“مركز فض المنازعات الإيجارية” يستعرض منظومته الرقمية المحدثة خلال “جيتكس 2023”
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
يستعرض مركز فض المنازعات الإيجارية بدائرة الأراضي والأملاك في دبي منظومته الرقمية الشاملة والمحدثة خلال مشاركته في فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2023” المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي.
ويطلق المركز على هامش مشاركته في جناح “دبي الرقمية” المحكمة الافتراضية بتقنية “الميتافيرس” وهي أول منصة افتراضية لإدارة جلسات التقاضي العقاري عن بعد بتقنية “الميتافيرس” والتي تم تطويرها بهدف إنشاء طريقة فريدة ومبتكرة للتعامل مع المنازعات الإيجاريّة وتوفير تجربة جديدة لكافة الأطراف ذوي الصلّة بها.
كما يعرف المركز زوار “جيتكس 2023 “بخدمة “المسبار القضائي” المبتكرة الأولى من نوعها والتي تم تفعيلها رسمياً والمتوفرة عبر الموقع الرقمي الجديد وهي عبارة عن “محكمه متكاملة” تقدم جميع خدمات التقاضي بالمركز بتقنية الذكاء الإصطناعي حيث يمكن للمتقاضي المتقدم بالدعوى الدخول للنظام وتسجيل دعوى الإخلاء لعدم سداد الأجرة ومن ثم الحصول على الحكم خلال دقائق معدودة من دون تدخل القاضي وتهدف هذه المنظومة لتنفيذ توجيهات الحكومة في توظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمات المقدمة.
وأكد سعادة سلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن إطلاق مركز فض المنازعات الإيجارية للمحكمة الافتراضية بتقنية “الميتافيرس” وتفعيله لـ “المسبار القضائي” يشكل تحولا استثنائياً في آلية خدمات التقاضي والالتزام تجاه اعتماد أحدث التقنيات المتطورة في مسعى تجاه تعزيز المنظومة القضائيّة الإيجاريّة بما ينسجم مع المتغيرات المستقبليّة.
وقال: “يسعدنا أن نرى هذا الإنجاز والنهج الرائد في دمج التكنولوجيا وتحديداً تقنيات الميتافيرس مع الإجراءات القضائية التقليديّة مما يوفّر تجارب أكثر فاعلية وسهولة للمتعاملين”.
بدوره عبر سعادة القاضي عبد القادر موسى رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية عن أهمية هذا التقدم التقني الكبير ..مشيراً إلى أن هذه المنصة الافتراضية تعد مؤشراً يعكس الجهود المستدامة للمركز في تعزيز منظومته القضائية وفقاً لممارسات عالمية المستوى.
وأشار إلى أن المحكمة الافتراضية بتقنية ”الميتافيرس” ستقدم تجربة تفاعلية مصممة خصيصاً لتوفير السهولة والمرونة في إجراءات التقاضي وبالتالي التأسيس لمعايير جديدة في هذا الإطار.
وسيسلط مركز فض المنازعات الإيجارية خلال مشاركته في “جيتكس 2023” الضوء كذلك على العديد من الخدمات الرقمية المتطورة وفي مقدمة ذلك موقعه الرقمي الرسمي بحلته الجديدة والذي يقدم جميع خدمات التقاضي في المنازعات الإيجارية والملكية المشتركة حيث تم تصميم الموقع بعناية فائقة وواجهة مستخدم سهلة الاستخدام تُتيح تقديم المحتوى بسلاسة وإمكانية التفاعل مع الخدمات بكل يسر.
كما يبرز المركز مزايا منصة كاشف وهي عبارة عن منصة رقمية لتسهيل وتسريع تنفيذ الأحكام بعملية الكشف عن الأملاك والأصول التي يمتلكها المنفذ ضده من خلال الربط الرقمي مع الجهات الحكومية ومنها دائرة الأراضي والأملاك وهيئة الطرق والمواصلات وغيرها حيث يعد إجراء تلقائياً يتم من خلال الموقع الرقمي لمركز فض المنازعات الإيجارية عند فتح ملف تنفيذ، بالإضافة إلى خدمة القاضي الذكي الذي يتيح للمتعاملين الحصول على استشارة قانونية مجانية تعرف بحقوق أطراف العلاقة الإيجارية قبل الشروع في رفع القضية وخدمة صحيفة الحالة الإيجارية التي تمكن الأطراف قبل الشروع في تحرير عقد الإيجار من الاستعلام عن صحيفة الحالة الإيجارية للطرف الآخر في نظام مركز فضّ المنازعات الإيجارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده البحثية لتعزيز الحوار والتفاهم ، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي “الأديان المتحاورة” بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلامي السياسي بمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان “من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى”.
ركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من “الحوار بين الأديان” إلى “الحوار بين الرؤى”. وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان. كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
واستعرضت ورقة تريندز البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحاً أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة. وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، مما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز “تريندز” برئاسة الباحث حمد الحوسني رئيس قسم الاسلام السياسي بالمركز سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية لمناقشة فرص التعاون مع “تريندز” في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
وفي اجتماع خاص، ناقش باحثو “تريندز” سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري بين الطرفين وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع “تريندز” في شهر فبراير الماضي حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية، وذلك في مقر “تريندز” بأبوظبي.
في ختام هذه الفعاليات، قال الباحث حمد الحوسني إن هذا التعاون المستمر بين مركز “تريندز” والمؤسسات الأكاديمية الدولية يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري، في إطار رؤية تسعى لتقديم دراسات تحقق الخير للإنسان أينما وجد.