بدء الدورة الاستثنائية الـ43 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بمسقط
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
/العُمانية/ عُقدت اليوم في سلطنة عُمان الدورة الاستثنائية الثالثة والأربعون للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة برئاسة معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومشاركة أصحاب السمو والمعالي والسعادة، وحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث المجلس الوزاري تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصاعد أعمال العنف والقصف الإسرائيلي العشوائي للأحياء السكنية في قطاع غزة الذي نتج عنه مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، والتحديات العاجلة والخطيرة التي تواجه المنطقة جرّاء ذلك.
وأكد المجلس الوزاري على العزم المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بإيجاد عملية إغاثة إنسانية عاجلة لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى ضرورة تأمين إيصال هذه المساعدات إلى غزة بشكل عاجل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لمجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة
الدوحة- رويترز
أفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تطالب بأن تحل هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية، محل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".
ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023.
وتمثل خطة ترامب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترامب غضب الفلسطينيين والدول العربية.
ومسألة من سيدير غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.
ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.
حصلت رويترز على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.