المناطق_متابعات

قال مجلس النواب الأردني، اليوم الثلاثاء، إن ما يجري في قطاع غزة جريمة حرب نكراء يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم، وسط صمت وتخاذل المجتمع الدولي، رافضًا محاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا من جميع أراضيهم أو التسبب في نزوحهم، حسبما ذكرت “القاهرة الإخبارية”.

وأضاف البرلمان الأردني، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أنه يقف خلف الجهود التي يقودها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في مساعيه لوقف العدوان على غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيصال المساعدات العاجلة لهم، معبرًا عن عظيم الفخر بكوادر المستشفى الميداني الأردني، التي بقيت صامدة في موقعها رغم القصف والدمار.

أخبار قد تهمك قصة مأساوية.. طفلان ذهبا للحصول على المياه في غزة فقصفهما الجيش الإسرائيلي رفقة والدهما وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع 17 أكتوبر 2023 - 3:17 مساءً مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين: الوضع الإنساني داخل غزة دخل مرحلة خطيرة 17 أكتوبر 2023 - 2:58 مساءً

وأوضح “لقد حذر الأردن مرارًا وعبر العديد من خطابات الملك من أن غياب الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، من شأنه أن يبقي المنطقة على صفيح من التوتر والغليان”.

وأشار المجلس في بيانه إلى أن الاحتلال تمادى في طغيانه ويمارس شتى أنواع الإرهاب والتنكيل والدمار، مستهدفًا المدنيين صغارًا وكبارًا، موجهًا آلة الحرب والخراب صوب المستشفيات والمراكز الصحية والمساجد والمدارس، مؤكدًا أن الإنكار الدولي للحق الفلسطيني والتغاضي عن ممارسات الاحتلال، هو السبب الرئيس فيما نشهده اليوم من تصاعد لوتيرة الحرب، خاصة وأنه من غير المقبول صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأردن فلسطين

إقرأ أيضاً:

"مليشيات إسرائيل" تتسابق على حصد أرواح الفلسطينيين

 

 

 

 

إطلاق اسم "خط الجثث" على شمال محور نتساريم

جيش الاحتلال يترك جثث الفلسطينيين لتنهشها الكلاب الضالة

إسرائيل تصنف محور نتساريم منطقة قتل لتصفية أكبر عدد من الفلسطينيين

تنافس جنود الاحتلال في استهداف أكبر عدد من المدنيين

الاحتلال يتعمد إعدام المدنيين والإعلان على أنهم مسلحون

الجنود الإسرائيليون يصوّرون الجثث ويرسلونها للقيادة

جنود: نتصرف في غزة مثل ميليشيا مسلحة دون قوانين

ضابط إسرائيلي: نحن في مكان لا قيمة لحياة البشر فيه

 الرؤية- غرفة الأخبار

لا يخفى على أحد الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، إذ إنه لم يدخر أي وسيلة لإراقة دماء الفلسطيني إلا وارتبكها سواء بالقنص أو القصف الجوي أو المدفعي أو البحري، أو عبر الطائرات المسيّرة.

وعلى الرغم من أن هذه العمليات الإجرامية يشاهدها العالم أجمع عبر الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن المجتمع الدولي فشل في وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، كما عجز عن إلزام إسرائيل باحترام القوانين والمواثيق الدولية.

ولقد كشف قائد بالفرقة 252 الإسرائيلية جانباً من هذه الممارسات البربرية والإجرامية ضد الفلسطينيين في محور نتساريم الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي ليفصل شمال غزة عن جنوبها، ويمنع عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال الذي يتعرض للإبادة منذ قرابة 3 أشهر.

وبحسب صحيفة هآرتس ، قال ضابط إسرائيلي بالفرقة 252 الإسرائيلية: "هناك خط شمال محور نتساريم يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه".

وأضاف: "بعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور نتساريم تترك الجثث لتأكلها الكلاب، ومحور نتساريم صنفت منطقة قتل وكل من يدخل يطلق عليه النار".

وأشار الضابط الإسرائيلي إلى وجود "سباق وتحد بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين، ونحن نقتل قرب نتساريم مواطنين ثم نعلنهم على أنهم مسلحون".

وتابع قائلا: "الأوامر واضحة؛ كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه، ولدينا تعليمات بإرسال صور الجثث، وقد أرسلنا صور 200 قتيل، وتبين أن 10 منهم فقط كانوا من حماس".

كما نقلت الصحيفة عن جنود إسرائيليين: "أحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل ميليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين". وبحسب هآرتس قال ضابط إسرائيلي: "على الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة، نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة والتهجير والتجويع في شمال قطاع غزة والمستمرة منذ 75 يوما، مع تصعيد هجماته على المستشفيات حيث استهدف بشكل مباشر مستشفيي كمال عدوان والعودة، مما أسفر عن شهداء وجرحى إلى جانب اشتعال النيران في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، في حين تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.

وتقدمت قوات الاحتلال بعشرات الدبابات والجرافات في محيط مستشفى كمال عدوان بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات والمسيرات صوب أبنية المستشفى، مما أدى لاشتعال النيران في قسم العناية المركزة بالمستشفى، وتدمير وتلف معظم المعدات وخروجها عن الخدمة.

ووصف مدير المستشفى حسام أبو صفية الوضع في المستشفى وخاصة قسم العناية المركزة "بالكارثي جدا وأنه ما زال خطيرا".

وقال أبو صفية "تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذي سبقه استهداف مخيف لمنازل المواطنين في محيطه وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شيء".

وأضاف في فيديو مسجل من أمام القسم الذي ظهر الدخان ينبعث منه "جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنوني على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، وتعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح".

 

 

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى مستشفى كمال عدوان
  • «الصحة الفلسطينية» تناشد المجتمع الدولي لإدخال الأدوية لمستشفى كمال عدوان
  • خلف في اليوم الـ 700 على وجوده في مجلس النواب: مستمر في المواجهة
  • البرلمان يدين استهداف كيان العدو الإسرائيلي للأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة
  • مجلس النواب يدين استهداف كيان العدو الإسرائيلي للأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة
  • النقيب العام للعلاج الطبيعي: نرفض حبس الأطباء.. وقانون المسؤولية الطبية أمام البرلمان
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن السودان اليوم
  • عاجل | مصادر محلية: الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إلى مخيم بلاطة بنابلس بعد اكتشاف الفلسطينيين قوة خاصة بالمخيم
  • "مليشيات إسرائيل" تتسابق على حصد أرواح الفلسطينيين