قال مارك إيكيلا، وزير النقل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن ارتفع نسبة وفيات  غرق قارب يسمى “صائد الحيتان”، إلي 47 شخصًا علي الأقل وجارى استخراج الآخرون.

الكونغو الديمقراطية تعلن مصرع 7 أفراد من عائلة في غوما 30 شخصًا غرقًا إثر انقلاب قارب في نهر الكونغو

 

وأضاف إيكيلا، أن مفوض النهر استطاع ان ينتشل 47 جثة حتى الآن، وكان التقرير السابق الذي نقلته سلطات إقليم إكواتور (شمال غرب)، قد أفاد بمقتل 28 شخصا على الأقل وفقد العشرات.

وأوضح : "أن وضع القارب كان غير منتظم، لم نتمكن من الحصول على بيان لتحديد عدد الركاب الذين كانوا على متنه بالضبط، لقد طلبنا من السلطات الإقليمية تشكيل لجنة تحقيق".

ووقع الحادث بسبب "الحمولة الزائدة"، بحسب الوزير، الذي ذكر أيضا أن "القوارب الخشبية" غير مسموح لها بالإبحار ليلا.

وكان "صائد الحيتان" يغادر مبانداكا متوجهاً إلى إقليم بولومبا في مقاطعة خط الاستواء، عندما انقلب ليل الجمعة إلى السبت.

لقي 30 شخصًا على الأقل غرقوا فقد 167 بعد انقلاب، قارب وفى نهر الكونغو  في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.

قال  ديدييه مبولا، وزير الصحة الإقليمي لمقاطعة إكواتور، إنه تم إنقاذ 189 شخصا وأن البحث لا يزال مستمرا.

وأضاف مبولا، أن وفقا للأرقام التي لدينا حتى الآن في حكومة المقاطعة، تم انتشال 30 جثة، ولا تزال 167 جثة مفقودة".

وتتكرر حوادث القوارب المميتة في المياه الكونغولية، حيث كثيرا ما يتم تحميل السفن بما يتجاوز طاقتها.

 يوجد في البلاد عدد قليل من الطرق المعبدة عبر أراضيها الشاسعة الحرجية ، والسفر عن طريق النهر أمر شائع.

وأوضح مبولا، أن القارب محلي الصنع الذي انقلب بالقرب من بلدة مبانداكا كان مثقلا ويحمل أكثر من 300 شخص وكان يبحر ليلا، مشيرًا إلي أن نعتقد أن عدد القتلى قد يرتفع لأننا أزلنا للتو الجثة رقم 30". 

أعلن جيش جنوب أفريقيا، يوم الأحد، استدعاء ما يقرب من عشرة من قوات حفظ السلام، المشتبه في قيامهم بتشغيل نظام دعارة جماعية أمام قاعدتهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، إنها اعتقلت ثمانية من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية المنتشرة، في بلدة بيني الشرقية بتهمة "الانتهاك المنهجي والواسع النطاق" لقواعد الأمم المتحدة ضد الاستغلال والاعتداء الجنسيين وأوقفت ضابطا عن العمل.

"نظرا لخطورة الاتهامات" ، أعلن جيش جنوب إفريقيا، أنه قرر استدعاء الجنود إلى جنوب إفريقيا للرد ، مضيفا أنه تم إرسال المحققين إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية للنظر في الأمر.

ووفقا لوثائق مونوسكو الداخلية، فإن قوات حفظ السلام التي ألقي القبض عليها متهمة بالتورط في نظام بيوت الدعارة و الحانات المؤقتة التي ظهرت أمام قاعدة مونوسكو في مافيفي، بالقرب من بيني، وكانت تستخدم للدعارة، حسبما ذكر  كالة فرانس برس.

ووفقا لتقرير أولي، قام الضابط المعني "بترهيب وتهديد لفظي" أعضاء الأمم المتحدة، بعد اعتقال قوات حفظ السلام لارتيادها بيوت الدعارة، مما أدى إلى محاولة هروب وشجار ومطاردة مع عناصر من الشرطة العسكرية التابعة للأمم المتحدة.

هذا الأسبوع، أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن مونوسكو تلقت معلومات تشير إلى أن الجنود المعنيين «كانوا يجتمعون بعد حظر التجول في حانة خارج حدود (القاعدة) المعروفة بأنها مكان للدعارة».

وأضاف أنه عندما جاءوا لاعتقال المتهمين، "تعرض ضباط شرطة الأمم المتحدة لاعتداء جسدي وتهديد من قبل أفراد الوحدة الجنوب أفريقية".

ومنذ مايو، دعا الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي دول الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي، بما في ذلك جنوب أفريقيا، إلى الانتشار في جمهورية الكونغو الديمقراطية لدعم الجيش الكونغولي في مواجهة تمرد حركة 23 مارس، الذي استولى على مساحات شاسعة من شرق البلاد

.كما دعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى رحيل "سريع" لقوة الأمم المتحدة اعتبارا من ديسمبر المقبل، متهمة إياها، بعد 25 عاما من الوجود، بالفشل في وضع حد للعنف الذي تمارسه الجماعات المسلحة.

وقد اتهمت وحدات الأمم المتحدة في أفريقيا في عدة مناسبات في الماضي بتشجيع الدعارة والاستغلال والاعتداء الجنسي على الشباب والفتيات المحليين حول قواعدها.

