مسيرة وعرض رمزي بمديرية بني الحارث تأييدا ودعما لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم، مسيرة حاشدة وعرضا رمزيا لوحدات أمنية وعسكرية تأييدا ومباركة لعملية “طوفان الأقصى” ودعما للمقاومة الفلسطينية.
وجاب المشاركون في المسيرة التي تقدمها عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وشخصيات اجتماعية عددا من الشوارع وصولاً إلى جولة الصرخة بشارع المطار.
ورفعوا الأعلام الفلسطينية واليمنية، مرددين الهتافات المؤيدة والمساندة لأبطال المقاومة الفلسطينية.
وجدد أبناء مديرية بني الحارث وتأييدهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أكد الاستعداد للمشاركة في معركة الجهاد المقدس لتحرير القدس الشريف والأراضي المحتلة من دنس الصهاينة واليهود.
ونددوا بالعدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب الفلسطيني وما يرتكبه من مجازر وجرائم إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين بقطاع غزة، بدعم أمريكي وأوربي، وصمت وتواطؤ دولي.
واستنكر المشاركون، مواقف بعض الأنظمة المطبعة والعميلة التي تخدم الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية وتشجيع كيان العدو على الاستمرار في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أهمية اتخاذ مواقف مشرفة لنصرة فلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، تأييد ومباركة أبناء وقيادة مديرية بني الحارث لعملية “طوفان الأقصى” التاريخية، والاستعداد لدعم المجاهدين في فلسطين بالمال والرجال والسلاح حتى تحقيق النصر وطرد الاحتلال الصهيوني.
وحذر أمريكا من التدخل المباشر في هذه الحرب الاجرامية التي يشنها العدو الصهيوني الغاصب على الشعب الفلسطيني.. مؤكداً الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة الفلسطينية ومساندتها بكل الوسائل لمواجهة الكيان الصهيوني المحتل.
ودعا البيان كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والاستمرار في تنظيم المسيرات الجماهيرية الحاشدة تأييدا ومباركة لعملية طوفان الأقصى.
واستنكر بأشد العبارات، تواطؤ المجتمع الدولي والمواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی طوفان الأقصى بنی الحارث
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.