عازفة الفيولا رشا يحيى في أمسية فنية بدار الأوبرا.. الخميس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تحيي عازفة الفيولا الدكتورة رشا يحيى، وفرقتها الموسيقية، أمسية فنية تحت عنوان بين الشرق والغرب، وذلك في الثامنة والنصف مساء بعد غد "الخميس"، على المسرح الصغير بالأوبرا.
وذكرت دار الأوبرا المصرية، في بيان، اليوم "الثلاثاء" أن برنامج الحفل يتضمن تقديم مجموعة من المؤلفات الشرقية والغربية لكبار المؤلفين منها: "رقصة من الصعيد لـ جمال سلامة، تترات مسلسلات ذئاب الجبل (مقدمة، ونهاية)- الليل وآخره- الضوء الشارد- الرجل الآخر- السقوط في بئر سبع لـ ياسر عبد الرحمن، دموع فى عيون وقحة لـ عمار الشريعي، وميدلي سيد درويش"، بمناسبة مئويته رؤية وإعداد أمير عوض، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الغربية الشهيرة بعضها رؤية وإعداد محمد عشى الذي يشارك كضيف شرف على آلة البيانو، إلى جانب تابلوهين استعراضيين تصميم وإخراج هاني حسن.
وتضم الفرقة كل من العازفين أمير عوض (بيانو)، محمد حسن (كي بورد)، أمجد عبد الباري (باص جيتار)، وليد خليل (درامز)، عمرو راشد - هاني زين (بركشن)، محمد دبور (إيقاع)، يحيى الهرميل (ماريمبا)، سيد الحسينى (مزمار) ، محسن الشيمى (ربابة).
يذكر أن عازفة الفيولا رشا يحيى تخرجت في المعهد العالي للكونسرفتوار عام 2001 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وحصلت على ليسانس الآداب قسم الإعلام- شعبة صحافة- من جامعة عين شمس عام 2006، ونالت درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى من أكاديمية الفنون عام 2013 وزمالة كلية الدفاع الوطني عام 2016، وتعمل حاليا أستاذ دکتور بأكاديمية الفنون وأستاذ دكتور بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، رائدة الفيولا في العديد من فرق الأوركسترا ومساعد رائد الفيولا بأوركسترا القاهرة السيمفوني منذ عام 2004 وحتى عام 2015، عضو المجموعة الأوروبية المصرية للموسيقى المعاصرة منذ تأسيسها عام 2009 وحتى الآن، وكاتبة بالعديد من الإصدارات الصحفية الورقية والإلكترونية، ونالت جوائز وشهادات تقدير متعددة، وحصلت على الكثير من الدورات والبرامج التدريبية، وطافت دول عربية وأجنبية في جولات فنية ناجحة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إحتفالات الثقافة بأعياد الكريسماس تتواصل بأوبرا الإسكندرية
إستمرارا لخطط وزارة الثقافة الهادفة إلى إكتشاف وتبنى الواعدين في مختلف ألوان الإبداع وإحتفالًا بأعياد الكريسماس، تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا للدارسين بمركز تنمية المواهب بأوبرا الإسكندرية تحت إشراف الدكتورة هدى حسني والمدير الفني للمركز الدكتور سامح صابر، وذلك في السابعة مساء الأربعاء 25 ديسمبر على مسرح سيد درويش
"أوبرا الإسكندرية".
يشارك فى الحفل أوركسترا أوبرا الإسكندرية للشباب وفصل الفيولينة (سوزوكي) تدريب وقيادة الدكتورة نيفين المحمودي، بالإضافة إلى طلاب فصل الدكتورة نرمين خليل بمصاحبة عازف البيانو أمير عوض ويتضمن مختارات من المؤلفات الكلاسيكية العالمية منها مهرجان الكريسماس لـ إندرسون، مارش راديتيسكي لـ شتراوس، كونشيرتو لثنائي الڤيولينة والبيانو - أليجرو موديراتو لـ ڤيڤالدي، رقصة أسبانية لـ روميرو وهوڤر، جافوت والدقيقة 1 لـ باخ، جافوت لـ لولي، الرمانتان لـ شومان، كورال الصياد لـ ڤيبر ، قصيدة الفرح لـ بيتهوڤن، ليلة صامتة لـ جروبر، إذهب وأخبر العمة رودي من الأغنية الشعبية، رنين الأجراس لـ بيربونت.
كما يقدم طلاب فصل الإيقاع تدريب الفنان سعيد الأرتيست فقرات موسيقية متنوعة، ويصاحب الحفل معرضا للوحات من إبداعات الدارسين بفصل الرسم تدريب الدكتورة داليا فؤاد، منهم : "ليلي راجح، بيسان احمد الشال، كنزي كريم محمد، ریتال اسلام أحمد، عبد الله كريم عبد المنعم، فيروز محمد صبحي، تاليا مجدي حسن، أحمد مجدي أحمد، منى صلاح أحمد، ایسل محمد ناصر ، عنان احمد الشال، جولي يوسف فرج الله، عليا محمد علي، تالا عادل مرسي، جوري أحمد مصطفى، يوأنا جورج طلعت، دارین یوسف طلعت.
مركز تنمية المواهبيذكر أن مركز تنمية المواهب، أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة، منها : "البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقي، الباليه والكلاكيت.
كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة، وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التي تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديرًا لجهدهم.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988 هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.