العين يعيد رسم سياسة تطوير المراحل السنية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أعاد نادي العين رسم سياسة التعامل مع تطوير المواهب في الأكاديميات وفرق المراحل السنية بالنادي، والتي يتم الاهتمام بها وتخصيص الميزانيات اللازمة لتطويرها بالصورة الأنسب، لتعد رافداً يفيد مستقبل النادي خلال المرحلة المقبلة.
وكلف العين المدرب التونسي القدير المهدي بن عبيد بمنصب مدير أكاديمية النادي، بهدف العمل على مشروع يراعي الجوانب الاستراتيجية الخاصة بتطوير المواهب والبحث عنها وتقديمها لفرق النادي المختلفة، تمهيداً لوصولها إلى الفريق الأول، بالإضافة إلى الجوانب الاستثمارية الخاصة بقطاعات الأكاديميات للعبة الشعبية الأولى في الدولة.
وأكد المهدي بن عبيد سعادته بتولي هذا المنصب، بعد خبرات فنية وإدارية على امتداد 20 عاماً، تدرج فيها بين الإدارة الفنية والإدارية، والتحليل الفني للمباريات في بعض القنوات والمحطات الإذاعية، وانتهاء بعمله كمدير الأكاديمية بالعين.
وقال: «انتمائي للعين أمنية تحققت، وفخور بالوجود في هذا الصرح الكبير، فالمعروف دائماً أن فريق العين يكتب التاريخ ولا يزال يكتبه وسيستمر في كتابة التاريخ للكرة الإماراتية بكل تأكيد لما له من إرث كبير كبطل سابق للقارة، ومرشح فوق العادة للمنافسة بقوة على جميع الألقاب».
وتابع: «الزعيم يمتاز بقدرته على تواصل الأجيال، والحرص على التأسيس لروح الأسرة العيناوية الكبيرة التي يتشرف كل فرد بالانضمام إليها، وهذا ما نحرص عليه في تربية النشء وتقديمهم للفريق الأول مستقبلاً».
وأكمل: «هناك هدفان رئيسان لعملنا في أكاديميات العين، الأول يعد هدفاً استراتيجياً أساسياً بالنسبة لها، بالبحث عن المواهب وصقلها وتطويرها من أجل الانضمام لفرق المراحل السنية وتسجيلها مع النادي للتدرج حتى الفريق الأول، أما المستوى الثاني من العمل فهو الاستثمارات في الأكاديميات كجزء مهم يمكنه أن يحقق العوائد المادية المناسبة، وبأن يتم إقناع أولياء الأمور بقيمة انضمام أبنائهم لصرح كبير بحجم العين، كما سنسعى لتسجيل أكبر عدد من اللاعبين وهي نقطة مهمة من الناحية الاستثمارية بالتأكيد، فضلاً عن توفير الاحتكاك المناسب للاعبين من سن 6 سنوات حتى 17 سنة، حيث يتم بناء شخصية اللاعب ليندمج في صلب المجتمع، ما يعني أن النادي يعمل على مشروع رياضي، له أبعاد اجتماعية وتثقيفية تفيد المدينة والدولة عموماً».
وأضاف: «الانضمام للأكاديميات والانخراط فيها، يبعد النشء عن أضرار إدمان منصات التواصل أو الألعاب الإلكترونية التي تسبب مشاكل على المدى البعيد يؤدي لعزوف أبنائنا عن ممارسة الرياضة، لكن هدفنا في العين هو توفير بيئة جيدة للاعبين، وإبعادهم عن البيئة التي ربما تؤثر عليهم فيها بعد، وسنسعى دائماً للاستفادة من الخبرات التي كوناها في أكبر الأكاديميات العالمية التي قمت فيها بتجارب لتكوين المواهب في فرنسا وألمانيا، كما أن رسالتي للأجهزة الإدارية والفنية، بأن عليهم الالتزام والتنظيم الجيد والاحترافية وحسن السلوك والأخلاق، لاسيما في طريقة التعامل مع اللاعبين فنياً وتربوياً داخل وخارج الملعب، وطريقة الحوار مع أولياء الأمور هي نقطة مهمة جداً، لأن اسماً كبيراً مثل العين يمثل نقطة قوية للغاية تستدعي احترافية فوق العادة من جميع المنتسبين لهذا النادي كما هو الحال دائماً بالتأكيد، لأن اللاعب الذي يدخل العين يعلم أنه جاء لقلعة وصرح كبير للغاية، ويجب أن يكون الجميع على قدر هذه المسؤولية بالطبع». أخبار ذات صلة سيفيري المتألق.. «سفير السماوي»! سلطان بن حمدان يطالب العين بالتركيز في «مرحلة التحديات»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
“كرنفال هويدا للطهي” ينطلق بموسمه الخامس في جدة بحلة جديدة
جدة – البلاد
للسنة الخامسة على التوالي، يواصل “كرنفال هويدا للطهي” تألقه كحدث بارز في مدينة جدة ومنطقة مكة المكرمة، حيث ينطلق هذا العام بحلة جديدة وبمشاركة متميزة من شركات وأفراد في عالم الطهي. ويقام الكرنفال في مركز حي المحمدية النموذجي بجدة، تحت رعاية كريمة من معالي أمين محافظة جدة، صالح بن علي التركي.
وأعربت الدكتورة هويدا جمل الليل، صاحبة الحدث، عن سعادتها بعودة الكرنفال، قائلة: “عدنا لكم بموسم خامس مليء بالتجديد والإبداع، لنواصل دعم ريادة الأعمال الصغيرة ومتناهية الصغر، ونسلط الضوء على المواهب في مجال الطهي، سواء من الهواة أو المحترفين.”
ويستضيف الكرنفال، الذي يبدأ فعالياته من الاثنين 6 يناير وحتى الجمعة 10 يناير 2025، مسابقات طهي بإشراف طهاة عالميين من داخل وخارج المملكة، إلى جانب مشاركة طاهيات بارزات مثل د. مرام الشريف، وعد فلمبان، ومنيرة اليمن، واللاتي سيتولين التحكيم في المسابقات. كما يخصص الكرنفال مساحة للأطفال تتضمن حضانة وألعاب ترفيهية.
ويهدف الكرنفال، منذ انطلاقته عام 2018، إلى دعم المواهب المحلية وتطوير مهنة الطهي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، خاصة من خلال تمكين المرأة ودعم أصحاب الهمم والمواهب الناشئة.