اللجنة العليا للتشريعات تشارك في جيتكس 2023
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
دبي في 17 أكتوبر / وام / تشارك اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي في الدورة الثالثة والأربعين من معرض جيتكس، الحدث التكنولوجي الأكبر من نوعه عالمياً، والذي يتواصل في مركز دبي التجاري العالمي لغاية 20 أكتوبر الجاري.
وخلال مشاركتها في جيتكس، تقدم اللجنة العليا للتشريعات واجهتها الرقمية المبتكرة بتصميمها الجديد تحت عنوان "المنصة الرقمية لتشريعات دبي"، في إطار التزامها بتوظيف الابتكار وتوفير منظومة تقنية داعمة للعمل التشريعي، وتعزيز الوعي القانوني والامتثال التشريعي، ومواكبة توجُّهات حكومة دبي في تسريع وتيرة التحول الرقمي.
وتعد المنصة الرقمية منصةً متكاملة للتشريعات في دبي، حيث تقدم تجربة تقنية جديدة للجمهور من خلال الاطلاع على التشريعات الصادرة في الإمارة، والمنشورة في الجريدة الرسمية لحكومة دبي والاشتراك فيها، وفي ذات الوقت توفر للجهات الحكومية بوابة رقمية متكاملة الخصائص وشاملة لجميع الخدمات التشريعية التي تقدمها اللجنة.
وأكد أحمد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات، أن معرض جيتكس للتقنية يعد المنصة الأكبر عالمياً لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا في رسم ملامح مستقبل مُختَلَف القطاعات، بما فيها العمل التشريعي.
وأضاف أن اللجنة العليا للتشريعات تشارك خلال هذه الدورة من المعرض تجربتها الرقمية الجديدة والهادفة إلى الارتقاء بالخدمات التشريعية التي تقدمها للجهات الحكومية بمرونة وسلاسة، وتسهيل الوصول إلى النصوص والأحكام القانونية المعمول بها بما يفضي إلى تعزيز الامتثال التشريعي، من خلال الاستعانة بالابتكارات الرقمية التي تجسدها المنصة.
وأضاف ابن مسحار: "تضع اللجنة العليا للتشريعات على عاتقها إرساء دعائم منظومةٍ قانونية تواكب متطلبات العصر وتستشرف المستقبل، استناداً إلى مرتكزات الابتكار والتكنولوجيا والمرونة والشمولية. وتأتي مشاركتنا في معرض جيتكس في إطار هذا الالتزام، إذ تتيح لنا الإضاءة على دور التكنولوجيا في الارتقاء بكفاءة الخدمات التشريعية المقدمة للجهات الحكومية، ومشاركة الخبرات والرؤى حول السبل الكفيلة بتسريع وتيرة التحول الرقمي من المنظور التشريعي. ويسرنا أن نقدم خلال مشاركتنا خدماتنا التشريعية المبتكرة، لاسيما المنصة الرقمية بحلَّتها الجديدة، ونمضي قُدُماً في تطوير أواصر التعاون وقنوات تبادل الخبرات إيماناً بأهمية تضافر الجهود في تعزيز استدامة المنظومة التشريعية وجاهزيتها للمستقبل".
وتعد المنصة الرقمية الواجهة التشريعية الأولى من نوعها محلياً، إذ توفر بوابةً لمجموعةٍ من الخدمات المبتكرة، بما يفضي إلى تعزيز كفاءة آليات العمل والمواءمة بين الأطر التشريعية ومتطلبات الجمهور. وتشمل الخدمات التشريعية التي تتيحها اللجنة العليا للتشريعات للجهات الحكومية، من خلال المنصة الرقمية، خدمة طلب تشريع محلي، ومراجعة تشريع اتحادي، ومراجعة مذكرات التفاهم أو الاتفاقيات الدولية، وطلب الرأي القانوني والمذكرات التفسيرية، وطلب التدريب في مجالات العمل التشريعي التي تختص بها اللجنة؛ وطلب ترجمة تشريع، وكذلك طلب ممثل من الأمانة العامة للجنة للمشاركة في المبادرات والمشاريع وفرق العمل التي تشكل على مستوى الجهات الحكومية.
رضا عبدالنور/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للجهات الحکومیة المنصة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
أمير الجوف يرأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم اجتماع لجنة السلامة المرورية العليا بالمنطقة لعام 1446 هـ “الاجتماع الأول – الفترة الثانية”، بحضور أعضاء اللجنة من مختلف الجهات الحكومية المعنية بالسلامة المرورية.
وأكّد سموه أهمية الأعمال والمهام المناطة باللجنة، وما تسعى له من أهداف للوصول لتحقيق السلامة المرورية، وبذل كل ما يحقق السلامة للجميع، إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
واستعرض الاجتماع الإجراءات المتخذة على توصيات الاجتماع السابق، كما تم مناقشة الحلول الدائمة، والحلول العاجلة أمام المدارس، ووضع مطبات عبور ومشاة، ولوحات إرشادية وتخطيط لسلامة الطلاب والطالبات أثناء الدخول والخروج من المدارس، وتنفيذ بيئة مرورية ملائمة حرصًا على سلامتهم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“تعليم القصيم” يُطلق حملة “مجتمع متعلم لوطن طموح
وجرى خلال الاجتماع بحث كافة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومنها السبل الكفيلة بتحقيق مستهدفات المملكة في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
ونوّه سموه بالاهتمام المستمر من القيادة الرشيدة – أيدها الله- لتعزيز منظومة السلامة المرورية، من خلال تطوير التشريعات والبنية التحتية للطرق، مما يسهم في الحد من الحوادث وتخفيف المعاناة الناجمة عنها.
وخلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات التي تخدم السلامة المرورية وتهتم بسلامة المواطنين والمقيمين.