مبيعات التجزئة الأميركية تفوق التوقعات في سبتمبر
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
ارتفعت مبيعات التجزئة الأميركية أكثر من المتوقع في سبتمبر، مع زيادة مشتريات الأسر من السيارات، وإنفاق المزيد على المطاعم والحانات، مما يشير إلى أن الاقتصاد أنهى الربع الثالث بشكل قوي.
وقالت وزارة التجارة، الثلاثاء، إن مبيعات التجزئة ارتفعت 0.7 بالمئة الشهر الماضي. وتم تعديل بيانات أغسطس بالزيادة لتظهر ارتفاع المبيعات بنسبة 0.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مبيعات التجزئة 0.3 بالمئة. ومبيعات التجزئة يغلب عليها السلع ولا يتم تعديلها وفقا للتضخم.
وباستثناء السيارات والبنزين ومواد البناء وخدمات الطعام، ارتفعت مبيعات التجزئة 0.6 بالمئة في سبتمبر. وتم تعديل بيانات أغسطس لتظهر أن ما يسمى بمبيعات التجزئة الأساسية ارتفعت 0.2 بالمئة وليس 0.1 بالمئة كما ورد سابقا.
وتتوافق مبيعات التجزئة الأساسية بشكل وثيق مع عنصر الإنفاق الاستهلاكي في الناتج المحلي الإجمالي. ومن المتوقع أن يتسارع الإنفاق الاستهلاكي في الربع الثالث بفضل الارتفاع في يوليو. ولا يزال الإنفاق على الخدمات قويا أيضا، وهو ما من شأنه أن يرفع الاستهلاك الإجمالي.
وتشير تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث حاليا إلى معدل سنوي يصل إلى 5.1 بالمئة.
ونما الاقتصاد بوتيرة 2.1 بالمئة في الربع الممتد من أبريل إلى يونيو، ويستمر في المضي قدما على الرغم من رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ مارس 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أميركا مبيعات التجزئة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
هل يرتبط المستقبل بالنجوم والكواكب؟.. حقيقة تنبؤات الأبراج السنوية
تنتشر بشكل واسع توقعات الأبراج السنوية مع قرب العام الجديد 2025 وتجد اهتماماً كبيراً من شريحة واسعة من الناس ولكن هل هذه التوقعات مبنية على أسس علمية؟ وهل تستطيع حقاً التنبؤ بما سيحدث في حياة الناس؟
توقعات الأبراج
قال المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن فكرة الأبراج نشأت من رصد الحركات الظاهرية للشمس والقمر والكواكب عبر السماء، وتم تقسيمها إلى 12 برجاً وقد ارتبطت هذه الأبراج بأساطير وقصص مختلفة لدى العديد من الحضارات القديمة.
وأضاف أنه يجب علينا في البداية عدم الخلط بين علم الفلك والتنجيم، حيث أن علم الفلك هو دراسة الأجرام السماوية وحركاتها وهو علم قائم على الرصد والتجربة، أما التنجيم فهو يفترض أن مواقع النجوم والكواكب في لحظة ولادة الإنسان تؤثر على شخصيته ومستقبله، كما يفترض وجود علاقة بين حركة هذه الأجرام والأحداث التي تحدث على الأرض، وهو يعتمد على معتقدات وتفسيرات لا أساس لها من الصحة العلمية.
واشار رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلي السبب وراء إنتشار توقعات الأبراج في المقام الأول، حيث يرى أن الفضول البشري ورغبة الانسان في معرفة المستقبل هو الذي يدفعه للبحث عن إجابات حتى لو كانت مبنية على معتقدات غير علمية، وغالباً ما تكون توقعات الأبراج عامة وغير محددة مما يجعل الكثيرين يرون فيها انعكاساً لحياتهم الخاصة وقد يشعر بعض الناس بالراحة النفسية عند قراءة توقعات إيجابية عن برجهم، وهذا التأثير يعرف باسم تأثير بارنو.
وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، أنه لا يمكن الاعتماد على توقعات الأبراج فلا يوجد أي دليل علمي يربط بين مواقع النجوم والكواكب وشخصية الإنسان أو الأحداث التي تحدث في حياته، مضيفا أن تطبيق صفات عامة على مجموعة كبيرة من الناس (مواليد برج معين) أمر غير دقيق وقد يؤدي الإيمان بتوقعات الأبراج إلى توجيه سلوك الفرد بطريقة تتماشى مع هذه التوقعات مما يوهم الشخص بشكل ذاتي صحتها.
واستكمل أن توقعات الأبراج السنوية هي مجرد شكل من أشكال الترفيه والتسلية، ولا يجب التعامل معها على أنها حقائق علمية، الاعتماد على مثل هذه التوقعات في اتخاذ القرارات الهامة في الحياة فيه مجازفة لذلك بدلاً من الاعتماد على الأبراج يمكن للإنسان التركيز على تطوير مهاراته وقدراته والعمل بجد لتحقيق أهدافه والبحث عن الدعم من الأشخاص من حوله، لأن المستقبل بيد الله ثم أيدينا وليس بيد النجوم والكواكب.