وفي يونيو الماضي، أعلنت تنزانيا عن إعادة وحدة عسكرية قوامها 60 فردا إلى الوطن بعد "مزاعم بالاستغلال والاعتداء الجنسيين" شملت 11 منهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية الكونغو نهر الكونغو فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة قوات حفظ السلام الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

خيارات!!

أطياف
صباح محمد الحسن
في قانون العزلة تقول المعادلة أن الضياع لا يعني أن تتوه
أو أن تفقد طرق العودة إلى ذاتك..
الضياع هو أن تجد نفسك في زحام ليس به إلاَّ أنت!!
وفي 18 ديسمبر يعقد مجلس الأمن جلسة ثانية عن السودان، وترأس المجلس هذه المرة الولايات المتحدة الإمريكية ، ويرى كثير من الخبراء الأمريكيين أنه من المرجح أن تلعب امريكا دورا أكبر تُحدِث به اختراقا واضحا لتقنع المجلس هذه المرة برويتها المغايرة لروسيا وبعيونها التي تقرأ بها الكارثة الإنسانية السودانية من زاوية أخرى لتمرير ورقتها التي تهدف لوقف الحرب
ولم ينحصر هذا التوقع على المحللين السياسيين لكنه كان امرا جادا يتعدى الأمنيات والتوقع سيما عند السناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي دعا إلى قيادة أميركية قوية في الأمم المتحدة لمعالجة الصراع والأزمة الإنسانية في السودان،
حيث أرسل السيناتور ، في يوم 22 نوفمبر الجاري رسالة نصية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يحثهما فيها على الإستمرار في القيادة بشأن السودان في ظل إستعداد الولايات المتحدة لتولي رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل
وحث رئيس اللجنة كاردين إدارة بايدن على عقد إحاطة رفيعة المستوى في مجلس الأمن واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع كما دعا الوزير بلينكن والسفير توماس جرينفيلد إلى الضغط على الأمم المتحدة ، لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
بأن العدد الهائل من السودانيين الذين يعانون من الجوع، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، والذين لقوا حتفهم من الجوع أو المرض أمر لا يمكن تصوره ويزداد غموضا يوما بعد يوم وأضاف مع مرور كل يوم من التقاعس العالمي، يعاني ويموت المزيد من السودانيين بلا داعٍ وأنا أعلم أنكم تتفقون معي على أن الوضع غير مقبول وسط
تجاهل العالم للجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال يجب ألا ندع السودان يتراجع، حتى في أيامنا الأخيرة في السلطة).
ومع هذه المطالب والتحركات الدولية كانت هناك مطالبة مدنية سودانية بضرورة التدخل الدولي لوقف الإنتهاكات في السودان لاقت ترحيب واسع من كثير من المواطنين السودانين الذين قالوا أن ليس لديهم مانع في دخول قوات دولية لوقف الحرب في السودان!! وفي عدد من الصفحات والمنابر التي طرحت إستطلاعا عن هذا تجاوزت نسبة الموافقين عليه، الرافضين للخطوة
وهو شعور شاق من الإحباط أصاب المواطن كان يجب ان تنتبه له السلطات الإنقلابية لأنه يؤكد أن الشعور بالمأساة الإنسانية اصبح اكبر من مشاعر رفض التدخل في الشئوون الوطنية،
وأخشى ان تحظى الخطوة التي يرفضها الجيش وفلول النظام البائد و تتحول الي مطلب شعبي تصد به يد المواطن ظلم وجبروت القيادات العسكرية من الطرفين المتمثل في وحشية وغياب الضمير ، وهذا مايهزم عناد القيادة الإنقلابية فليس ببعيد أن تتصدر الموافقة على دخول قوات قائمة الخيارات عند الشعب السوداني وتصبح "ترند" عندها لن يتردد المجتمع الدولي في قرار إرسالها إن تحولت الي مطلب شعبي فكلمة الشعب اقوى من قرار الحكومة!!
وهل يجد المواطن نفسه امام هذا القرار طائعا مختارا أم مجبرا محتارا!!
إذن مسرح الأحداث نحو منصة السباق يكشف عن تحركات داخلية لمنظمات بالخارج تسعى جاهدة في ادارة وجه المرآة المقلوب، تحفزها صدارة امريكا في قيادة مجلس الأمن الدولي فماذا ستحمل ايام الشهر القادم من تغيرات حسب تعدد الخيارات
وديسمبر، هل سيكون بداية الأحلام ام نهاية الآلام!!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
الأمم المتحدة: أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية الصراع).
وحكومة بورتسودان لاتهمها قضايا الطفولة المهم أنها شاركت في مؤتمر قضايا المناخ في ظل حرب هي أكثر الأسباب في التلوث!!  

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة يجري مباحثات مع الوزيرة الأولى لجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • خيارات!!
  • مولودية الجزائر تطمئن الأنصار المتنقلين إلى الكونغو الديمقراطية
  • إدارة المولودية تطمئن أنصارها المتنقلين إلى الكونغو الديمقراطية لحضور مواجهة مازمبي
  • تقرير أممي: امرأة تُقتل كل 10 دقائق على يد شريك أو قريب من العائلة
  • الفيضانات في الكونغو الديمقراطية تدمر حوالي ألف هكتار من المزروعات
  • الكونغو الديمقراطية.. وفاة شخصين وفقدان 8 آخرين جراء الفيضانات
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية: مقتل اثنين واعتبار 8 آخرين في عداد المفقودين في فيضانات بإقليم "كاليهي"