الكونغرس يطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على قطر وتركيا الداعمتين لـ"حماس"
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
طالبت مجموعة من 113 مشرعا في الكونغرس عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي إدارة الرئيس جو بايدن، "بممارسة ضغوط كبيرة على قطر وتركيا لتتوقفا عن دعم "حماس".
جاء ذلك في تقرير لـ CNN، قالت فيه الشبكة إن الرسالة، التي وقعها 63 ديمقراطيا، و50 جمهوريا، ترى أنه يجب على الولايات المتحدة "ممارسة ضغوط كبيرة على قطر وتركيا، حتى يتوقفا عن دعم (حماس) وطرد قيادة حماس التي تستضيفهما".
ودعت الرسالة كذلك إلى "اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لقطع مصادر التمويل الإيرانية، فيما يشمل أقصى قدر من الامتثال للعقوبات الأمريكية، واتخاذ جميع الإجراءات لوضع حد لتجارة النفط الإيرانية مع الصين، والتي تدر حاليا إيرادات بقيمة 150 مليون دولار يوميا".
إضافة إلى ذلك، يشير مؤلفو الرسالة إلى أنه في 18 أكتوبر الجاري، وبموجب شروط خطة العمل الشاملة المشتركة، تنتهي عقوبات الأمم المتحدة المتعلقة بالصواريخ البالستية الإيرانية، حيث يقول الموقعون إنه "لا يمكن السماح بحدوث ذلك"، ويدعون الإدارة الأمريكية إلى العمل مع الحلفاء الأوروبيين لفرض عقوبات جديدة على إيران على الفور في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكما تشير CNN، فإن الرسالة لم تذكر 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية التي تم تحويلها سابقا إلى حسابات قطرية في إطار صفقة إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في إيران.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 2808 قتلى ونحو 11 ألف جريح في القطاع، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 120 إسرائيليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قطر تركيا حماس أخبار إيران البيت الأبيض الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي الملف النووي الإيراني جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة مجلس النواب الأمريكي هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.. هل تغير نتائج الانتخابات المشهد السياسي؟
أسفرت الانتخابات الرئاسية في إيران، اليوم السبت، عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان مقابل غريمه المتشدد سعيد جليلي الذي وعد بالتواصل مع الغرب وتخفيف تطبيق قانون الحجاب الإلزامي في البلاد بعد سنوات من العقوبات التي فُرضت على الجمهورية الإسلامية.
لم يحمل بزشكيان في حملته الانتخابية أي تغييرات جذرية في النظام الديني الشيعي في إيران، ولطالما اعتبر المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي هو الحاكم النهائي في جميع شؤون الدولة في البلاد.
ويبدو أن أهداف بزشكيان المتواضعة حتى ستواجه تحدياً من قبل الحكومة الإيرانية التي لا تزال إلى حد كبير تحت سيطرة المتشددين، في ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والمخاوف الغربية من تخصيب طهران لليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى صنع الأسلحة النووية.
بلغة الأرقام، أظهرت نتائج فرز الأصوات أن بزشكيان هو الفائز بحصوله على 16.3 مليون صوت مقابل 13.5 مليون صوت لجليلي في انتخابات يوم الجمعة.
وعلى نحو موازٍ، أفادت وزارة الداخلية الإيرانية بأن 30 مليون شخص أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التي جرت دون وجود مراقبين دوليين.
لاقى فوز بزشكيان، وهو جراح قلب وسياسي بارز، ترحيباً في شوارع طهران ومدن أخرى حيث خرج المؤيدون خلال ساعات الفجر الأولى للاحتفال به مع تزايد تقدمه على جليلي.
إلا أن فوز بزشكيان يتزامن مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، وتقدم البرنامج النووي الإيراني، والانتخابات التي تلوح في الأفق في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تعرض أي فرصة للانفراج بين طهران وواشنطن للخطر.
كما أن فوز المرشح الإصلاحي لا يمكن أن يشكّل هزيمة لجليلي، مما يعني أنه سيتعين عليه التعامل بحذر مع السياسة الداخلية الإيرانية حيث لم يسبق للطبيب أن تولى منصباً أمنياً حساساً ورفيع المستوى.
