جنازة هزت أمريكا وأبكت الملايين.. تفاصيل مقتل طفل فلسطيني بـ26 طعنة في منزله
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
«بالدموع والورود البيضاء»، ودع المئات شهيد الطفولة، الفلسطيني وديع الفيومي، الذي اغتيل في الولايات المتحدة الأمريكية، في جريمة بشعة، هزت العالم خلال الساعات الماضية.
الطفل الفلسطيني وديع ووالدته حنان شاهين، أمريكيان من أصل فلسطيني، استهدفهما رجل أمريكي يهودي يبلغ من العمر 71 عاما، قرر إنهاء حياة الطفل ذي الـ6 سنوات، بـ26 طعنة نافذة، في ظل الأحداث التي تشهدها فلسطين على مدار الأيام الماضية، وتحديدا منذ عملية «طوفان الأقصى».
في إحدى ضواحي مدينة شيكاغو الأمريكية، استهدف رجل سبيعيني الطفل ووالدته، ليقرر إنهاء حياتهما، في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها فلسطين.
وبحسب بيان شرطة شيكاغو، فإن الطفل ووالدته الذي تم استهدافهما فيما وصفته بـ«الهجوم الوحشي»، جاء لكونهما مسلمين من أصل فلسطيني، في ظل النزاع المستمر في الشرق الأوسط بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.
ردود فعل واسعة في أمريكا بعد مقتل طفل فلسطيني«أصغر النعوش أثقلها»، هكذا وصف أحمد رحاب رئيس مكتب كير بمدينة شيكاغو، جنازة الطفل الفلسطيني وديع الفيومي، مؤكدا أنه كان يوما ثقيلا تمنوا ألا يأتي.
الأعلام الفلسطينية كانت حاضرة بقوة داخل السيارات خلال جنازة الطفل الشهيد، بينما ظهرت لافتات تحمل كلمات: «أوقفوا التحريض على العنف ضد المجتمعات العربية والفلسطينية والمسلمين»؟.
وكانت السلطات الأمريكية، كشفت عن تلقيها استنجاد من جانب الأم، التي كانت تحاول الفرار ونجلها من مالك منزلهما، والذي يدعى جوزيف تشوبا.
وأوضح بيان السلطات الأمريكية، أن الشرطة وجدت الضحيتين داخل غرفة نومهما، بينما كان الجاني جالسا في ممر مؤدي إلى المنزل، ومصابا في جبهته، ليتم نقله إلى المستشفى قبل القبض عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين أمريكا وديع الفيومي أحداث فلسطين
إقرأ أيضاً:
بعد حسم حقيقة وفاته مقتولًا.. زوجة محمد رحيم تعلن عن موعد ومكان جنازته (تفاصيل)
أعلنت أنوسة كوتة، زوجة محمد رحيم، منذ قليل، عن موعد ومكان جنازة الملحن الراحل، بعدما تم تأجيلها اليوم 3 مرات متتالية والسر في تقرير الطب الشرعي، وذجاء ذلك خلال منشور عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك".
بهاء الدين محمد يُثير الشكوك ويلمح لكارثة وراء موت محمد رحيم المفاجئ.. ما القصة؟ موعد ومكان جنازة محمد رحيموكتبت أنوسة كوتة: "بسم الله الرحمن الرحيم.. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي.. صدق الله العظيم .. يوم الأحد 24 نوفمبر بعد صلاة الظهر تقام صلاة جنازة محمد رحيم في مسجد الشرطة".
أسباب تأجيل جنازة محمد رحيم 3 مراتوكشفت أسرة الملحن محمد رحيم عن أسباب تأجيل صلاة الجنازة عليه، مشيرين إلى وجود شبهة جنائية، وذلك بعد اكتشاف وجود زراق في الوجه وخربشة في اليد، وجرح بالفم، وآثار كدمات بالساق اليسرى.
أعلنت الأسرة عن بقاء جثمان الراحل في المنزل حتى يصل الطب الشرعي وينتهي من إجراء التحريات اللازمة لحسم السبب الرئيسي للوفاة.
تأجيل جنازة محمد رحيموكان الدكتور طاهر رحيم أعلن عن تأجيل جنازة شقيقه الملحن محمد رحيم، والتي كان من المقرر إقامتها عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة في الشيخ زايد، وذلك من خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك".
لم يوضح طاهر رحيم سبب تأجيل مراسم تشيع جنازة محمد رحيم ، واكتفى بقوله: "تم تأجيل صلاة جنازة الموسيقار محمد رحيم لحين إشعار آخر".
وكان أثار الشاعر بهاء الدين محمد جدلًا واسعًا بأول تعليق له على وفاة الملحن محمد رحيم، والذي جاء خلال منشور رسمي له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك".
سبب وفاة محمد رحيملمح بهاء الدين محمد لإن رحيم توفى نتيجة الضغط عليه، دون ذكر أية تفاصيل، حيث قال: "محمد رحيم ارتاح خلاص؟!!َ! .. تمن الضغط على الإحساس .. الموت؟! .. اللهم ارحمه واغفرله واعف عنه"، ما أثار الشكوك حول تعرض الفقيد لأزمة نفسية شديدة نتيجة للضغط عليه بسبب أمر ما حتى أثرت عليه سلبًا وأدت إلى وفاته.
في الوقت نفسه، التزمت زوجة محمد رحيم أنوسة كوتة، الصمت بعد وفاته فجر اليوم السبت 23 نوفمبر، حيث لم تعلق بأي كلمات أو نعي مكتوب عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بل اكتفت بتغيير صورتها الشخصية على حسابها الشخصي بموقع "فيس بوك".
وفاة محمد رحيماستبدلت مدربة الأسود صورتها بصورة زوجها الملحن الراحل محمد رحيم وهو داخل المسجد النبوي، لتقم بتثبيتها كصورة شخصية، دون التعليق عليها، لتنهال عليها تعليقات الأصدقاء والجمهور بخالص العزاء والمواساة والدعاء للفقيد.
وفاة محمد رحيموتوفى محمد رحيم منذ قليل بشكل مفاجيء عن عمر ناهز الـ 45 عامًا، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، ليفارق الحياة تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا وبصمة في حياة أجيال مختلفة من المطربين في الوطن العربي.