السعودية تجدد رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
جدد مجلس الوزراء السعودي رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة والدفع بعملية السلام وفقًا لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح وزير الإعلام السعودي الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري في بيانه لوكالة أنباء السعودية أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس اليوم الثلاثاء في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث أطلع المجلس على مضمون الرسالة التي تلقاها ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود من نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكذلك محادثات المملكة مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة حول التصعيد الجاري في غزة ومحيطها.
كما استعرض مجلس الوزراء السعودي نتائج اجتماعات الدورة (الثامنة) للجنة السعودية الروسية المشتركة التي تهدف إلى تنمية وتعزيز التعاون بين البلدين في عددٍ من المجالات الحيوية؛ لتحقيق المستهدفات المنشودة من الخطط المستقبلية.
وأشار المجلس إلى ما أكدته المملكة خلال اجتماع مجلس وزراء رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي من دعمها لجهود مواجهة تحديات السلامة البحرية والتجارة العالمية، وتأمين حرية الملاحة الدولية.
وفي سياق متصل أفادت مصادر في قطاع غزة اليوم الثلاثاء بارتفاع عدد الشُهداء جراء القصف الإسرائيلي لمنازل في وسط وجنوب القطاع إلى أكثر من 80 فلسطينيًا إضافة إلى إصابة عشرات آخرين في حصيلة غير نهائية.
وأفادت المصادر بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا يعود لعائلة اللمداني في معسكر خان يونس ؛ ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 مواطنا معظمهم من نازحي شمال قطاع غزة.
وفي وقت لاحق ، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون نتيجة قصف منزلا يعود لعائلة المقيد في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتم انتشال شهيد وشهيدة جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية بناية سكنية مكونة من ثلاثة طوابق لعائلة أبوسليمة في تل السلطان غرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
كما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في استهداف منازل على دوار العودة في بلوك 10 وقرب مسجد الفرقان في البريج وسط غزة.
وقد استشهد العشرات في خان يونس ورفح منذ الصباح، جراء القصف العنيف من قبل طائرات الاحتلال على المنازل.
وكثفت طائرات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية من غاراتها في مناطق عدة بمحافظتي خان يونس ورفح، وارتكبت مجازر بحق أكثر من عائلة، ما يرفع عدد العائلات الكاملة التي مُسحت من السجل المدني منذ 11 يوما إلى أكثر من 47 عائلة كاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء السعودى رفض المملكة التهجير القسري الأمم المتحدة دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.