قراصنة معلوماتية يقولون إنهم قطعوا بث خطاب للرئيس الايراني على الانترنتاعتقال ممثلة شهيرة ناشطة في مجال حقوق المرأة في ايرانشاهد: ايران تكشف عن صاروخ بالستي فرط صوتيوشهدت الجولة الأولى من التصويت في 28 حزيران/يونيو أدنى نسبة إقبال في تاريخ الجمهورية الإسلامية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
ولطالما أجمع المسؤولون الإيرانيون على أن الإقبال على التصويت يُعتبر علامة على دعم النظام الديني الشيعي في البلاد، الذي بات ينهار بعد سنوات من العقوبات التي سحقت الاقتصاد الإيراني، والمظاهرات الحاشدة والقمع الشديد لجميع أشكال المعارضة.
وتوقع المسؤولون الحكوميون وصولًا إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ارتفاع نسبة المشاركة مع بدء التصويت، حيث بث التلفزيون الرسمي صورًا لطوابير متواضعة في بعض مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد.
ومع ذلك، أظهرت مقاطع فيديو على الإنترنت أن بعض مراكز الاقتراع كانت فارغة، في حين شهد مسح لعشرات المراكز في العاصمة طهران حركة خفيفة وسط تواجد أمني كثيف في الشوارع.
وقدرت السلطات نسبة المشاركة في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة بـ49.6%، وهي نسبة لا تزال منخفضة تاريخيًا بالنسبة لانتخابات الرئاسة الإيرانية.
وأحصت السلطات 607,575 صوتًا ملغيًا في الانتخابات - والتي غالبًا ما تكون علامة على الاحتجاج من قبل أولئك الذين يشعرون بأنهم ملزمون بالإدلاء بأصواتهم لكنهم يرفضون كلا المرشحيَن.
وجاءت الانتخابات وسط توترات إقليمية متصاعدة. ففي أبريل/نيسان، شنت إيران أول هجوم مباشر لها في تاريخها على إسرائيل بسبب الحرب في غزة، في حين أن الجماعات التي تسلحها طهران في المنطقة - مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن - تشارك في القتال وتصعّد من هجماتها.
كما تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بمستويات تقترب من مستويات صنع الأسلحة وتحتفظ بمخزون كبير يكفي لصنع عدة أسلحة نووية، إذا ما اختارت القيام بذلك. في حين يبقى خامنئي صانع القرار النهائي في شؤون الدولة، بغض النظر عن الرئيس الفائز.
وكانت الحملة الانتخابية قد تطرقت مرارًا وتكرارًا ما سيحدث في حال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي سحب أمريكا من جانب واحد من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، في انتخابات نوفمبر.
وقد أجرت إيران محادثات غير مباشرة مع إدارة الرئيس جو بايدن على الرغم من عدم وجود أي تحرك واضح نحو تقييد برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
رغم تماهيه مع الإصلاحيين والمعتدلين نسبيًا داخل النظام الديني الإيراني خلال الحملة الانتخابية، إلا أن بزشكيان كرّم في الوقت نفسه الحرس الثوري الإيراني، حيث ارتدى في إحدى المرات زيه العسكري أمام البرلمان.
وانتقد الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا وأشاد بالحرس الثوري لإسقاطه طائرة أمريكية بدون طيار في عام 2019، قائلًا إنه "وجه لكمة قوية للأمريكيين وأثبت لهم أن بلادنا لن تستسلم".
يُذكر أن أكثر من 61 مليون إيراني فوق سن 18 عامًا اعتُبروا مؤهلين للتصويت، منهم حوالي 18 مليون إيراني تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا. كان من المقرر أن ينتهي التصويت في الساعة السادسة مساءً، ولكن تم تمديده حتى منتصف الليل لتعزيز المشاركة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على وزير الداخلية الايراني والتلفزيون الرسمي على خلفية قمع الاحتجاجات شاهد: المئات يتظاهرون في باريس تنديدا بالنظام الايراني باريس "تندد" بإطلاق ايران صاروخا تزامنا مع إحراز "تقدم" في المفاوضات النووية الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 تحطم الطائرة الايرانية البرنامج الايراني النووي