الوطن| متابعات

ناقش رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، رفقة النائب الأول مسعود عبيد اليوم الثلاثاء، مع عدد من الخبراء والاكاديميين في مجال ادارة الكوارث والمخاطر الناتجة عن التغير المناخي، بمقر المجلس بطرابلس التداعيات الناتجة عن كارثة درنةوالإصلاحات الحيوية المطلوبة لمواجهتها مستقبلا.

وقدم الخبراء و الأكاديميين لتكالة مقترحاً بإنشاء هيئة وطنية للكوارث والاستجابة السريعة.

الوسومتكالة ليبيا مجلس الدولة هيئة وطنية للكوارث والاستجابة السريعة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: تكالة ليبيا مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

الصراع أثناء الحرب الحالية يأوي إلي “السودان المفيد”

يتركز الصراع أثناء الحرب الحالية في أماكن كثيرة في السودان. لكنه يأوي إلي “السودان المفيد”.هذا الجزء من البلاد الذي يحتوي على الموارد الطبيعية و الثروات الزراعية و الصناعية. و هو جزء كثيف السكان و يحتوي على العنصر البشري الأكثر تمدناً و قابليّة للعيش المشترك و التشرب بقيم الحرص على التعليم و العمل و الإنتاج . الحرب الآن تتمحور حول المنطقة التي طالما وصفوها بمثلث حمدي في إشارة لخطاب منسوب بإصرار لوزير المالية السوداني الأسبق د. عبد الرحيم حمدي ، و هي التي تعني السيطرة عليها ؛ تحكماً في ثروات البلاد و شعبها المتجانس القابل للحكم و الأبعد عن قبول سرديّات التهميش و سهولة تأجيج الحرب ضد الدولة أو ضد بعضه البعض ، و المثلث فيما نُسب لقائله هو متساوي الأضلاع بين سنار و الأبيض و دنقلا. تاريخيّاً خلت هذه المناطق من الحرب و عاشت منذ دولة الفونج بشعور قومي متصل و متسامح. و مثّلت قلب السودان و خزّانه البشري في الخدمة المدنية و العسكرية.
الرئيس السوري المطرود بشار الأسد أطلق على المناطق التي سعى للسيطرة عليها ب : سوريا المفيدة ، و هي المناطق الغنية بالبشر و الموارد و تضم : حلب و دمشق و الساحل ، ثم سمح للفصائل المتمردة و المعارضة السنية بالتكوّم في إدلب التي لا يهمه السيطرة عليها “لقلة فائدتها”. لكن إنطلق المقاتلون من مناطقهم غير المفيدة للسيطرة على أراضيه المفيدة و منطقة الساحل. طالما كان مثلث حمدي منطقة موارد جغرافية و سكانية يسيل لها لعاب الساعين للسيطرة على حكم السودان منذ تمرد جون قرنق.

استراتيجيّا سمحت الأنظمة المتعاقبة لحكم السودان للمسلحين الأناركيين بالعيش خارج هذا المثلث و بالتالي خارج سياق الشرعية و الموارد. هذه الحرب التي تم لها التخطيط من الخارج هدفت لتوجيه ضربة موجعة للدولة السودانية في قلبها النابض. و انطلقت جموع العطاوة من خارج المثلث لتحتله و تمنع الدولة من التمتع بموارده في حربها، بل استغلال هذه الموارد السكانية و الإقتصادية و الموقع الإستراتيجي لإستكمال إسقاط الدولة. لكن الدولة صمدت بإعجوبة ـ و عاشت بلا قلب – لتحاول إسترداد هذا المثلث المفيد. بعضهم روّج للكلام المنسوب لعبد الرحيم حمدي بأنه عنصري و يحمل نوايا تقسيم البلاد من منظّر نظام إسلامي ( أو إسلامو عروبي ) لتحرّم أي نقاش علني حول الموضوع بوصمه بأنه تفكير شرير ، لكن المثلث هي رؤية إقتصادية و إستراتيجية نفعية و ديمغرافية تهم كل الأنظمة التي تريد أن تحكم من الخرطوم بغض النظر عن توجهاتها الفكرية و الإثنية.

و على النموذج السوري تسوّر المقاتلون من أقاليم خارج المثلث السعيد ليقوموا بإحتلاله و يتحمل الإقليم العبء الأكبر من الإنتهاكات و السرقة. من المهم عودة المثلث إلى سياق جدل الإنصهار القبلي و سهولة الخضوع للسلطة ، و إبعاده من جدال الهامش و العنصرية التي وُصم بها مجرد ذكر المثلث أو التفكير فيه.

د. عبد الرحيم حمدي أنكر أنه صاحب الفكرة ، لكنه رجل إقتصادي حقيق بأنه يكون هذا هو منهج تفكيره. و على النقيض تماماً ستكون طرائق التفكير التي تبحث عن النقاء العرقي في جبال النوبة أو الأنقسنا أو دولة النهر أو حتى الباحثة عن إنفصال دارفور ليكون تشاد التوأم. الجدوى الإقتصادية هي أكبر دعائم تكوين الدول و ليس العِرق كما ظنّت نخب الهامش و المركز التي تغض الطرف الآن عن مولودها الشرعي : دولة جنوب السودان لئلا يحاسبها الناس و ينتقدونهم على فشلهم المريع و يتسامحون معهم في مواصلة التبشير بالفكر الضال عديم الجدوى للذين حملوا رأيته بعد إنفصال الجنوب من أمثال عبد العزيز الحلو و مستشاره أبكر آدم إسماعيل.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمريكا: سنفرض عقوبات رادعة على أي تهديد للسلام والاستقرار في ليبيا
  • الحاج: هيئة المواد النووية تعمل على استراتيجية وطنية لتصنيع الليثيوم
  • “هيئة الاتصالات” تعقد ورشة عمل حول الاتزان الرقمي
  • “هيئة الأمن الغذائي” ترسي الدفعة السادسة من القمح المستورد لعام 2024
  • “هيئة الإحصاء”: 66.1 % نسبة الولادات في المستشفيات الحكومية بالمقابل 32 % من الولادات في المستشفيات الخاصة لعام 2024
  • الصراع أثناء الحرب الحالية يأوي إلي “السودان المفيد”
  • واشنطن تعترف بتواصلها المباشر مع “هيئة تحرير الشام” وفصائل سورية مسلحة خلال عملية اسقاط الأسد
  • “هيئة النقل” تسلّم رخصتي تشغيل المسارين الأحمر والأخضر ضمن مشروع قطار الرياض
  • النائب العام يبحث مع مؤسسة “خبراء فرنسا” التعاون لتطوير كفاءة النيابة العامة
  • تحذير من الخبراء بشأن “إنفلونزا الطيور”! يجب طهي الدجاج في الفرن على درجة حرارة 74 مئوية