إسرائيل اليوم: ماذا سيحدث بعد أن نقضي على حماس في غزة؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إنه بينما يشتد الضغط للعمل في غزة دون إساءة الوضع الإنساني فيها حتى قبل أن يدخل جندي واحد مشيا على الأقدام إلى القطاع، في إسرائيل وفي العالم يتساءلون ماذا سيكون مصير المنطقة اذا ما تحقق هدف الحرب "انهيار حكم حماس في غزة"؟.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن جلسة الكابينت الإسرائيلي الأخيرة قررت عدم الخوض في الأمر، وصوت الوزراء على عدم البحث عن إجابة حاليا لسؤال من سيحكم القطاع بعد إنهاء حركة حماس، أو عن دور إسرائيل هناك.
وبحسب الصحيفة السيناريوهات التي لم تُبحث في الكابينت لكنها تُسمع من جانب وزراء ومسؤولين أمنيين سابقين، هي أربعة:
احتلال القطاع
حكم عسكري على مليوني مواطن فعلته إسرائيل سابقا لكن الأمر ينطوي على كلفة اقتصادية عالية. كما أنه توجد اعتبارات دولية لن تسمح بتموضع عسكري متجدد في المنطقة.
عودة السلطة الفلسطينية
وهكذا توقف إسرائيل عزل الساحات بين الضفة والقطاع، العزل القائم منذ فك الارتباط وإضعاف السلطة. فضلا عن ذلك ستخلق تواصلا سلطويا للسلطة سيشكل مرة أخرى ثقلا سياسيا في كل ما يتعلق بمسألة الدولتين.
قوة دولية
من حديث مع محافل أمنية يبرز سيناريو آخر، تدير فيه قوة دولية القطاع بدعم مالي عربي، على نمط المساعدة القطرية لحماس. بهذه الطريقة لن تجتذب إسرائيل الى الاهتمام بإعادة تأهيل القطاع في اليوم التالي وإدراج نفسها في إعادة التنظيم.
تقسيم القطاع
موتي كيدار، مستشرق قديم، قدم اقتراحا إضافيا: تقسيم القطاع الى مناطق وفي كل واحدة منها يقام حكم محلي مدني يقوم على أساس العشائر.
وختمت الصحيفة بأن "مسؤولين كبار سابقون يدعون بأنه من السابق لأوانه البحث في مستقبل غزة. الهجمة المفاجئة لحماس تفرض علينا ردا بقوة يرمم الردع على الفور، حتى لو أدى هذا الى فوضى في القطاع بكل ما يعنيه هذا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة حماس حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
علّق الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء أركان حرب أسامة محمود، على البيان الذي أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، مؤكدًا موقف مصر الثابت والمبدئي الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سواء قسرا أو طوعا.
وفي مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" من أوتاوا، اليوم الإثنين، أوضح اللواء محمود أن القضية الفلسطينية كانت وستظل القضية المركزية لمصر منذ أكثر من 75 عامًا.
مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير سكان غزةأشار اللواء أسامة محمود إلى أن البيان المصري سلط الضوء على رفض مصر التام لأي محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة، موضحًا أن هذا الموقف لا يتعلق فقط بالحكومة المصرية ولكن أيضًا بموقف الشعب المصري والعربي.
وأضاف أن هناك أصواتًا تتعالى منذ أكثر من 15 شهرًا تدعو لتهجير سكان غزة، وهو ما ترفضه مصر تمامًا وتعتبره أمرًا مرفوضًا من العرب كافة.
مصر تدعو لقمة عربية طارئة لحل الأزمةكما لفت اللواء محمود إلى أن مصر قامت بتفعيل دورها القيادي في هذه القضية من خلال الدعوة لقمة عربية طارئة في القاهرة. القمة ركزت على محورين أساسيين: الأول كان إيجاد بديل حقيقي لمقترح ترامب بتهجير سكان غزة مع إبقائهم في أماكنهم، والثاني كان إعادة إعمار غزة بشكل سريع خلال 5 إلى 6 سنوات.
إسرائيل ترفض الحلول السياسية وتسعى إلى حلول أمنيةوأوضح الخبير العسكري أن إسرائيل تواصل تجاهل المقترحات العربية المتعلقة بحل الأزمة، مشيرًا إلى أن الموقف الإسرائيلي متمثل في عدم رغبتها في حل سياسي بل تسعى لحل أمني يركز على استعادة الردع والهيبة الأمنية التي فقدتها في 7 أكتوبر.
وأكد أن هذه السياسات الإسرائيلية أثرت بشكل كبير على القرار الأمريكي، مما يعيق الوصول إلى حل سياسي شامل.
التمسك المصري بموقفه الرافض للمساس بحقوق الفلسطينيينوأكد اللواء أسامة محمود أن مصر ستظل تتمسك بموقفها الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأنها ستستمر في دعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.