مسؤول إيراني كبير يعلن من مراكش الإفراج عن أموال مجمدة في العراق
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
إتفق محافظ البنك المركزي الايراني مع نظيره العماني، على تسريع عملية الافادة من أرصدة تم تحويلها من العراق الى السلطنة.
جاء ذلك في اجتماع محافظ البنك المركزي الايراني محمد رضا فرزين مع محافظ المركزي العماني طاهر بن سالم العمري على هامش الاجتماع السنوي لصندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش.
وأوضح المركزي الايراني في بيان، أنه على ضوء تجويل جزء من أرصدة النقد الاجنبي من العراق الى عمان وايضا على خلفية التجربة السابقة من التعاون الجيد للمصرف المركزي العماني في تحويل وصرف الأرصدة المغلقة، ناقش الجانبان ضرورة تسريع وتيرة الافادة من هذه الارصدة الجديدة لاستخدامها في اهداف تجارية وتطوير التعاون الاقتصادي البناء بين ايران وعمان.
من جانبه أشار محافظ المركزي العماني، الى التزام بلاده بالتعاون المصرفي والنقدي فيما يخص الاموال الايرانية المحولة، مؤكدا بالوقت ذاته على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي الثنائي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.
ما الذي يجب أن تعرفه:
نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.
أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:
من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.
الاتجاهات المستقبلية:
تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.
الخلاصة:
بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.