولي: "يأتي هذا التعاون في إطار رؤية e& للتحول إلى مجموعة للتكنولوجيا والاستثمار، وبذلك سيتمكن عملاؤنا لأول مرة في مصر من فتح حسابات بنكية باستخدام تطبيق "ماي اتصالات" وزيارة أقرب فرع اتصالات، وستجعل هذه الخدمة من عملية الحصول على الخدمات المصرفية أكثر سهولة وراحة من أي وقت مضى".

قال عمرو البهي، الرئيس التنفيذي للمشرق- مصر: "تمثل شراكتنا مع اتصالات من e& بخطوة مفصلية ستسهم في إعادة صياغة قطاع الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول في جمهورية مصر العربية. لطالما كان الابتكار في صلب الاستراتيجية التي ينتهجها "المشرق مصر"، وهو ما ينعكس في سعينا الدائم إلى تقديم حلول متطورة ومرتكزة على العميل. وهذا ما يتجسد على الوجه الأمثل من خلال هذه الشراكة، التي ندمج من خلالها خبراتنا المصرفية العميقة مع تكنولوجيا الاتصالات الحديثة بهدف توفير تجربة عملاء متطورة تتسم بالسهولة والسرعة والسلاسة. وفي هذا السياق، لاتعتبر هذه الشراكة مجرد مبادرة مصرفية فحسب، بل تمثل خطوة هامة على طريق تحقيق التزامنا بتعزيز الشمول المالي في مصر".
وأضاف البهي: "يتمثل هدفنا المشترك في ضمان وصول اكبر شريحة من العملاء إلى مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية عالمية المستوى، تكون في متناولهم بكل سهولة وبساطة عبر هواتفهم المحمولة، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تطوير منظومة الاقتصاد المصري ودعم منظومة الشمول المالي والتي يقودها البنك المركزي المصري، والمشرق مصر لتقديم الخدمات المصرفية e& Neo عبر تطبيق My Etisalat.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتصالات الهاتف المحمول جيتكس الخدمات المصرفیة الرئیس التنفیذی اتصالات من e هذه الشراکة المشرق مصر فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: (…) هذه خطتنا لما بعد الحرب.. واتصالات مع 3 دول لتمويل الإعمار

وزير الخارجية د. علي يوسف لـ(الكرامة) حول قضايا الساعة :
لم نتلق اتصالات امريكية.. ونرفض تهجير الفلسطينيين من “غزة”..
ملتزمون بقرارات القمة الإسلامية .. القضية الفلسطينية تحل بـ(…..)..
الحكومة الموازية (مـــــاتت)..
اتصالات بيننا وإدارة ترامب عادية ..
العقوبات التجارية على كينيا مؤثرة جدًا.. وندعو الجنوبيين للحوار..
(….) هذه خطتنا لما بعد الحرب.. واتصالات مع 3 دول لتمويل الإعمار..
سنستدعي السفراء والإدارات..
عقب اكتمال بناء مقر الخارجية الجديد
حوار : محمد جمال قندول- الكرامة
مِلفاتٌ مهمة وتحديات كبيرة تنتظر الدولة السودانية عقب الفراغ من حرب الكرامة التي تمضي نحو خواتيمها بتطهير العاصمة الخرطوم، وكذلك ما تبقى من كردفان ودارفور، فضلًا عن محاولات اعلان الحكومة الموازية، وتطورات الأوضاع بالجنوب، وما نقلته وكالات أنباء أمريكية أمس عن اتصالاتٍ بين واشنطن ودول أفريقية من ضمنها السودان، لاستضافة الفلسطينيين المهجرين من “غزة”. كلها أسئلة وضعناها على طاولة وزير الخارجية السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الذي قدم إفاداتٍ مهمة، ندلف إليها في هذا الحوار.
كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أمس “الجمعة”، عن اتصالاتٍ سريةٍ بين واشنطن وتل أبيب وثلاثة دول في شرق أفريقيا هي “الصومال، وأرض الصومال، ومن ضمنها السودان”، حول إمكانية استقبال الفلسطينيين المهجرين من “غزة” ضمن خطة دونالد ترامب المقترحة لإعادة التوطين بعد الحرب، ما مدى صحة ذلك؟
أنا كوزير خارجية لم تتصل عليّ أي جهة، ولم نتلق أي عرضٍ لاستضافة الفلسطينيين في السودان. وأنا كمسؤول لم نتلق أي اتصالات، ونحن ملتزمون بقرارات القمة الإسلامية التي انعقدت بالقاهرة، والتي تم فيها رفض فكرة تهجير الفلسطينيين من “غزة” لدولٍ أخرى، واتفقنا على خطة إعمار “غزة” وأُجيزت من قبل القمة وكل الدول الأفريقية، ونحن نؤمن بأنّ القضية الفلسطينية تحل بتطبيق القرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية في حدود 69 وعاصمتها القدس الشرعية.
ليس هنالك “نار بدون شرار”، وترامب نفسه أعلن عن هذه الخطة؟
الرئيس الأمريكي ترامب قال سيهجرهم، ولكنه لاحقًا عدّل مواقفه. واعتقد بأنّه بعد الموقف الواضح خلال القمة الأخيرة سيراجعون هذه الفكرة.
