افتتاح برنامج الوعي الثقافي لتأهيل الأئمة والواعظات بالمنيا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
زينب توف
نظمت مديرية أوقاف المنيا، اليوم الثلاثاء، برنامج ثقافي بديوان عام المحافظة تحت عنوان «دور الأئمة والواعظات في بناء الوعي الثقافي»، الذي انطلق بتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي أكد علي ضرورة تجديد الخطاب الديني ورفع كفاءة الأئمة والدعاة، اتساقا مع الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف بإشراف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في رفع مستوى الأئمة علميا وفكريا وثقافيا، وتحت رعاية اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا.
جاء ذلك بحضور اللواء أ. ح ياسر عبد العزيز سكرتير عام محافظة المنيا، وفضيلة الشيخ الدكتور حسانين عبد الحكم وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق بجامعة المنيا، وعدد من مسئولي الجهات التنفيذية والشعبية، وبمشاركة 300 إمام علي مستوى مراكز المحافظة.
بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة لفضيلة الشيخ الدكتور حسانين عبد الحكم وكيل وزارة الأوقاف، قدم فيها الشكر للواء أسامة القاضي محافظ المنيا لحرصه على عقد لقاءات دورية مع الأئمة لمناقشة العديد من القضايا والموضوعات التوعوية، مضيفا أن المديرية بصدد عقد لقاءات توعية خلال شهري نوفمبر وديسمبر بمركزي ملوي وبنى مزار تستهدف 600 إمام بإدارات ( دروة ديرمواس دلجا بنى مزار صندفا مغاغة برطباط العدوة الشيخ مسعود).
من جانبه، أكد اللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام المحافظة أن وزارة الأوقاف تشهد طفرة غير مسبوقة في النهوض بأبنائها الأئمة، لافتا إلى أن مثل هذه اللقاءات تأتي في إطار الرصد الدائم لمستجدات الأحداث التي تدور حول بلادنا وخاصة في تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة وتحتاج إلى زيادة وعي وإدراك وتكاتف كافة أبناء الوطن، مشيرا إلى أهمية دور المساجد في رفع الوعي الثقافي بين أبناء الوطن وغرس قيم الولاء والانتماء من خلال الخطاب الديني المستنير، إلى جانب أهمية مواكبة التطور المجتمعي من خلال التوعية والتواصل مع فئة المجتمع وخاصة الشباب وتوعيتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا أوقاف المنيا الأوقاف الخطاب الديني المنيا محافظ المنيا وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر حفل التخريج، الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي: إن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد أن تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات.
وأشار إلى أن مساجد الإمارات تعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف، مؤكداً حرص الهيئة على تخريج أئمة يتمتعون بالوسطية والاعتدال، مسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم.
وأضاف أن البرنامج يعد خطوة أساسية تسهم في استقرار المجتمع وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون بين الهيئة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تسهم في تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة تواكب احتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءة عالية.
وقال: إن الجانبين حرصا على تقديم برنامج متكامل يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوب مؤثر يعزز قيم التسامح والاعتدال ويحافظ على الهوية الوطنية في سياق معاصر.
وعبّر حسين الحمادي، في كلمته نيابةً عن الخريجين، عن امتنانه للجامعة والهيئة على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أنه وزملاءه ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج لتزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً لتطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة والتعرف إلى المؤسسات الدينية بالدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمة قادرين على أداء دورهم بوعي ومسؤولية، وينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية لمساجد الدولة.