شاهد.. مقبرة جماعية في قطاع غزة لدفن الشهداء
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تواصل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، لليوم الحادي عشر، ليرتفع عدد الشهداء والجرحى، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن المستشفيات دخلت مرحلة الإنهيار الفعلي بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود.
ودعت وزارة الصحة الفلسطينية، المواطنين إلى التبرع بالدم حيث ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 2778 وأكثر من 10 آلاف جريح.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن 64% من الشهداء هم من النساء والأطفال، حيث قتلت 936 امرأة، واستشهد 853 طفلاً، فيما بلغ عدد الطواقم الصحية الذين استشهدوا 37 كادراً، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم.
وتنظم مصر السبت المقبل قمة دولية، لبحث القضية الفلسطينية بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدد من قادة العالم، فيما يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الأربعاء في قمة رباعية برعاية عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره الأمريكي جو بايدن، الذي يصل غدا إلى المنطقة في مستهل جولة إقليمية يزور خلالها مصر وإسرائيل.
وتعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة.
ودخلت جرافات مصرية إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، اليوم الثلاثاء بهدف تمهيد الطريق الذي دمره قصف إسرائيلي سابق.
وأكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أمس، أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة، ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.
وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.
المقابر الجماعية قبل دفن الشهداء في قطاع غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقبرة جماعية في قطاع غزة دفن الشهداء قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الصحة الفلسطينية انقطاع الكهرباء التبرع بالدم الشهداء في قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيدان بينهم طفلة برصاص الاحتلال في الضفة.. واقتحامات في القدس ورام الله
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، عن استشهاد شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما استشهدت طفلة فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي في قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، "استشهدت الطفلة ليلى محمد أيمن الخطيب (عامان ونصف) متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص الاحتلال في رأسها بمنطقة (قرية) مثلث الشهداء في جنين".
محدث الصحة: استشهاد الطفلة ليلى محمد أيمن الخطيب (عامان ونصف) متأثرة بجروح حرجة أصيبت بها برصاص الاحتلال في رأسها بمنطقة مثلث الشهداء في جنين. https://t.co/3laO0EJs0s pic.twitter.com/2PFrAPHQOT — jana✨ (@GanaMMoham47353) January 25, 2025
عاجل | استـــشـــــ ــــــهاد الشاب أحمد حشاش برصاص الاحتلال بمخيم بلاطة في نابلس. pic.twitter.com/bJC5HDN1eO — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 25, 2025
وفي وقت سابق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن طواقمه نقلت إلى المستشفى “إصابة بالرصاص الحي في الرأس لطفلة تبلغ من العمر عامين في مثلث الشهداء”. فيما وصفت وزارة الصحة الفلسطينية الإصابة بأنها “حرجة”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن قوات خاصة إسرائيلية تحاصر منزلا، وتطالب عبر مكبرات الصوت بإخلائه.
وأضافت أن “تعزيزات عسكرية وصلت إلى قرية مثلث الشهداء (…) كما نشر جنود الاحتلال قناصة في القرية ومحيط المنزل المحاصر، وسط اندلاع مواجهات”.
ولليوم الخامس على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية على محافظة جنين، أسفرت عن استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة نحو 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وفي حي كُفر عقب، شمالي القدس، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى “إصابة بالرصاص الحي لطفل (14 عاماً)”، خلال اقتحام جيش الاحتلال، فيما أشارت وكالة وفا إلى وجود إصابتين في الحي.
وذكرت الوكالة أن “قوات الاحتلال اقتحمت كفر عقب، وسط إطلاق للرصاص، ما أدى لإصابة مواطنين بالرصاص، وداهمت منزل (الأسير) المحرر أشرف زغير”.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، وبلدة العيزرية جنوبا، وداهمت منزل الأسير المحرر إبراهيم أبو سنينة، ومنعت التجمع لاستقباله".
كما أوضحت الوكالة، أن الاحتلال اقتحم منازل عدد من الأسرى المحررين في محافظة رام الله والبيرة.
وأضافت أن تلك القوات “هددت أهالي الأسرى المحررين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، باتخاذ إجراءات عقابية بحقهم حال تنظيم مظاهر احتفال بالإفراج عن أبنائهم”.
وذكرت أن الاقتحامات طالت منازل عائلات أسرى المفرج عنهم من قرى وبلدات: سلواد، عين قينيا، بيرزيت، قراوة بني زيد، بيت لقيا، المغير، بمحافظة رام الله والبيرة.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 875 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.