هل هنالك اتصالات بينكم والجانب الأمريكي في حقبة إدارة ترامب؟
هنالك اتصالات روتينية أو قل عادية.
ما هي الخطوات المرتقبة لمواجهة الحكومة “الموازية” التي رفضها عددٌ كبيرٌ من الدول والاتحاد الأفريقي والأُمم المتحدة؟
الحكومة الموازية ماتت بعد الرفض الواسع من الدول. والخارجية لعبت دورًا كبيرًا في مواقف الأطراف التي رفضت الحكومة.
الحكومة أوقفت صادرات تجارية من كينيا التي تحتضن الميليشيا وأعوانها، هل هنالك خطواتٍ إضافية؟
هنالك لجنة تعمل في موضوع العلاقات مع كينيا برئاسة عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، وطبقت عقوباتٍ تجاريةٍ وهي مؤثرة جدًا، ونتمنى أن تراجع كينيا مواقفها، لأنّ هنالك رفضٌ شاملٌ وكبير حتى من الاتحاد الأفريقي، ومن المفروض على الحكومة الكينية احترام الإرادة الدولية الرافضة لفكرة أن تكون هنالك حكومة موازية.
ما هو موقف الحكومة من تطورات الأوضاع بالجارة جنوب السودان؟
نتابع بصورةٍ لصيقة مع أخوانا في جنوب السودان وسفارتنا هنالك، ونحن مع استقرار الأوضاع بالجنوب، وندعو الإخوة الجنوبيون لأن يكونوا أكثر حرصًا ويلجأون للحوار فيما بينهم لحل وتفادي أي مواجهات تؤثر على بلادهم. نحن في السودان من مصلحتنا استقرار الأوضاع بالجنوب.
هل أعدت الخارجية خطةً لما بعد الحرب، خاصةً وأنّ المشهد ينبئُ بقرب نهايتها؟
ملف إعادة الإعمار من أهم الموضوعات التي نوليها اهتمامًا كبيرًا، ونقوم بتحركاتٍ كبيرةٍ في هذا الملف. ولكن لا بد أن نعي أنّ إعادة الإعمار تتم وفق خطةٍ شاملةٍ تضعها اللجنة العليا التي شكلها رئيس مجلس السيادة ولديها خططًا راتبة. واحدة من الأشياء التي سنفعلها ثلاث اجتماعات مهمة من ضمنها المنتدى الثاني لرجال الأعمال “السوداني – المصري”، الذي سيكون في بورتسودان، وهو مخصصٌ لإعادة الإعمار. وأيضًا هنالك اجتماعات اللجنة الوزارية “السودانية – الروسية”، وهي مهمة وفقًا لمخرجات الزيارة التي تمت في روسيا، وسيكون لها نتائج إيجابية إن شاء الله. عندما تضع الحرب أوزارها سنكون جاهزين، كما أنّ هنالك اتصالاتٍ تمت مع دول “السعودية، والكويت، وقطر”، حول اجتماعات المانحين لتمويل برامج إعادة الإعمار. وكل هذه الدول أبدت استعدادًا لأن تستضيف اجتماعاتٍ للدول والمؤسسات المانحة، والأمور تمضي بصورةٍ طيبة. هنالك إلى حدٍ كبيرٍ تجاوب مع دعوات السودان.
هل تم تخصيص مقر للوزارة خلال الفترة المقبلة؟
نعم.. والمقر الجديد لا زال قيد البناء، وعقب جاهزية المحل، سيتم استدعاء عددٍ كبيرٍ من السفراء والإدارات.
بعد أربعة أشهر.. هل أنت راضٍ عن تجربتك خلال هذه الفترة؟
السؤال المهم ليس أني راضٍ، بل اتمنى أن يكون الرضا ممن استقدمني للعمل في هذا الموقع، والشعب السوداني، وخدمة معركة الكرامة، وإذا كانت الأطرافُ راضيةً فأنا راضٍ.
هل كنت تتوقع أن تتقلد المنصب؟
لم أكن أتطلع إلى هذا المنصب، وكان بالإمكان أن أتقلده قبل عشرين عامًا.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الطاقة والبنية التحتية تقدم 126 خدمة لتحسين تجربة المتعاملين
  • بعد إعفائه.. أحيزون يخلد إلى الراحة في قصره بتيفلت
  • تتويج مركز اتصالات بنك مسقط بجائزة "الأفضل بالشرق الأوسط"
  • وزير الخارجية: (…) هذه خطتنا لما بعد الحرب.. واتصالات مع 3 دول لتمويل الإعمار
  • اندلاع حريق في برج اتصالات بشبرا الخيمة
  • سهيل المزروعي: في يوم الطفل الإماراتي نحتفي بمستقبل وطننا المشرق
  • اتصالات الجزائر تتحصل على شهادة دولية لنظام إدارة الجودة
  • الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
  • الحلول المصرفية من بنك نزوى تسهم في تحقيق النمو المالي وتعزيز ثقافة الادخار
  • السودان يرفض طلبا لـ”ترمب” بخصوص غزة