أكثر من 225 مليون دولار استثمارات الإمارات العالمية للألمنيوم في غينيا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكدت وزيرة التجارة والصناعة والشركات الصغيرة في جمهورية غينيا لووبو لاما على أهمية التعاون الاستراتيجي والاستثماري المثمر بين الإمارات وغينيا، مشيرة إلى أكثر من 225 مليون دولار تستثمرها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في غينيا، من خلال التعاون مع شركة ألومينا كوربوريشن التابعة لها.
وقالت وزيرة التجارة والصناعة والشركات الصغيرة في جمهورية غينيا، على هامش فعاليات النسخة الثامنة من منتدى الاستثمار العالمي "الأونكتاد 2023"، إن التعاون بين الشركتين ساهم في خلق نحو 3300 فرصة عمل، حيث يمثل العاملين الغينيين في الشركة 95% من إجمالي القوى العاملة، مثمنة جهود الإمارات في تعزيز استثماراتها في غينيا، التي ساهمت في دفع التحول الإيجابي لاقتصاد البلاد.
وأشارت لاما إلى الحوافز التي تقدمها غينيا لاستقطاب عدد كبير من المستثمرين من الإمارات والمنطقة في مختلف المجالات والقطاعات كالطاقة، والزراعة، والصناعة، والسياحة والتكنولوجيا الحديثة، داعية رجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في التكنولوجيا، حيث وضعت غينيا أنظمة لحماية المستثمرين الأجانب مع توفير مزايا ضريبية وجمركية، فضلاً عن المزايا العديدة التي وفرتها البلاد لتسهيل الأعمال الاستثمارية والتجارية.
وفي هذا الإطار؛ دعت لاما جميع المستثمرين للاستفادة من الدورة الثالثة من منتدى غينيا للاستثمار الذي سيشارك في تنظيمه كل من بنك التنمية الأفريقي والمؤسسة المالية الدولية والحكومة الغينية؛ وقالت إن المنتدى سيسهم في خلق فرص تعاونية بين مختلف المستثمرين والبلدان لبدء أعمالهم في غينيا ودعم عملية التنمية المستدامة للبلاد والمساهمة في تطويرها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات فی غینیا
إقرأ أيضاً:
وزيرة سودانية: نتوقع استثمارات تركية كبيرة في السودان قريبا
قالت وزيرة الاستثمار والتنمية السودانية، أحلام مدني مهدي صابري، إن بلادها تشهد اهتماما متزايدا من المستثمرين الأتراك، متوقعة تدفق المزيد من الاستثمارات التركية خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ضوء الملتقيات الاقتصادية التي تجمع رجال الأعمال من البلدين.
جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة الأناضول على هامش منتدى الأعمال التركي الأفريقي بنسخته الـ12، الذي انعقد في إسطنبول في 12 و13 فبراير/شباط الجاري، واستضاف ضمن فعالياته منتدى الأعمال التركي السوداني.
علاقات تاريخية وشراكة متناميةوأكدت الوزيرة على عمق العلاقات التاريخية بين السودان وتركيا، قائلة: "العلاقات بين السودان وتركيا تاريخية وممتازة، وتشهد تطورا مستمرا. تركيا تعد دولة شقيقة بالنسبة للسودان".
وأشارت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 500 مليون دولار، وفقا لمعطيات رسمية، وأن هناك اهتماما متزايدا من المستثمرين الأتراك بتوسيع استثماراتهم في السودان.
وكشفت الوزيرة أن وفدا تركيا زار السودان قبل أسبوعين للمشاركة في ملتقى استثماري، حيث أكد المستثمرون الأتراك رغبتهم في المساهمة في جهود إعادة الإعمار في السودان.
وأوضحت صابري أن الملتقيات الاقتصادية، مثل المنتدى الذي عُقد في إسطنبول، تلعب دورا هاما في تعزيز التعاون الاقتصادي بين تركيا والدول الأفريقية، مشيرة إلى أن تركيا دولة رائدة في العديد من المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
أوضحت الوزيرة أن السودان يتمتع بفرص استثمارية كبيرة في مجالات متعددة، منها البنية التحتية، والطاقة، والزراعة، والتعدين، والصناعات التحويلية. وأكدت أن البلاد بحاجة إلى استثمارات في مشروعات الطرق، والجسور، والمطارات، والسكك الحديدية، خصوصا في إطار إعادة الإعمار بعد الحرب.
إعلانوأضافت أن قطاع الأمن الغذائي يُعد من أكثر المجالات جذبا للاستثمارات، نظرا لتنوع المناخ السوداني ووفرة الأراضي الزراعية. كما ذكرت أن العديد من الولايات السودانية الآمنة والجاذبة توفر بيئة مثالية للاستثمارات، مع عمل الحكومة على تحسين البيئة الاستثمارية وتقديم التسهيلات اللازمة.
إصلاحات قانونيةوأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة السودانية تعمل على تحسين مناخ الاستثمار من خلال تنظيم ملتقيات استثمارية داخل السودان وخارجه، إضافة إلى إجراء تعديلات على القوانين لتوفير بيئة استثمارية أكثر جاذبية.
وكشفت أن السودان على وشك الانتهاء من تعديل قانون تشجيع الاستثمار، مؤكدة أن هذه التعديلات تصب في مصلحة المستثمرين وستساعد في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة.
وختمت الوزيرة تصريحاتها بالقول: "نحن ملتزمون بتحسين مناخ الاستثمار، ونأمل أن تسهم هذه الإصلاحات في جذب مستثمرين جدد".