عضو بـ«مصر أكتوبر»: قمة القاهرة للسلام فرصة لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج عن حزب مصر أكتوبر، إنّ مصر تقود جهود عمليات إرساء السلام في المنطقة، وتلعب دورًا محوريًا كبيرًا في علاج الأزمات وتبني القضايا في المنطقة العربية والإفريقية، انطلاقًا من دورها الريادي الذي يحتم عليها ذلك، وحفاظًا على أمنها القومي الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأكد عيد، في بيان اليوم، أنّ تبني مصر لدعوة قمة القاهرة للسلام المقرر انعقادها 21 أكتوبر الجاري خطوة مهمة نحو حل القضية الفلسطينية التي باتت تؤرّق كل عربي، والعمل على وقف الهجمات الغاشمة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والجرائم التي تُمارس ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة وغيرها من الأراضي المحتلة.
وأشار أمين المصريين في الخارج بحزب مصر أكتوبر إلى أنّ التحركات المصرية المتتالية والاتصالات والتواصلات المستمرة من قادة العالم شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا، تؤكد ثقة العالم في مصر وقدرتها على الوصول إلى الحلول المناسبة والعادلة، وتعكس مكانة مصر الكبيرة بين الأمم.
وشدد عيد على ضرورة استغلال جهود مصر وانعقاد مؤتمر القاهرة للسلام لعرض القضية بشكلها الصحيح وفي صورتها الحقيقية ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وحشد الرأي العام العالمي لردع انتهاكات جيش الاحتلال والكيان الصهيوني، وحل الأزمة وحماية الشعب الفلسطيني حماية كاملة.
الوقوف الفوري لاعتداءات جيش الاحتلالكما دعا عيد جموع المشاركين للتوقف عن الانحياز المفضوح والواضح للاحتلال الإسرائيلي، والتخلي عن جريمة الصمت المرتكبة بحق ما يحدث في فلسطين وشعبها، وأن يقول كلمة الحق التي تنصف الشعب الفلسطيني الأعزل وتدافع عنه وتحمي حقوقه المشروعة، مشددًا على ضرورة الوقوف الفورى لاعتداءات جيش الاحتلال على المدنيين والتي تعد جرائم حرب وضد الإنسانية، والتأكيد مرة أخرى على أن الأمن القومي المصري خط أحمر لن يُسمح للمتوهمين المساس به ولا حتى بالقول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مصر أكتوبر السيسي الرئيس السيسي القاهرة للسلام جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
يمانيون../
أشاد مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بتضافر جهود المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق، ودورهم البارز في مواجهة الاحتلال الصهيوني والوقوف مع القضية الفلسطينية.
وفي بيان رسمي، قال الشيخ الخليلي: “بحمد الله، تضافرت جهود المجاهدين الأبطال في غزة العزة ولبنان الحرة ومغاوير اليمن وبلاد الرافدين لمواجهة الكيان الغاصب ومن يقف وراءه، مؤكدين أن هذه الجهود تصب في خدمة القضية العادلة.”*
وأضاف أن “مغاوير اليمن” يواصلون تحقيق إنجازات متوالية، مسخرين نضالهم لخدمة القضية الفلسطينية العادلة، في حين يبذل المجاهدون في العراق جهوداً مشهودة لنصرة فلسطين.
كما أثنى المفتي على صمود المقاومة في غزة قائلاً: “لقد أحبط أهل الحق والجهاد في غزة جرائم المجرمين الذين يحاصرون الشعب الفلسطيني، وضربوا الصهاينة المجرمين بقوة، مؤكدين أن الاحتلال ليس إلا عصابة مفسدة في الأرض.”
وأشار إلى دور حزب الله في لبنان الذي تجرد لمواجهة الاحتلال بحزم، ورفض أي مساومة لفك ارتباطه مع غزة، واصفاً هذه الخطوة بـ”المباركة” ومثمناً هذا الموقف المبدئي الثابت.
وأكد الشيخ الخليلي في ختام بيانه أهمية مواصلة الجهاد والوحدة بين صفوف المقاومين في مختلف الجبهات، باعتبار ذلك الطريق الوحيد لتحقيق النصر وإنهاء الاحتلال.