منتخب الملاكمة يتوجه غداً إلى السعودية للمشاركة في الألعاب العالمية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبوظبي في 17 أكتوبر / وام / تتوجه بعثة منتخب الملاكمة إلى المملكة العربية السعودية غداً الأربعاء للمشاركة في دورة "الألعاب العالمية القتالية" المقررة من 20 إلى 30 أكتوبر الحالي.
يترأس البعثة محمد عبدالله بوخاطر، نائب رئيس الاتحاد، وتضم محمد الشبلي المدير الفني لاتحاد الملاكمة وعادل العشري مساعد المدرب، بالإضافة إلى 8 لاعبين ولاعبات هم عامر الصويدر" وزن 63.
وأكد محمد الشبلي اكتمال الاستعدادات للمشاركة في الألعاب العالمية، بعد مراحل متدرجة من الإعدادي خلال الفترة الماضية، من خلال المشاركات الخارجية في دورة الألعاب العربية بالجزائر، ودورة الألعاب الآسيوية بالصين، بالإضافة إلى التجمعات الداخلية في أبوظبي، والتدريبات المتنوعة في مدينة زايد الرياضية.
وقال : المشاركة في البطولات الخارجية تمثل إضافة كبيرة لصقل مهارات المنتخب، وإكسابهم الخبرة الجيدة من خلال الاحتكاك مع بقية المنتخبات، ولدينا عناصر جيدة على مستوى الذكور والإناث، لإظهار المستوى الفني اللائق، وتحقيق النتائج الإيجابية. مصطفى بدر الدين/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة!
سلطان آل علي (دبي)
يواصل منتخب السعودية مواجهة التحديات الكبيرة في مبارياته الأخيرة، حيث أصبح التأخر في النتيجة سمة متكررة تثير القلق لدى جماهيره.
وفي آخر ثماني مباريات، لم ينجح «الأخضر» في التقدم بأي مباراة، كما أن المنتخب تأخر في 6 مواجهات، ما يعكس مشاكل في التنظيم الدفاعي والتركيز خلال الدقائق الأولى، رغم قدرته على العودة في بعض الأحيان، وحصد النتائج الإيجابية.
آخر هذه السيناريوهات في الجولة الثانية من «خليجي 26»، حيث تأخر المنتخب السعودي بهدفين أمام اليمن، قبل أن يقلب الطاولة، ويفوز بثلاثية مثيرة، ليُنقذ ماء وجهه في البطولة، وجاءت المباراة استمراراً لسلسلة مباريات شهدت أداءً متذبذباً، حيث عانى المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026 التأخر في النتائج أمام فرق مثل الصين وإندونيسيا.
أمام الصين نجح المنتخب السعودي في قلب النتيجة، بعد تأخره بهدف، محققًا فوزاً صعباً 2-1.
وفي مباراتين أمام إندونيسيا، تأخر المنتخب بهدف في إحداهما وانتهت بالتعادل 1-1، بينما خسر الأخرى بنتيجة 2-0 بعد أداء باهت.
أما أمام البحرين، تلقى «الأخضر» هدفين مبكرين، ولم يتمكن من العودة، لينتهي اللقاء بخسارة «مؤلمة» 3-2.
كشفت مباريات أخرى عن مشاكل هجومية ودفاعية متكررة، مثل التعادل السلبي أمام أستراليا والبحرين في مواجهتين لم يظهر فيهما المنتخب قوته المعتادة، كما تعرض لهزيمة أمام اليابان 2-0، ما أكد أن التأخر المبكر يُصعّب على الفريق مواجهة المنتخبات القوية التي تستغل الأخطاء الدفاعية بسهولة.
التأخر المتكرر يعكس ضعف التركيز في الدقائق الأولى، سواء من الناحية الدفاعية أم التنظيمية، وغياب الحسم أمام الفرق الأقل تصنيفاً، مثل إندونيسيا واليمن، يثير تساؤلات حول التحضير الذهني للاعبين.
وعلى الرغم من ردة الفعل التي أظهرها الفريق في بعض المباريات مثل مواجهة اليمن والصين، إلا أن هذا لا يكفي لتعويض الأخطاء المتكررة!