أعلن اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم، تنفيذ خطة أعمال غسيل خزانات المحطات وشبكات مياه الشرب، التي تضم قرى ومراكز ومناطق إقليم «السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد»، بالتنسيق الكامل مع رؤساء المراكز والوحدات المحلية والصحة، للتأكيد بالالتزام بالجدول الزمني المحدد، والمواعيد المقررة لأعمال الغسيل والتطهير.

 

تطهير خطوط السحب من الرواسب 

قال اللواء عبد الحميد عصمت، إن الأعمال شملت مراجعة خطوط السحب والطرد، وتطهير كميات هائلة من الرواسب، كما جرى مراجعة شاملة للمصافي الميكانيكية، ومنظومة فصل الرمال، وأحواض التهوية، وتطهير لحوض الترسيب، وغسيل وتطهير المرشحات والمروقات، وغسيل ونظافة حاويات المحطة، والترسيب والفلاتر، وطلمبات التجفيف.

غسيل شبكات مياه الشرب

أكد اللواء عبد الحميد عصمت، أنه يجري عمل غسيل لشبكات مياه الشرب بصورة دورية، بحضور فريق الشبكة والمعمل، والسلامة والصحة المهنية، ومراقب صحة، ويشرف عليها مجموعة من المتخصصين الكيميائيين، ويجري فتح المحبس وعمل محضر تضامني بذلك، لافتا إلى أن عملية غسيل الخزانات العلوية تمر بعدة مراحل من غسيل وتعقيم، وأيضا غسيل شبكات المياه بفتح محابس الغسيل، وضخ المياه خلال الشبكة، ثم أخذ عينات للتأكد من أن المياه مطابقة للنسبة المسموح بها في قرار وزارة الصحة. 

وأضاف عصمت أن عملية الغسيل الدوري للشبكات أثناء عملية تطهير المروقات وغسيل الخزانات بكل محطة مياه، تأتي تحت إشراف المعمل الكيميائي وفي وجود مسؤول الشؤون الصحية، وأنه يتم ضبط جودة مياه الشرب بقديم بيان إحصائى، بإجمالي عدد العينات التي يتم أخذها لعمل التحليل الكيميائية والميكروبيولوجية يوميًا، وذلك إيمانًا بأهمية توفير كوب ماء نظيف.

سحب عينات عشوائية من مياه الشرب 

وأوضح أنه يتم سحب عينات عشوائية من مياه الشرب بصفة مستمرة من المحطات والشبكات، والمنازل، ودور العبادة، والمقاهى، والشبكات من مختلف المناطق، فى محافظات القناة، وتقديم بيان إحصائى بإجمالى عدد العينات التى يتم أخذها لعمل التحاليل المطلوبة، للتأكد من مدى صلاحيتها، وذلك استمرارا لتنفيذ الخطة التى تستهدف تقديم خدمة متميزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي مدن القناة شبكات مياه الشرب میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

ثلث الأمريكيين قد يتعرضون لمنتج متحلل في مياه الشرب.. آثار ضارة

قد يتعرض ما يقرب من ثلث الأمريكيين لمنتج متحلل تم تحديده حديثا لبعض معالجات المياه التي يدخل الكلور في تركيبتها، بحسب تقرير للصحفي  سيد بيركنز نُشر في موقع ساينس نيوز.

وعلى الرغم من أن سُمّية المنتج الثانوي، وهو جزيء مشحون كهربائيا، لم يتم تحديدها بعد، تشير التحليلات إلى أن المادة قد يكون لها العديد من الآثار الصحية الضارة، وهذا أمر مثير للقلق لأنه في بعض أنظمة المياه تظهر المادة الكيميائية بتركيزات أعلى من الحد المسموح به لمنتجات التحلل الضارة الأخرى، وفقا لتقرير الباحثين في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر في مجلة ساينس.

ويقول دانييل ماكوري، مهندس بيئي في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والذي لم يشارك في البحث ولكنه كتب وجهة نظر حول الدراسة لنفس العدد من مجلة ساينس: "ستتسبب هذه الورقة في إثارة ضجة كبيرة".



وتقوم معظم أنظمة المياه في الولايات المتحدة بتطهير المياه بالكلور حيث يقتل الغاز المذاب الجراثيم بشكل فعال ولكنه يمكن أن يتفاعل مع مواد أخرى في الماء لإنشاء مئات المنتجات الثانوية، بعضها ضار.

ونتيجة لهذا، تحولت بعض البلديات منذ عقود من الزمان إلى معالجة مياهها بمواد كيميائية تسمى الكلورامينات، كما يقول جوليان فيري، وهو مهندس بيئي في جامعة أركنساس في فاييتفيل.

