قال نهاد أبو غوش باحث بالشؤون الإسرائيلية، إن القوى الكبرى أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل من أجل المضي في حربها التدميرية على قطاع غزة من أجل إبادة وتهجير الفلسطينيين وستمضي في الحرب دون أية ضوابط أو رادع أو خشية من التعرض للمساءلة القانونية أو العقوبات، لافتًا إلى أن إسرائيل ألقت ما يعادل ربع قنبلة نووية خلال هذه الفترة.

هدف العمليات الإسرائيلية لم يتحقق

وأضاف أبو غوش، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الحرب التدميرية لها هدفان معلنان، الأول هو القضاء على حماس وقدراتها العسكرية وإعادة الأسرى، مشددًا على استحالة تحقيق هذين الهدفين، ومن ثم، فإن الهدف الثاني والحقيقي هو تدمير غزة وتهجير الشعب الفلسطيني وإشباع رغبة الانتقام لدى قطاع واسع من المجتمع الإسرائيلي الذي تدهورت هيبة جيشه ومعنوياته.

مكانة إسرائيل تحطمت بعد طوفان الأقصى

وتابع باحث بالشؤون الإسرائيلية: «حتى مكانة إسرائيل الدولية تحطمت بفعل عملية طوفان الأقصى والبعض يلوح بنكبة ثانية في دوائر الصحافة والإعلام والبعض يقول سوف نعيد بناء مستوطنات غلاف غزة مع إطلالات جميلة على البحر، أي أن إسرائيل تريد مسح غزة تماما وتهجير سكانها على الأقل، ولولا الموقف الحازم الذي أكد استحالة السماح بذلك ولولا المواقف الدولية التي حذرت من مغبة هذا الإجراء لمضت إسرائيل في هذه العملية بالقصف والدم والنيران وإطلاق آلاف القذائف على قطاع غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة القدس الشعب الفلسطيني إسرائيل مصر

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: نتنياهو يريد المحتجزين دون إبرام صفقة تبادل

قال الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، إن إسرائيل دخلت في حالة فوضى منذ فترة وتزداد هذه الفوضى مع الوقت، لافتًا إلى أن الفوضى في مطلع الحرب ليست مشابهة لفوضى بداية العام الحالي ولا الفوضى التي أصبح عليها الوضع في إسرائيل، فالخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال، والجيش الآن يعاني من أزمة، وكان من الصعب عليه رفع توصية واتخاذ قرار الحرب في لبنان.

إسرائيل لا تستطيع اتخاذ قرار الحرب

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تضرب يوميًا من الجانب اللبناني، ولم يكن من المعتاد أن إسرائيل لا تستطيع اتخاذ قرار الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل هي التي وضعت خطوط صفقة تبادل الأسرى وهي التي رفضتها لأول مرة.

بايدن يتكئ على رفض حماس لصفقة التبادل

وأشار إلى أن حملة بايدن كانت تتكئ على رفض حماس للصفقة، ولكن حركة حماس قبلت بعد ذلك بالمقترح، متابعًا: «المفاوضات الحالية من نوع غريب، فإسرائيل تريد الأسرى ولكن لا تريد إبرام صفقة تبادل، والقوى العسكرية لا تستطيع استعدادتهم، وكذلك المعارضة الإسرائيلية أزمتها لا تقل في حجمها عن الحكومة».

مقالات مشابهة

  • باحث شؤون إسرائيلية: تصرفات نتنياهو تضر بعلاقات واشنطن وتل أبيب
  • باحث: موقف الشباب الأمريكي ضد السياسة المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد المحتجزين دون إبرام صفقة تبادل
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • بالفيديو.. باحث: الحكومة الإسرائيلية انتقامية والمستوطنون يعتبرون قتل الفلسطينيين عبادة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • باحث سياسي: الحكومة الإسرائيلية تشجع المستوطنين على التخريب وقتل الفلسطينيين
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس