يمانيون/ الحديدة

نظمت فروع شركة النفط والغاز وهيئة المساحة الجيولوجية بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.

وخلال الوقفة، أشاد محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، بتنظيم مثل هذه الوقفات التي تجسد مواقف أبناء اليمن تجاه قضية فلسطين والأقصى، مؤكدا أهمية التكاتف والتلاحم وتحريك المواقف الداعمة لوحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة العدو المشترك للأمة الإسلامية.

وأكد ضرورة أن تشهد المرحلة القادمة تحرك كبير للشعوب العربية لوقف مخططات التطبيع والتقارب مع كيان الاحتلال وترسيخ الوعي الاسلامي بمفهوم المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني وتحرير فلسطين.

واعتبر قحيم، معركة طوفان الأقصى، البداية الصحيحة والتوجه الصادق للمضي في طريق العزة والكرامة والانتصار للمقدسات.

وخلال الوقفة، باركت قيادة ومنتسبو فروع النفط والجيولوجيا والغاز عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل المقاومة الباسلة في العمق الصهيوني.

وأشاد بيان الوقفة، بالعملية البرية والبحرية والجوية الواسعة التي نجحت في اقتحام العديد من مواقع العدو الصهيوني وقتل وأسر العشرات من جنود الاحتلال، معتبرا هذه العملية فخر وعزة لأبناء الأمة والطريق الصحيح لاستعادة حقوق الفلسطينين وتحرير بلدهم.

وعبّر البيان عن الاستنكار للموقف الدولي المعيب والمتواطئ مع العدوان الاسرائيلي والحصار على قطاع غزة وتقديم الدعم اللامحدود للكيان الصهيوني، مقابل صمت وتخاذل الأنظمة العربية خصوصًا المطبعة مع الاحتلال.

وطالب بمؤازرة الإرادة الشعبية القوية لتيار المقاومة التي تواصل معركة طوفان الأقصى في طريق التحرير والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لمواجهة الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الفلسطينيين.

واعتبر استمرار صمت المجتمعِ الدولي على الجرائم التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة وصمة عار ومشاركة علنية في الحرب والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

كما اعتبر البيان، مشاريع التطبيع العربية لعدد من الأنظمة مع كيان العدو الصهيوني الغاصب، أحد صور التآمر على القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية الأولى لشعوب وأبناء الأمة، مبينا أن هذه المشاريع تعد خيانة كبرى لقضايا الأمة.

# وقفة حاشدة#الحديدة#تأييداً لعملية طوفان الأقصى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.

سياسة النفط في الولايات المتحدة

يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.

 كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.

يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.

أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".

رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.

أسعار النفط وكلفة الإنتاج

يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.

قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".

رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.

قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • إدارة ترامب تشدد العقوبات على قطاعات النفط والغاز والبنوك الروسية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
  • نائب: ترحيل قانون النفط والغاز إلى الدورة القادمة