وعلى الصعيد الوطني، يحصل حوالي 113 مليون شخص على مياه الشرب من أنظمة تستخدم الكلورامينات كمطهر.

كما تخلق مركبات النيتروجين والكلور هذه منتجات تحلل، ولكنها تفعل ذلك عموما بمعدلات أقل بكثير من الكلور. يمكن التعرف بسهولة على العديد من المنتجات الثانوية للكلورامين في مياه الشرب، لكن أحدها ظل صعب الاكتشاف لعقود.

وبين التقرير أن التجارب المعملية أشارت حتى الآن إلى وجود منتج ثانوي آخر - شيء يحتوي على النيتروجين ويمتص موجات ضوء بأطوال معينة - لكن الباحثين لم يتمكنوا من عزله عن المنتجات الثانوية الأخرى لتحديده. باستخدام مجموعة من التقنيات التحليلية، حدد فيري وزملاؤه أخيرا المادة الغامضة: جزيء مشحون سلبا يُطلق عليه اسم كلورونتراميد. يقول فيري إن حجمه الصغير - خمس ذرات فقط - من بين عوامل أخرى ساعده على البقاء مخفيا بين منتجات التحلل الأخرى.

ولم يتم الكشف عن الكلورونيترامايد في أنظمة معالجة المياه السويسرية التي لا تستخدم الكلور أو مطهرات الكلورامين، كما تظهر الدراسات الميدانية التي أجراها الفريق. ولكن في 10 أنظمة في الولايات المتحدة تستخدم الكلورامين لمعالجة مياهها، احتوت 40 عينة على متوسط 23 ميكروغراما  لكل لتر، مع أعلى تركيز يبلغ 120 ميكروغراما  / لتر. للمقارنة، تنظم وكالة حماية البيئة الأمريكية تركيزات بعض منتجات التحلل المعروفة بأنها ضارة بحيث لا تزيد عن 80 ميكروغراما  / لتر.



وأشار التقرير، إلى أن الفريق لاحظ أن التأثيرات الصحية المحتملة للكلورونيترامايد لم تتم دراستها بالتفصيل بعد. وعلى هذا النحو، لا تخضع المادة للتنظيم. ولكن استخدام تطبيق ويب لإجراء تقييم أولي للمادة التي تم تحديدها حديثا يشير إلى أنه قد تكون هناك عشرات القضايا المثيرة للقلق، بما في ذلك السمية والآثار الضارة التي تحدث أثناء التطور قبل الولادة.

وتقول بيات إيشر، عالمة السموم في مركز هيلمهولتز للأبحاث البيئية في لايبزيغ بألمانيا، والتي لم تشارك في الدراسة الجديدة: "تتكون العديد من المواد الكيميائية من عمليات الكلورة والفلورة، ومن الصعب تحديد أي منها يسبب المرض". وتشير إلى أن الدراسات المعملية التفصيلية ضرورية لمعرفة ما إذا كان الكلورونتراميد قد يكون ضارا.

ويقول ماكوري إنه في حين أن المخاطر الصحية قد تستحق القلق بشأنها بين السكان بشكل عام، نظرا للأعداد الكبيرة المعنية، فربما لا تستحق القلق بشأنها على المستوى الشخصي. ويقول: "أشرب ماء الصنبور في المنزل وفي كل مكان أذهب إليه". ويضيف أن المخاطر المحتملة من الكلورونتراميد "ليست كافية لتجعلني أتوقف عن شرب ماء الصنبور".

مقالات مشابهة

  • "مياه الفيوم": تطهير خزانات المياه بجامعة الفيوم
  • ثلث الأمريكيين قد يتعرضون لمنتج متحلل في مياه الشرب.. آثار ضارة
  • تنفيذ 32 ألف وصلة مياه شرب وصرف صحي في 10 قرى بسوهاج
  • "مياه الفيوم": إستمرار تنفيذ الخطة الدورية لغسيل وتعقيم محطات إنتاج مياه الشرب
  • رئيس مياه القناة : رفع الكفاءة مياه الشرب والصرف الصحى بالقرية الأوليمبية
  • وزير الإسكان يزور دمياط ويفتتح محطة مياه الشرب
  • عاجل - رئيس الوزراء يتفقد اصطفاف المعدات الخاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة الخارجة (تفاصيل)
  • رئيس الوزراء يتفقد اصطفاف معدات مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة الخارجة
  • تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما
  • الحكومة تُسرع مشاريع كبرى بالأقاليم الجنوبية لتأمين مياه الشرب والسقي